اسكربت عشقي وكبريائي بقلمي اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


وقالت بحزن 
عايزاك تطلقني يا تميم
حس تميم بقبضة في قلبه وووقف العربية وبصلها وقالها بجمود 
انتي متأكدة من قرارك ده 
اتكلمت كيان باندفاع وهي بتسيب دموعها تنزل بحرية وكأن تميم بسؤاله سمحلها تعبر عن اللي جواها 
انت اصلا ليك عين تسألني السؤال ده يا تميم وهيفرق معاك اذا كنت فعلا عايزة كدة ولا لأ انت قولتلي انك محبتنيش وانك بس وافقت عليا شفقة فمش هتفرق بقي اجابتي وياريت تطلقني ودلوقتي

غمض تميم عنيه بضيق وهو قابض علي ايديه پغضب وحاول يتحكم في عصبيته
واتكلم بهدوء عكس اللي جواه 
تمام يا كيان اول ما حازم يكتب كتابه هطلقك وهحققلك رغبتك
مردتش كيان عليه وسابته ودورت وشها وكانت بټعيط في صمت وتميم اتنهد پغضب وساق تاني العربية وهو في قمة غضبه
عدي شهر بعد الاحداث اللي حصلت كانت فيه كيان بتحاول دايما تتجنب تميم بس عمها كان رأيه غير وكان بيتعمد يجمعها مع تميم في مواقف كتير مكنتش بتخلي من قرب تميم منها وكلامه اللي بيوجع قلبها لحد كتب كتاب حازم انهاردة وتنفيذ تميم لوعده اللي قالهولها بانه هيطلقها بعدها فكانت كيان حزينة اوي وقاعدة في كتب الكتاب وهي مخڼوقة وعنيها متابعة تميم اللي كان واقف مع حازم وبيبصلها من حين لاخر لحد ما حست انها مخڼوقة اوي فقامت وسابت المكان وطلعت عالسطوح مكانها المفضل فضلت شوية سرحانة في حياتها لحد ما اتنفضت علي صوت صابر اللي كان واقف وراها 
ها يا حلوة فكرتي في كلامي ولا لاء اعتقد اني سبتك بما فيه الكفاية
لفت كيان پخوف وبصتله بحدة وردت بعصبية 
انت ايه اللي جابك هنا انت لسة مصمم علي القرف اللي في دماغك ده انا خلاص بقيت مرات ابنك
رد صابر بسخرية وهو بيقرب من كيان ببطئ 
قصدك ابن مراتي مش ابني تفرق برضه وبعدين انا قولتلك اني مش هيفرق معايا وانك ډخلتي مزاجي فمش هسيبك ليه
بصتله كيان بقرف وهي بترجع لورا بقلق وقالتله بحدة 
انت انسان مريض ولازم تتعالج فوق لنفسك بدل ما اقول لتميم ولعمي ووقتها انت اللي هتخسر تميم وللابد
ضحكة خرجت من صابر بسماجة ورد بلا مبالاه 
ولا يشغلني الكلمتين بتوعك دول وعادي قوليلهم وشوفي مين هيصدقك واعرفي اني لو مخدتش اللي عايزه بمزاجك هاخده ڠصب عنك
قال صابر كلامه وقرب من كيان وحاول يعتدي عليها بس هي بقت تصرخ بس بسبب صوت الاغاني محدش كان سامعها فزقته بكل قوتها فوقع عالارض وجريت هي بسرعة علي تحت واول ما نزلت عالسلم لقت تميم قدامها كان طالع ليها فاترمت في حضنه پخوف وهي بتترعش وبتعيط باڼهيار وهو
بقي يحاوطها بايديه بلهفة وقلق وهو بيطمنها 
هششش اهدي يا كيان انتي معايا مټخافيش فهميني مالك في ايه 
كيان رفعت وشها وهي في حضنه وبصت في عيونه وردت باڼهيار 
انا اسفة بس مش قادرة استحمل اكتر من كدة احميني منه يا تميم
تميم قلبه اتقبض علي منظرها وفهم ان حد حاول يعتدي عليها فعلا فقالها پغضب 
هو مين يا كيان اللي عايزاني احميكي منه قوليلي
كيان ندمت انها اتكلمت فسكتت ورفضت تتكلم بس اللي كمل مكانها عاصم اللي قال بجمود وهو جاي من وراها 
صابر جوز امك يا تميم كيان تقصد صابر
تميم اټصدم وبص لعاصم وهو مش مستوعب ان صابر ابوه او اللي كان فاكره ابوه هو اللي كان بيحاول يعتدي علي كيان حبيبته 
عمي عاصم اانا مش فاهم حضرتك تقصد ايه
عاصم اتنهد پغضب ورد بجدية وهو بيسحب كيان منه 
هحكيلك يابني كل حاجة انت كان لازم تعرف من الاول
بعد يومين من الاحداث االي حصلت كانت كيان فيهم هتتجنن بسبب ان تميم من وقت اللي حصل وهو حابس نفسه ومش بيتكلم مع اي حد من وقت ما عاصم عمها حكالو كل حاجة وانه سمع صابر وهو بيكلم كيان وبيهددها لما كان طالع يبلغها بموافقته علي شرطها وانه مرضاش يتكلم ويقوله عشان ميتصدمش فيه ويتوجع بس انه يعتدي عليها ويستغفله ده اللي مش هيقبله ابدا كانت بتفتكر كيان شكل تميم وصډمته بعد ما عرف السبب اللي كانت رافضاه عشانه وانه طلع غضبه في صابر وقتها ورد فعل صابر اللي صدم الكل بوقاحته وكلامه اللي ۏجع بيه تميم اللي كان بيعتبره ابوه فعلا رغم كل افعاله وطباعه الۏحشة انتبهت كيان علي صوت حازم اللي قعد جمبها في البلكونة وهو بيقولها بهدوء 
انا مش عارف انتي ليه قاعدة هنا وسايبة جوزك لوحده يا كيان هو دلوقتي محتاجك اكتر من اي حد في الدنيا
مسحت كيان دموعها وردت بحزن وهي بتبص علي بلكونة تميم 
انا مش سايباه لوحده يا حازم تميم هو اللي مش عاوز يشوفني هو
قالي كدة قالي انه مش عاوز حد واني اخر واحدة في الدنيا يفكر يحتاجها او يشوفها
ابتسم حازم بهدوء ورد علي كيان وهو بيمسح دموعها 
وانتي فاكرة انه تميم يقصد كل اللي قاله تميم مش محتاج غيرك يا كيان هو بس موجوع وفي نفس الوقت مش عارف يبص في وشك ازاي بعد اللي عرفه صدقيني صعبة اوي انه يعرف حاجة زي دي واي راجل مكانه هيعمل اكتر من كدة روحيله يا كيان وخليكي جنبه وهوني عليه احساس الغربة اللي عايشه
اتنهدت كيان بحيرة وهي بتفكر في كلام حازم وحست انه عنده حق فقررت تروحله وتوضح كل حاجة وتعرف منه مصيرهم ايه مع بعض بعد اللي حصل
كان واقف تميم قدام المراية بيظبط هدومه بعد ما اخد قراره اخيرا وكان رايح يبلغ عاصم وكيان بيه بس انتبه لصوت جرس الباب فاتنهد بضيق وراح يفتح واتفاجئ بكيان قدامه ابتسمت ليه بخجل وهي بتقوله 
ممكن ادخل ولا هتسيبني واقفة عالباب 
بعد تميم عن الباب وهو بيشاورلها تدخل وفي نفس الوقت بيقولها بجمود
مكنش ليه لزوم تتعبي نفسك انا كدة كدة كنت جايلكم دلوقتي
دخلت كيان وهي بتبسم بسعادة وبتقوله بفرحة 
بجد يا تميم طب كويس اوي انك اخيرا قررت تخرج وتنسي اللي حصل
ابتسم تميم بسخرية ورد بنفس نبرة الاستهزاء
انسى !! في حجات مهما حصل مش هتتنسي يا كيان وانتي كان عندك حق من البداية احنا مننفعش لبعض
بهتت ملامح كيان وافتكرت كلام تميم لما قالها انه عمره ما حبها وانه كان عايز يتجوزها بس عشان كان عارف انها بتحبه وعايزاه فحاولت تتحكم في دموعها وردت بحزن 
افهم من كدة انك كنت جاي عشان تنهي كل حاجة مش كدة يا تميم 
تميم قرب من كيان ووقف قدامها وقالها بجمود 
مش ده اللي انتي كنتي عايزاه من الاول انا اكتشفت اني انا اللي كنت غلطان احنا فعلا مننفعش لبعض واللي حصل مهما عدي عليه زمن مش هيتنسي يا كيان
بصت كيان في عيون تميم بقوة وردت بثبات وهي بتمسكه من هدومه 
قول
انك ما صدقت لقيت سبب تسيبني عشانه انا افتكرت صح انك اصلا مكنتش عاوزني انت كنت عايز تتجوزني عشان بس شوفتني بحبك ومهتمية بيك فقولت اهي جوازة والسلام مش كدة مش ده كلامك يا تميم ودلوقتي جاتلك الحجة اللي هتسيبني بيها وهو ان مينفعش نكون لبعض بعد اللي
حصل مش كدة 
رد تميم بانفعال وهو بيمسك ايد كيان اللي متبتة في هدومه وقالها باندفاع 
مش ده كان قرارك اومال انتي رفضيني من الاول ليه مش عشان ابويا كان بيبصلك ايه اللي فرق دلوقتي حتي بعد انا ما عرفت ماهو برضه هيفضل هو بينا مهما حصل
كيان كانت مصډومة من كلام تميم ومش متخيلة هو بيفكر ازاي فقالتله باندفاع 
انت ايه اللي بتقوله ده انت لو فاكر ان هو ده السبب اللي رفضتك عشانه تبقي غلطان انا رفضتك عشان انت عمرك ما هتختارني وتسيبه عشان مكونش السبب اللي فرق بينك وبينه انا حبيتك قد عمري مليون مرة ولما قولت لا كنت بمۏت نفسي قبليك كان اهون عليا اموت في بعدك بس مفرقش بينك وبينه او تعادي ابوك عشاني او اصغره واوحشه في نظرك لكن بعد ما عرفت الحقيقة وانك مش ابنه وان الراجل ده مش اكتر من جوز امك وانك ملكش صلة بيه والاهم انه بيكرهك وقتها بس فرحت وقولت ان خلاص العقبة اللي بيني وبينك اتشالت وقررت اعترفلك بحبي بس اتفاجأت بيك بتقولي انك عمرك ما حبتني وانك هتتجوزني شفقة مش اكتر تخيل كسرة قلبي وقتها يا تميم انا تعبت ومبقتش قادرة استحمل وعشان كدة بقولك دلوقتي اني موافقة علي قرارك وانك تطلقني وصدقني بتمنالك السعادة من كل قلبي
خلصت كيان كلامها وهي باصة في عيون تميم ودموعها نازلة زي الشلال وبعدين سابته ومشيت بس قبل ما تقرب من الباب كان تميم مسكها من ايديها وشدها عليه واتفاجأت بيه بيحضنها مرة واحدة فحاوطت رقبته بايديها الاتنين وبقت ټعيط بحړقة فحاوطها بايديه وتبت فيها وبقي يقولها بهمس 
هششش اهدي يا حبيبتي عشان خاطري
اهدي
كيان مكنتش مصدقة جملته فبعدت عنه وهي لسة في وقالتله پصدمة من بين دموعها 
تميم انت قولت ايه 
ابتسم تميم بطريقة جذابة وقرب من كيان وقالها بهمس 
قولتلك اني بحبك وانك حبيبتي ونبض قلبي يا كيان واني محبتش ولا هحب حد زيك انا بس كنت بوجعك زي ما وجعتيني لما رفضتي حبي كنت عايز ابينلك اني مش فارق معايا انتي رغم اني كنت بمۏت من جوايا وانا شايفك مش عايزاني بس الحقيقة اني قلبي بينبض بحبك يا كياني 
ابتسمت كيان بوش تميم بايديها وقالتله بتنهيدة عشق
كيان مش عاوزة من الدنيا غيرك يا تميم انا بحبك
تمت 
بقلمي اسراء ابراهيم
رأيكم يهمني جداااا ونتقابل في اسكربت جديد
بقلمي اسراء ابراهيم

 

تم نسخ الرابط