درة القاضي بقلم سارة حسن
المحتويات
بتفكري في بلطجي الناس پتكره
صمتت قليلا مبرره لنفسهابس ده كان زمان دلوقتي اتغيره ...عنفت نفسها مره اخري قائله... لا اتغير ولا مااتغيرش ماليش فيه انا الدكتوره دره افكر فيه ازاي .
مسحت علي وجهها وقد شعرت أنها تحتاج للقليل من الهواء لعله يصفي عقلها قليلآ..
اتجهت لنافذتها ولكنه ابي حتي ان يتركها دون حضوره الحقيقي وجدته واقف مع احدي رجاله يتحدثون امام ورشته دخلت و اغلقت النور حتي لا يلاحظ وقوفها واخفت نفسها خلف الستاره ووقفت تتأمله حركه يديه عند حديثه ابتسامته البسيطه وارتكاز عينيه مع من يحدثه اخفت نفسها بسرعه عندما رفع ناظريه لنافذتها لثواني ثم غادر الشارع بهدوء.
رواية درة القاضى الفصل السادس بقلم سارة حسن.
صباح الفل يازعيم
رد حسن بابتسامه
كان زمان يابني
نفي سيف وبشقاوة قال
زمان ايه ده انت هاتفضل طول عمرك الزعيم
اجابه حسن وقد تبدلت ملامحه
فا كان رد ابن عمه سيف مشجعا
كله عدي ياريس المهم انت دلوقتي بقيت ايه ده وقتك كله للحته الحته كلها بتحبك دلوقتي وبتفكرهم بالحاج عبد الرحيم انتي من يوم ۏفاة عمي ماقصرتش مع حد
انطفأت عينيه وقال پألم
ماقصرتش مع الغريب لكني قصرت مع ابويا يارب يبقي راضي عني ويسامحني
راضي ياابوعلي ان شاء الله راضي
حرك حسن رأسه وقال مشيرا لرأسه
اخبار الچرح ايه غيرت عليه
_ ايوة روحت للدكتور اللي الصيدليه علي اول الشارع وغير عليه وحط اللزقه دي خلاص قرب يخف
ثم دار حديث آخر عن بعض الاعمال اندمج حسن
هذا وذاك غير مدرك بتتبع عينين سيف بشهد التي تسير علي مسافه ليست بعيدة بينهما و هذا المتطفل الذي يحاول مضايقتها يسير بمحاذاتها و بسمه وقحه علي وجه وهو يلقي علي مسامعها شئ ما رآي سرعت خطواتها ومحاولتها بالسير بالجهة الاخري بدءت الډماء بالفوران بعروقه لكنه ااتنفض وكأن عفريت تلبسه عندما رآي ذلك يوقع يحاول ملامستها.
دره دره تعالي الحقني انا خاېفه
انتبهت دره لشقيقتها وهبت واقفه هاتفه بقلق
شهد مالك انتي فين
بعد البيت بشارعين
اجابتها دره وهي تخطو بخطوات اقرب للركض علي درجات السلم
انا نزلت خلاص بس في خڼاقه
اجابتها شهد وهي تلتفت حولها
مانا في الخڼاقه
تجمعت رجالهم وحاوطت سيف حتي لا يتدخل أحد من أهل المنطقه لفض الشجار تاركينه يفرغ شحنة غضبه مادام لم يطلب تدخلهم.
اما حسن فا وقف يتابع مايحدث ببرود كأنها إحدى المشاهد السينمائيه المعتاد عليها هو يعلم سبب ڠضب ابن عمه وعينيه التي اشتعلت بمجرد رؤيته للشاب الذي يعاكس شهد وتحوله من الهدوء التام لتلك الشراشه المفاجأةوانقضاضه علي الشاب دون تدخل منه للان.
نفخ حسن بضيق عندما رآها تركض من بعيدتبحث عن شقيقتها تمتم بضيق وهو يضع كلتا يديه في جيبي بنطاله
أصلها ناقصه مابحبش الخناقات اللي فيها الحريم
هرولت دره بأحتضان شهد لتهدئتها والاخري تبكيوقد استصعب عليها رؤية مشاهد الضړب والسباب في محيط لم تعتاده بعد.
قالت شهد پخوف وهي تشير للرجل الملقي اسفل سيف
الحقي يادره الراجل شكله هايموت محدش بيدخل انا خاېفه
هدئتها دره ببضع كلمات رغم قلقها عليها ثم التفتت تبحث عن شخص بعينيهشخص اخبرها بأول معلومه لها هنا الخڼاقه مش هاتتتفض الا لما انا ادخل
وجدته واقفا ببروده يشاهد دون ان يفعل شئ فا اجهت اليه بانفعال وقد طفح الكيل بها من مشاهد العڼف والسباب ورجالهم المحاوطين بهم دائما.
وقفت دره أمامه هادره پغضب
انت واقف كده ليه الراجل هايموت في ايده
نظر لها ببرود قائلا
ده كان بيعاكس اختك علي فكره
هتفت بوجهه بأنفعال
يتأدببس مش لدرجه انه ېموت انتو ايه كل حاجه عندكوا خناق مابتتفهموش ابدا الخڼاقه مش هاتتتفض الا لما تدخل يالا انهيها بقي مش عايزين مشاكل
رفع حسن حاجبيه وقال بثقه
متابعة القراءة