رواية ورد صناعي بقلم نشوى عادل
تبقا فرحان
أدم ....قرب عليها وهمس ...اهو انا دلوقتي فرحان بجد
حبيبة ....أدم عيب كده كارما موجودة
أدم ....بت يا كارما دوري وشك الناحية التانية دقيقة
كارما بزهق ....ولا دقيقة ولا اتنين يا اخويا انا اصلا نازلة .وسابتهم ومشيت
أدم ....بتفهم البت كارما دي
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
عدي الليل علي أبطالنا والكل بيستعد لفرح كارما ومروان
وفي الصبح بقا
عند أدم وحبيبة
حبيبة ساندة راسها علي صدر أدم
حبيبة ....أدم ماما عايزاك تدير شركة بابا الله يرحمه
أدم ....بصي يا حبيبة انتي عارفة أنا اد ايه مشغول بس هحاول ولو ما قدرتش اكيد هجيب واحد أنا بثق فيه يدير الشركة اوك يا حورية
حبيبة ....شاردة ما رديتش
أدم ...حورية رحتي فين
حبيبة ...يا ريت يا آدم لو كان مروان وكارما هيعملوا فرح إسلامي بجد كنت هابقي مبسوطة
أدم ...عشان مش بتحبي الاغاني صح
حبيبة. .....امممم
أدم سمع حد بيخبط ع الباب
أدم ....مين
زهرة .....صباح الخير ...مروان مستنيك تحت يا آدم
أدم......تمام قله خمسة ونازا
في الفيلا تحت
أدم نزل لمروان وزهرة كانت واقفة توزع عليهم مهام الفرح
أدم .......اهلا اهلا بعريسنا الغالي بزيادة
مروان بشك....الډخلة دي وراها حكاية صح
زهرة.......بدأنا النقار بتاع كل يوم بعد أما تخلصوا نقار نادوني عشان اقولكو هتعملوا ايه
أدم....ولا حكاية ولا رواية يا ميرو هو ما ينفعش ادلع صاحبي حبيبي ولا ايه
مروان ....بشك ...اصلك مش متعود
أدم قرب منه اوي....هو أنا لو طلبت منك طلب هتوافق اكيد هتوافق إن شاء الله
مروان .....مانا قلت اكيد فيها إن اشجيني
أدم ....ممكن يا ميرو نلغي الدي جي والاغاني ونخليه فرح إسلامي
مروان ربع ايديه ف بعض .....لا
أدم ....والنبي يا مروان عشان خاطري حبيبة مش بتحب الاغاني
مروان ....لا برضو ...وبعدين أنا مالي حبيبة تحب الاغاني ولا ما تحبهاش دا فرحي أنا وكارما يعني نعمل اللي يعجبنا..مش اللي يعجب حبيبة
أدم.....كنت عارف انك عيل خسيس وواطي ومش بتقدر حد
مروان ....يا ابني انت بقا كل تفكيرك انك تعمل اللي يرضي حبيبة حتي لو علي حساب اي حد
يا مچنون حبيبة
أدم اتغاظ....طب يا كلب كارما
مروان ضحك. ......لااااااا كلب كارما ايه بقا دانا كارما همشيها ع العجين ماتلخبطوش
أدم ...يا سلام انت هتعمل في اختي كده طب ايه رأيك بقا ماعندناش بنات للجواز يا مروان يا شاكر وخد بعضك وامشي
مروان.....أنا خلاص حفظت الاسطوانة المشروخة دي ومش هرد
زهرة جات لهم تاني ....هو انتوا لسة مانهتوش الماتش يلا يا مروان عندك شغل كتير في القاعة بلاش لكاعة .وانت يا آدم اطلع شوف مراتك شكلها مضايقة ومش عارفة ليه
أدم فجأة نط وقال ....ايه حوريتي مضايقة وسعي سكة كده يا ست الكل خليني اروح اشوفها وجري بطريقة تضحك
مروان....قوليلي يا طنط هو الهبل وراثة في العيلة دي اصل أنا ملاحظ يعني كده الواد والبت عندهم نفس الداء
زهرة رفعت حواجبها وقالت .....والله يا ابني هما كانوا طبيعين جدا بس من لما دخلت انت علي حياتهم اتجننوا مش عارفة
ليه
مروان حط أيده علي راسه ومسح علي شعره....اووبااا قصف جبهة انسحب بشرفي احسن
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
ادم طلع عند حبيبة لقاها باصة لنفسها ف المراية ومضايقة
عشان زادت كام كيلو من الحمل
ادم ....حورية قالولي انك مضايقة
حبيبة.....لسة بتبص في المراية ومضايقة ...آدم انت لسة شايفني حلوة ولا شايفني مقلبظة
ادم ضحك.....انا شايفك قمر يا حورية قلبي
حبيبة .....لا انت بتكدب عليا عشان ولادك اللي ف بطني لكن انا فعلا بقيت تخينة ووحشة
ادم قرب منها .....مين دي اللي وحشة طب دانتي كده بقيت جامدة وربنا
حبيبة ....لا انت بتكدب يا آدم انا حاسة انك مابقيتش تحبني عشان تخنت
ادم پصدمة ....انا !!! طب اقولها ايه دي يا ربي ...يا حورية انتي كل حاجة حلوة ف حياتي ازاي اكرهك وبعدين والله انتي كده جامدة طب لحظة كده
وقام مخرج تلفونه وفتح فيس وقالها
ادم ...تعالي كده انا هصورك لايف ع الفيس واقول يا جماعة الصارووخ دا بيقول نفسه وحش تقولولها ايه
حبيبة جريت وخبت وشها.....الله يهديك يا ادم انت بتقول ايه عايز تطلعني لايف بشعري ووشي وخرجت من الاوضة وهي بتقول ...خلاص صدقت اني لسة صارووخ زي ما بتقول
ادم ضحك وحط ايديه في جيوبه ....صنف يجي بلوي الدراع
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
طبعا ادم ومروان راحوا يتمموا علي القاعة والفرح والحاجات دي
وكارما جاتلها الميكب ارتست وانشغلت هي وحبيبة في تزينها
ومروان راح المطار استقبل اخته زيزي وجوزها وابنها اللي جم من امريكا عشان يحضروا الفرح
بالليل بقا في الفرح
ادم دخل القاعة وف ايده كارما اللي كانت زي الاميرات بحجابها وفستنها الابيض الهادي
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
مروان جي عليهم واستلم كارما..وقال لادم..انت كده استوب يا معلم استغنينا عن خداماتك ...ادم كان هيتجنن هو اللي بيعمله دا كله من ورا غيرته علي اخته
ادم.......عدي ليلتك علي خير بدل ما تقضيها في المستشفي
مروان .....ولا بيهمني يلا يا عرستي
ادم راح وقف عند الباب جمب والده