نبضات تائهة الجزء الثاني لوتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


عامل ليا مكان بدرب فيه على النشان.. كنت بحب اروح هناك وأخرج وجعى فى الهدف اللى قدامى .. 
زفرت أنفاسها تطمأنه
متخافش عليا إن كنت الأول قويه قيراط.. فى وجودك بقيت أقوى أربعه وعشرين قيراط..
مسد على يدها وسحبها إلى أحضانه بحنان مردفا 
ع كلمه يطى يا صفا 
بعد قليل من الوقت خرجت من أحضانه تتنفس الصعداء تمسح بكفيها على وجهها لتستعيد رابطة جأشها.. فقط النظرات هى من تتحدث..

اكتفى راكان فقط بالتأمل فى وجهها وفهم عليها وجوب الصمت إلى هذا الحد.. منظرها قطع نياط قلبه.. أجلى صوته يمازحها ليخفف من الأجواء بينهم 
ايه رأيك هفضى نفسى يوم وأخدك النادى معايا ندرب سوا على الرمايه أنا بقالى كتير مدربتش ..
صفقت بسعاده وابتسمت هاتفه 
أنت بټضرب ڼار ياأبيه .. 
ياحلاوتك ياكبير.. ما هو أنا مش هجيبه من برا.. جدى عمده وأبويا لواء وأخويا مستشار ..
رفرفت بأهدابها بشقاوه واستقامت وهي تبسط زراعها تعلقها فى زراعه قائله  
يلا عشان نحضر السفره للاكل.
استقام واقفا عينيه تحتضن ملامحها التى تحاول جاهده أن تكون بخير ليحدث نفسه 
ياخربيت عقلك يا صفا مسبتيش حاجه من يونس نفس عناده وكبريائه.. ووجعه غالى عليه قوى.. وفى عز ألمه يضحك عشان ميشيلش حد همه.. وأنا الوحيد اللى مسموح ليا أنى اكسر الحاجز ده.. ربنا يقوينى عليكم واعرف أجمعكم من تانى..
ذهب معها وهو يتلفت حوله يبحث عن وتين 
تجول بعينيه فى المكان و ضيق ما بين عينيه مردفا بتساؤل 
هي وتين فين يا صبا 
لم ينتظر ردها ثم رفع صوته قائلا حد فيكم شاف وتين .
ردت عليه صبا قائله 
هي دخلت مع ماما وجدتي جوه تعالوا نحضر ترابيزه السفره وندخل لها نجيبها نحفل عليها شويه ..
ابتسم وهو يوزع الطعام بالتساوي في الاطباق انتهوا من اعداد الطعام ومن الترتيبات.

قبل أن يدلفوا للداخل وجدوا ورده تهبط الدرج على عجاله حتى اصطدمت في راكان كادت تسقط لولا ذراع ركان القويه 
اردف پخوف 
ممكن افهم نازله تجري كده ليه وطنط بتنادي عليكي.
انهمرت دموعها بشده هاتفه 
طنط أمينه تعبت جدا و زياد نقلها عندنا في المستشفى وهو بلغني واترجاني أن أنسى أي مشاكل بينا وافتكر بس مهنتي.. حالتها حرجه جدا ربنا يستر وتعدى منها..
ثم حولت نظرها الى والدتها بأسف واكملت حديثها 
ماما مش حبه أني أروح وأنا طبعا إللي متابعة الحاله وعارفه العلاج إللي هي بتاخده واجبي بيحتم عليا اني انقذ اي مريض بغض النظر عن أي خلافات شخصية.
هرولت فهيمه تقترب منهم بعصبية هاتفه 
على چثتي لو راحت وده آخر كلام عندي.
اقترب راكان من عمته فهيمه وامسك يدها لكي يهدئها قائلا صدقيني عمتي إللي ورده هتعمله هو الصح.. وهي دورها أنها تنقذ المرضى فمش هينفع نهائي إنك ترفضي أنها تروح.. وبعدين كلنا رايحين معها أنا وتين ويعقوب واكيد يونس راح وبابا وماما فلو سمحتي سيبيها تروح
نظرت لها ورده والدموع تتجمع في عينيها هاتفا 
لو سمحتي يا ماما عشان خاطري صدقيني لازم أروح وده ڠصب عني تركتها قبل أن ترد على كلامها وهرولت إلى الخارج لكي تذهب قبل الجميع .
جلست فهيمه تبكي على الحال الذي ستصل له ابنتها من ألم وقهر في مواجهتها مع زياد 
هتف جلال قائلا  
يلا يا كريمه خلي الشغالين يشيلوا الأكل من بره خلاص كده الكل رايح المستشفى.
ردت عليه والدته الحجه فردوس قائله 
وأنتى بتشيليه اعملي حساب عيله الشاذلي وابعتي لهم الأكل بتاعهم قبل ما تروحي المستشفى.. الناس كانوا معزومين عندنا يعني مش عاملين حسابهم على الأكل.
أومأت لها كريمه بطاعة 
وذهبت لكي تنفذ ما طلبوه منها لكي تذهب هى الأخرى..
كان راكان ويعقوب اثناء حديثهم قد جمعوا اشيائهم وأخذوا الفتيات وذهبوا معهم الي المستشفي .
فيلا السمرى
للأسف الحياة مليئة بشياطين على هيئة بشړ..
تجلس سالى في أحضان السمري تفكر معه في رساله يونس الذي ارسلها لهم لكي يبلغهم بموعد الاجتماع 
تفتكر الاجتماع ده ليه مش لباقي تيم الاقسام الموجوده في المجموعه.
رد عليها قائلا بتهكم 
هى الخمره اشتغلت ولا أيه هو مش قايل لك في الرساله أن ده اجتماع للعناصر الموثوق بها في المجموعة.. صحصحي كده أنا مش عاوز غلط فهمتي.. ومن
 

تم نسخ الرابط