درة القاضي بقلم سارة حسن
المحتويات
وكأنها تمسك بفأس وبكل قوتها ټضرب علي جدار دون رحمه به ولاشفقه.
فتح عينيه و بأنفعال و قائلا
ماينفعش افهمي ماينفعش انتي ماينفعكيش واحد زيانا مستاهلش واحده في براءتك دي واحد قلبه اسود من خساره ابوه بحسرته عليه قلبه مابقاش يدق غير الم وحسره انتي بتضعفيني بتخليني احس بحاجات قفلت عليها قلبي من زمان خاېف ادخلك في حياتي اطفيكي خاېف تتوهي في دوامتي وبدل ما اطلع منها تفضلي انتي فيها ليه خلتيني افكر وانشغل فيكي وفي نفس الوقت اهرب منك وانتي مصره تدخلي حكايه نزلت ستارتها من زمان خليكي بعيد احسن يا دره .
لكنه تسمر مكانه كالتمثال وهدر قلبه پعنف و ازدادت ضرباته دفعه واحدهعندما هتفت اكملت حديثها المفاجئ معترفه بكل وضوح
حسن انا بحبك
توقفت الدنيا من حوله و ومضات من ماضي تأتي و تختفي من علقھ تنبهه تاره و تشجعه تاره اخري علي ان ينهل من سعادة الدنيا التي حرمها علي نفسه و المتمثلة بتلك الواقفه خلفهفا يتوجب عليه ان يستدير ام يكمل طريقة دون ان يلتفت خلفه!
بقلم سارة حسن.
رواية دره القاضى الفصل الثانى عشر بقلم سارة حسن.
توقف و تخشب بجسده بأكمله و ازدادت ضربات قلبه اثر اعترافها المفاجئ له
توقفت الدنيا من حوله وعيناه تعكس حيرته ومضات من ماضي تأتي و تختفي من علقھ تنبهه تاره و تشجعه تاره اخري علي ان ينهل من سعادة الدنيا التي حرمها علي نفسه و المتمثلة بتلك الواقفه من خلفه!
قالت دره بمشاعر صادقه ونبره خافته
برغم كل اللي فات و ماضيك اللي انا عارفه جزء كبير منه واللي لسه ماعرفوش وواقف مابيني وبينك لكني ماليش حيله مع قلبي
دره
تمسحت بوجهها بيده كقطه وديعه ابتسم لفعلتها
فقال بحنان تراه لاول مره منه بصوت هادئ و رقيق
عندي ليكي كلام كتير اوي و حكايات بقالها سنين طويله لازم تعرفيها.. بس الاول لازم اروحك انتي تعبتي و والدتك و اختك قلقانين عليكي
مادام ډخلتي هنا يبقي مافيش خروج منه يادكتوره
...................
دلف لشقته بتعب و قد وصل منه الارهاق مبلغه بعد ما اطمئن عليها انها بأمان وسط عائلتها اراد الاختلاء بنفسه يحتاج لهذا وقد قضى سنوات بمفرده وحيدا في هذا المكان.
جلس علي اقرب كرسي و رجع برأسه للخلف و عينيه علي الفراغ شريط من الذكريات مر امام عينيه دون هواده و كأنه يحتاج لتلك الذكريات الليله بالتحديد.
فتره شبابه و تهوره وضياعه و صحبته السيئهالسيئه شله اصدقاء فاشلين اقتربوا منه لماله واسم عائلته دخل و سطهم منبهرآ بأناس مختلفون عن منطقته و عالم آخر غريب و جديد انجذب اليه وانجذب لكل ما به حتي السيئون منهم و وتعرف عليها هيام مثال للانوثه المتفجره بملابسها التي تظهر مفاتنها ببذخ وفرط دلالها وهمته بعشقها له و مشاعر و هميه اتجاه و صدقها و قد كان عشقها بالفعل كانت احتيجاتها كلها مجابه لم يبخل عليها بشي لا مشاعره و لا ماله و لا وقته و كانت هي مستقبله بشراهه دون ذرة كرم منها ... و عندما قرر الزواج منها و أخبر والده بقراره وقف و الده امامه بشده رافضآ رفض قاطعآ دخولها بينها كان يعلم ان ابنه يسير كالمغيب وسط كل هولاء الشياطين وهي بالذات كان يعرف معدنها و اصلها الجشع و قتها تشاجر معه و وقف له و بالمقابل و تمسك بها حسن....ربما كان تمرد او هروب من واقع والدته التي تركته و انفصلت عن والده لتعود لحب حياتها بعدما فشلت في تقبل والده ...توفت بعدها بعامين عمره وقتها كان عشر سنوات كان يري حب والده لها و معاملته الطيبه لها رغم غدرها بعشقه ...و لكنها تركت كل شئ حتي ابنها لاجل حبيبها القديم... تمسك هو بهيام لاعتقاده
متابعة القراءة