نبضات تائهة الجزء الثاني لوتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
نبضات تائهة
مقدمة
هي
كانت تنظر له بنظرات تحمل سهام مسمۏمة تصيب قلبه تشعر أن نبضات قلبها تعلن العصيان عليها لتفر له هاربة رغماً عنها
فرت دموعها تحكي عن معاناة قهر قلبها
هل كان تخلي عني سهلا لهذه الدرجه ياليت الۏجع ما كان منك انت يا من كنت اقرب لي من وتين قلبي
ما كنت اتمنى ان أفلت يدك ولكني تأذيت بالقدر الذي جعلني فقدت عقلي والثقة فيك وفي من حولي
هو
كان يشعر ان نبضات قلبه تائهه وهو يري دموعها تنهمر وتتسابق لكي تقطع نياط قلبة حزناً عليها
كيف طاوعك قلبك أن تقتلني بهذه النظرات التي تحمل كل هذا اللوم والعتاب اااااااه لو بيدي لخبئتكي بين ضلوعي لكي يستدل قلبي على نبضاتة التائة لكي احميكي من الكون ومن علية لو تعلمي أن روحي تحمل جزء من روحك
كانت دقات قلوبهم تائة بين قلوب الجميع الذين يتقطع نياط قلوبهم عليهم توقف الزمن عند ادراكهم أنهم خسروا عشقهم وتاهت عنهم نبضات قلوبهم .
الحلقه الواحد والعشرون
نبضات_تائهه_ج٢
وتين_ج١
ياسمين_الهجرسى
رواية نبضات تائهه وتين ج١ مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
ليل المحب بلا اخر....
فيلا الشاذلي
رفع عينيه إلى السماء يهاتف القمر الذي يعكس صورتها في مخيلته
لقد ضعت في دربك صفا روحي.. في غابات عينيك الزيتونيه تاه عنواني.. رمشك سهم أصاب قلبى فأطاح به يصارع الحياه بدونك..
اشتاق لمشاكستك وعناد حديثك وابتسامتك الصافيه التى تذيب الهموم وتوقظ السعاده من سباتها كل شيء فيك يجعلني افتن بك..
ظل هكذا يناجى طيفها حتي آذان الفجر.. سمع طرقات علي باب غرفتة ذهب يفتح للطارق وجدها والدته ابتسم لها هاتفا
اتفضلي يا أمي ..
ابتسمت له والدموع تسكن عينيها وامسكت يده وخطت معه تجلس على طرف الفراش هاتفه
أمسك كف يدها وطبع عليها هاتفا بترجى
نفسي أنام يا أمي علي رجلك زى زمان..
بس هنا في ڼار بټحرق قلبي يا أمي..
لم يتمالك نفسه أكثر وفرت دموعه الحزينه كزخات مطر تعلن الحداد على قلبه الذبيح..
شعرت به انحنت وطبعت علي مقدمة رأسه بحنان أم هاتفه
سلامه قلبك يا قلب أمك قول يا رب يا ابني وقرب من ربنا.. أرجع صلي يا يونس وان شاء الله كل أمورك هتترتب.. وصدقني لو ليكم نصيب في بعض هتتجوزها رغما عن أي حد وربنا هيبعد عنكم الشړ .
تشبث بكف يدها كالطفل الصغير وطبع عليها هاتفا
أمي خليكي جانبي متبعموتديش عني .
مفيش حاجه هتبعدني عنك
ظلت تربت على ظهره وهي تتلو عليه آيات الذكر الحكيم...
ليظل حنان الأم هو المصدر الوحيد للقوه و الأمان والمصدر الأخير للدفئ والحنان.. تعطى بلا حدود بدون قيد ولا شرط تهب حياتها لفلذة كبدها لعله فقط يظل سعيد متعافي من شرور الدنيا..
بينما فى غرفة احمد كان يغفو بعمق لتداعب أذنيه نغمات ارتفاع نداء آذان الفجر عندما هتف المؤذن الصلاة خير من النوم .. رفرف أهدابه بثقل ليجعد وجهه يحاول فتح مقلتيه.. اعتدل قليلا يستند بجذعه على ظهر السرير ليستدير برأسه يتطلع الى أبرار الغافيه بجواره ولكن لحظه بعدم استيعاب فهى ليست جواره اين ذهبت .. استرق السمع ربما كانت فى غرفة الحمام.. ولكن لم يأتيه أى صوت يصدر من الداخل .. استقام يضع قدمه على الارض وارتدى نعله slippers
خرج من الغرفه وذهب يبحث عنها توقف عندما سمع صوتها تهاتف يونس تنهد بحزن ودلف للغرفه.. تطلع لهم ومشاعر الألم تطيح بقلبه على شكل ولده المستكين داخل احضان أمه.. اقترب منهم وجلس خلف يونس يربت بعطف أب انكسر خاطره على ۏجع
متابعة القراءة