الفصل الثاني عشر من أنا لها شمس بقلمي روز أمين
المحتويات
اتولد ابن سبعة
جحظت عيني إجلال لتهتف صائحة وشرارات الڠضب تندلع من مقلتيها وهي ترمق سمية باشمئزاز
إنت شكلك إتجننت يا نصر
لتستطرد بتعالي
مبقاش إلا الژبالة دي كمان اللي هتجيبها تعيش مع ستهم تحت سقف واحد
زفر بقوة واجابها بانهزام
واستطرد بتوصية وهو ينظر لنجله بعدما رأى استسلام زوجته للأمر الواقع
باتت تنظر على الجميع وهم يتحدثون ويقومون بترتيب الأمور دون أن يكلف أحدا منهم التفكير بحالها أو بمشاعرها وما أصابها من ذاك الزلزال المدمر الذي عصف بكيانها بالكامل وحول روحها إلى كومة من الركامجففت دموعها التي انسابت لتتحجر دمعاتها الاخريات بمقلتيها لترفع رأسها للاعلى وهي تقول بقوة وحزم
واسترسلت بټهديدا مباشر بقوة جديدة عليها
وإلا قسما بالله لاكون ڤضحاكم في البلد والمركز كله
اتسعت عيني نصر ذهولا ليهتف باكفهرار تحت ابتسامة سمية الشامتة
إنت بټهدديني يا بتده إنت شكلك اټجننتي يا بنت غانم.
صاحت بعلو صوتها
أنا فعلا اټجننت يوم ما وطيت راسي قدام ناس زيكم مفيش في قلوبهم رحمة ولا عندهم ذرة إيمان وخوف من ربنا كل اللي في حساباتكم الخۏف من الناس والفضايح لكن خوفكم من ربنا مش داخل حساباتكم اساساوشكرا على إنك كشفت لي ورقة ضعفك علشان هلاعبك بيها بعد كده وهيبقى اللعب على المكشوف
إيثار أنا لا هتجوزها ولا هعمل أي حاجة من الهري اللي سمعتيه ده كله أنا هاخدك إنت وابني ونمشي من البلد كلها
ليسترسل بنظرات متوسلة وصوت ذليل وكأنه طفل يخشى توهة روحه بعد رحيل والدته والإبتعاد عنه
أهم حاجة متبعديش عني
رمقته باشمئزاز لتهرول للاسفل تاركة الجميع وهم يتناوشون بأصوات عالية وجدت العاملة تحمل صغيرها الصارخ لتحمله عنها وتهرول لمنزل أبيها بعدما سمح لها نصر بالخروخ خشيتا إحداثها لڤضيحة كما هددتوكالعادة قابلت والدتها الخبر باللوم عليها بإدخال تلك الحية الرقطاء وتقريبها من عمرووكالعادة أيضا تعاملوا مع الوضع باستهانة والتقليل من ضخامته حتى انهم ضغطوا عليها بعد توصيات نصر وإجلال التي تنازلت وحضرت لمنزل غانم لطلب عودة إيثار بعدما أصيب مدللها بإكتئاب حاد جراء ابتعاد إيثار عنه جذبها عزيز وأعادها داخل سيارة طلعت عنوة عنها لتجد نفسها تسكن بمقابل تلك الخائڼة وما كان منها سوى الإنهيار الذي أدى إلى ذهاب عقلها بلحظة تخلت فيها عن كل مبادئها والإيمان القوي برب العالمين ولم تدري إلا وهي تسقط داخل بركة من الډماء بعدما ضعفت وقامت بقطع شريان معصمها لتسقط داخل إغمائة كانت ستقضي على حياتها لولا دخول عمرو بالوقت المناسب حيث صړخ وحملها للمشفى لينقذاها الاطباء وبعد تلك الحاډثة تحول غانم لوحش كاسر فلم يعد للخنوع مكانا بعدما حدث لصغيرته وكاد أن يفقدها بسبب ضعفه لم ينتهي الوضع عند هذا الحد فاتفقت منيرة وعزيز وأيضا وجدي بعدما ضلله عزيز أنه يفعل هذا لأجل مصلحة شقيقته التي خرجت من تلك الزيجة خاوية اليدين بعدما تنازلت عن جميع حقوقها مقابل خلاصها من عمرو وكان هذا شرطا وضعه نصر لتعجيزها علها تراجع حالها ولكن هيهات فكانت تريد الخلاص بأية ثمن تدفعه سوى صغيرها التي تمسكت به بكل قوتها بعدما ضاق بها الحال من تضييق الخناق عليها من الجميع هاتفت صديقة لها كانت معها بالجامعة وطلبت منها البحث لها عن فرصة عمل للحصول على أموال من خلالها تستطيع تأمين حياة كريمة لها ولطفلها بالفعل قد وجدت لها وظيفة سكرتيرة بشركة أيمن الأباصيري قد توسط لها أبيها حيث كان يعمل حينها مديرا للحسابات بالشركةاعترض نصر وحاول عدم أخذها للصغير والذهاب به لكنها اصرت واعادت ټهديدها له بأن تفضح أمر تلك العروس الحاملساعدها غانم واعطى لها مبلغا كان يحتفظ به للزمن وسافرت إلى القاهرة بصحبة شقيقها ايهم وهذا سهل عليه أمر الذهاب إلى جامعته.
إنتهى الفلاش باك بالكامل
عودة للحاضر
فاقت من ذكرياتها المريرة لتجفف وجنتيها من دموعها السائلة لتتفس بقوة وكأنها كانت تتخلص من أخر دموع تربطها بالماضي تحركت
متابعة القراءة