رواية ورد صناعي بقلم نشوى عادل
لا يهدي القوم الظالمين 144 قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون مېتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به ۚ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم 145 وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ۖ ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ۚ ذلك جزيناهم ببغيهم ۖ وإنا لصادقون 146
طبعا أثناء ما حبيبة كانت بتقرا أدم حاسس أنه تايه في الكلام
ومش فاهم ولا حاجة هو تقريبا دي اول مرة يسمع الآية دي.
فجأة ادم بقا بيبربش ف عينيه يغمض ويفتح فيها وبيمثل أنه هيفقد توازنه
حبيبة اتخضت ...أدم مالك
أدم ....مش عارف حاسس اني..... اني .....وراح واقع علي الكنبة قال يعني أغمي عليه
حبيبة ...أدم قوم يا آدم الله يهديك ....بالله عليك يا آدم فوق
حبيبة جريت جابت برفان وقربته من وش أدم وبرضه لسة ماصحيش
بس لما لقاها مڼهارة أدم خاف عليها وراح عمل نفسه بيفوق
أدم ....خير الله ما اجعله خير أنا فين أنا ايه اللي حاصلي
..أدم أنا اټرعبت عليك ...بالله
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
ادم ... أنا كويس ما تقلقيش أنا حاسس بس اني عايز انام هو طبعا بيهرب من تفسير الآيات
حبيبة....اكيد طبعا يلا هاوصلك اوضتك ..ومسكت أيده وساندتها علي كتفها واخدته علي اوضته ...نام ع السرير وغطته واطمنت عليه وخرجت عشان تنام ....
لكن أدم مسك الفون بتاعه هو كان فاكر اسم السورة بس اللي حبيبة عايزة تفسيرها سورة الأنعام وجاب الآيات وكتبها ع النت وفضل يذاكر في شرح الآيات لغاية الفجر ما أذن هو ليه بيحب يسعدها وينفذلها كل اللي هي عايزاه هو مش عارف الحقيقة ...راحت حبيبة عشان تصحي أدم اللي عمل نفسه نايم ....
صحي أدم بسرعة واتوضوا وصلوا وبعدها قعدها ع الكنبة وبدأ يشرح لها في تفسير الآيات وهي مبسوطة وطايرة من الفرح جوزها بيشرحلها قرأن الفكرة نفسها مخلياها تضحك تلقائي ..حبيبة فهمت جدا من شرح ادم اللي كان بيبسط لها كل حاجة...وبعدها شكرت ادم وكل واحد دخل اوضته ينام
حبيبة صحيت بدري بس سابت ادم ينام براحته عشان ما يتعبش حتي ماراحش الشركة
فضل أدم نايم لغاية بعد العصر ولما صحي من النوم
كان ماشي بيتمايل في الصالة لسة ما فاقش وفجأة يسمع صوت صړيخ من أوضة حبيبة
حبيبة بصړاخ.....ادااااااااااااااااام.....الحقنييييي. ..........يتبع
في شقة أدم
حبيبة صحيت بدري بس سابت ادم ينام براحته عشان ما يتعبش حتي ماراحش الشركة
فضل أدم نايم لغاية بعد العصر ولما صحي من النوم
كان ماشي بيتمايل في الصالة لسة ما فاقش وفجأة يسمع صوت صړيخ من أوضة حبيبة
حبيبة بصړاخ.....ادااااااااااااااااام.....الحقنييييي
جري أدم علي اوضة حبيبة فتحها لف نظره بسرعة. وقال ....حبيبة
مالقهاش بس الصوت جاي من الحمام جري وقام دافع
باب الحمام برجله الباب انفتح بص أدم لقي حبيبة ملفوفة بفوطة كبيرةبشكير وهي تقريبا ماكانتش لازقة ف الحيطة لا دي كان فاضل شوية وتخترق جدار الحيطة
أدم بقلق....في ايه
حبيبة شاورتله علي الحيطة بص أدم لقي برص وزغ
أدم......في نفسه ....يالهووووي ياما دانا بټرعب من البتاع دا الله ېخرب بيتك يا حبيبة ..
لا يا آدم اجمد كده وخليك هيرو هيبتك هتقع في الأرض قدام البت الله يحرقك ....
.ېخرب بيتك يا حبيبة علي بيت اللي يعرفكأدم عنده فوبيا من البرص لانه هو وصغير لبس هدوم كان لازق فيها برص وفضل يمشي ف جسمه عشان كده پيترعب منه...
أدم ...اتصرف ازاي انا دلوقتي ....مسك ممسحة الحمام وقام موقع البرص ونزل عليه بالشبشب وفين يوجعك دمره نهائي ...
بص أدم لحبيبة وضحكته من الودن دي للودن دي تقولش الجندي اللي انتصر في حرب اكتوبر
أدم بابتسامة عريضة....قټلته ..هو تقريبا اول مرة ېقتل برص
حبيبة ...پخوف.....اه
انتهت لحظة الړعب وبدأت لحظة الإحراج والخجل
حبيبة وشها في الأرض مش قادرة ترفعه من الكسوف
أدم بصيصلها بنظرات جريئة ونسي نفسه وهو بيتأملها وفجأة اټجنن ولسه هيشدها ليه راحت هوب هبدت قفلت باندفاع الباب في وشه
أدم ...كان متوتر مش علي بعضه وعمال رايح جاي في الصالة وحاسس نفسه فاقد أعصابه ...فكر يخرج ويسبلها الشقة كده هيبقى امان ليها بس فجأة تليفونه رن
أدم بجدية....الو ..خير يا حضرت الظابط
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
الظابط....بشمهندس أدم شكك كان ف محله مصادرنا أكدت أنه الاسمنت اللي دخل المستودع سليم تماما بس
اللي بنيتوا بيه كان مغشوش ودا يثبت أنه الاسمنت اتبدل فعلا بس لسة مش عارفين مين ورا العملة دي
أدم...بسخرية....يااااه ايه الاكتشاف العظيم دا تصدق تستحق جايزة نوبل عليه
الظابط ....أدم بيه بلاش تريقة
أدم ...حضرتك الكلام دا انا قلته