الزوجة الاولى شيراز القاضي

موقع أيام نيوز


سامر ليجذبها من يدها وحين خرجت من المطعم وجدها تسير بصعوبة علي الرمال بسبب حذاءها ذا الكعب العال فأوقفها لينحني علي ركبتيه يفك عقدة حذاءها ويساعدها علي خلعه ثم حمله بيده وجذبها بيده الاخري نحو الاحتفال غير منتبهين لمن يراقبون الامر ما بين دهشة وڠضب و....غيره!
ما ان اقتربا من الحفل حتي وجدت سامر يتحدث مع الجميع ويحييهم بموده وبشاشة كأنه يعرفهم مما جعلها تضحك حين اصبح يرقص مع العريس ثم سحب يدها وأصبح يرقص معها والضحكه تملأ وجهيهما!
في المطعم منذ دقائق
" اوهو ! أليست هذه نبيله ! "
قالتها إمرأه لأخري بجانبها ليلتفت جميع الجالسين علي الطاوله الي حيث تنظر فبهتت بعض الوجوه وتعجبت اخري !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال رجل جالس
اها انها نبيله ..زوجتك السابقه رائف ! لم ارها منذ فتره!
تحدثت المرأة من جديد
ومن هذا الرجل برفقتها! يبدو وكأنه خاطبها ! اه يا إلهي يشكلون ثنائي رائع !
قالتها بإبتسامة صافيه بدون ان تلاحظ بهتان وجه سبيل وجمود رائف وهو يطالعهم بنظرة سوداء
فعادت لتقول بذات الابتسامه
لا تغضب مني رائف ولا انت ياسبيل ! انا فقط احترم شخصية نبيله وسعيده لكونها وجدت سعادتها ! لم ارها تضحك ووجها يسع سعادة هكذا منذ فترة طويله ..حياتكما استقرت كلا في حياته مسرور وهذا شيء جميل !
اومأ الجالسين موافقين علي كلام السيده الاكبر سنا بينهم عدا رائف وسبيل اللذان كانا يتابعان سعادة الثنائي ببعض الجمود الغير مبرر !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحدث الجميع مجددا في العمل حتي رأت المرأة الأصغر سنا والتي تدعي مريم سامر وهو يساعد نبيله علي خلع حذاءها لتقول لزوجها بمزاح
انظر كم هو شخص راق ! يالهي لم يكتف بمساعدتها في خلعه فقط ! لقد حمل حذائها بيده ايضا !!
تابع الجميع الموقف مجددا بين قهقه الرجال علي نظرات مريم المتمنيه وهي تطالع سامر ونبيله فقالت مجددا
انظري ماما صفيه ! الي ما يفعله
نظر الجميع إليهم من جديد ضاحكين من مريم لمتابعة الثنائي المثير للاهتمام وهما يرقصان علي اغان مجنونه تخص الأفراح !
"انا حقا مسروره لأجل نبيله "
قالتها صفيه وهي تنظف يدها في استراحة النساء الخاص بالمطعم لتقول مريم موافقه
وانا كذلك ! اتعلمين ..كنت دائما أراها ذابلة بجانب رائف!
اومأت صفيه لتقول
انه معتوه ! انا لا ارتاح لشخصية ذاك الرجل من الاساس! اي مچنون يترك نبيله ليتزوج من تلك الفتاة! لا اقصد الاهانه ولكن الفتاة تبدو حاقدة ناقمة علي كل شيء! لا ارتاح بوجودها معي في اي مكان بسبب نظراتها التي تشع غيره لا أعرف مما!!
اومأت مريم وهي تعيد طلاء شفتيها بأحمر الشفاه قائلة
اجل لاحظت ..ااه ..لم انسي قط كيف استفذت نبيله حتي احتد حوارهما مما جعل نبيله تدفعها جانبا وكانت ان تقع سبيل بالخطأ !! انها حتي الان تصدق الكذبه التي اخبرتنا بها جميعا وان نبيله كادت ان تدفعها من السلم حتي ټقتل جنينها ! برأيي لقد كاان ماحدث في مصلحة نبيله لتبتعد عن هذا الثنائي المشوه!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالتها وهي تأخذ طريقها للمغادره غير منتبهين الي سبيل التي كانت داخل الحمام وسمعتهم بوضوح !
" تلك المختله! هل تجروء علي هذا الفعل بعدما كانت زوجة لي !!"
قالها رائف پغضب موجها كلامه لأمه بعدما سألته بقلق عما حدث معها ليعودا بمثل هذا الڠضب !
اردت سبيل بإستنكار هي الاخري
لا أعلم حقا اين كان عقلك حين تزوجت بها! لا تبدو متزنة ابدا! أفعالها...كانت ....عديمة الحياء
ارتفع حاجب الام لتقول لهما مجددا
اريد ان اعرف الان ماذا حدث!
قال رائف پغضب حاد
تلك الغبيه! بعدما انفصلت عني ارتبطت برجل كان معها اليوم في نفس المطعم الذي كنا به واخذها وذهبت ليرقصا علي الشاطيء لتتركني للقيل والقال!
قطبت حاجبيها لكنها ابتسمت بعد ذلك بصفاء
نبيله ارتبطت حمدا لله انه عوضها ..جعله الله عوضا جميلا!
امتقع وجه سبيل غيظا وهدر رائف پغضب
هل تعرفين من الرجل الذي كانت بصحبته! انه رئيس الحرس للخاص بخالها!! بعدما كانت زوجتي انااااا تتزوج من ذاك ال .ال ..لا اجد وصفا !!
ڠضبت الام في المقابل لتقول پغضب له
استمع الي جيدا ! الفتاة كانت زهره متفتحه ومنذ عرفتك وهي تنطفيء يوما بعد يوم وبالنهاية انا زوجتك من اخري كي تصبح ابا! واصبحت حياتك معها مستقره فأترك الفتاة لحالها !
ثم التفتت بغيظ الي سبيل
وانت التهي بحياتك وبجنينك واتركو المسكينة وشأنها فقد عانت بسببكم كثيرا عل الله يعفو عنكما وييسر لك الحمل هذه المرة ولا يحدث ما يحدث كل مره !
بهت وجه سبيل ولم تستطع الرد علي حماتها التي رمقت ابنها پغضب لتتركهما وتذهب !
الحلقه الرابعه
ذهب سامر صباحا لعمله كالمعتاد ولكن ما حدث لم يكن معتادا ابدا!
لقد رأي زوج نورا وشريكه ..رائف!! يدخلون من البوابه معا وهذا غريب نظر لهم قليلا ثم عاد الي ما كان يفعله دون اهتمام ولكنه رفع رأسه حين وجد ظلا فوقه وكان رائف!
تحدث رائف بسخرية مبطنه ليقول
مبارك لك ارتباطك الجديد..سامر!
قطب سامر حاجبيه لبرهه ! كيف عرف! لكنه عاد الي الهدوء ليوميء برأسه دون رد ليعود الي جهازه اللوحي من جديد دون اهتمام مما جعل رائف يغضب ويقول بصوت استرعي انتباه الجميع حتي السيد أكرم وحسن زوج ابنته خرجا
حين احادثك ياحثاله قم لي احتراما!!
رفع سامر رأسه ليقول پغضب دون النهوض من مكانه
كلمة اخري واجعل وجهك كالخريطه !
ڠضب رائف اكثر ليرفع سامر من ثيابه پعنف وهو يقول
الا تعرف من انا!!! انا رائف مندور وبأموالي وعلاقاتي قادر بإخفائك عن وجه الأرض!
دفعه سامر پعنف وما كاد ان يرد حتي وقف السيد أكرم بينهم بسرعه ليقول پغضب
ماذا يحدث هنا!!
تحدث سامر ليقول
كنت اجلس هنا اتابع عملي فأتي ذاك الذي خلفك يتطاول علي دون سبب!
نظر أكرم بإتجاه رائف رافعا حاجبه طالبا الرد فقال رائف بسخرية تامه
اتركنا من كل ما جري الان ! حين تعرف لما فعلت ذلك ستقوم بطرده شړ طرده
نظر له الثلاثة بتعجب ليكمل بذات السخريه
هل أخبرتهم اين كنت أمس!
توقفت الډماء في عروق سامر وهو يري ما يحدث! سيظنون به السوء الان وكل ما رتب له سيذهب ادراج الرياح ولكنه أجاب بثبات
كنت اتناول الطعام في مطعم مع الفتاة التي ستصبح زوجتي
مسح أكرم وجهه ليقول لرائف
وما شأنك انت بهذا! وما شأنها!
ضحك رائف ليقول
لأن التي ستصبح زوجته تلك تكون ابنة اختك المصون!
اتسعت عينا أكرم لينظر الي سامر بتسائل ليجيب الثاني بذات الثبات
اجل! لقد التقيتها حتي اعرف رأيها بي حتي افاتح السيد حلمي في طلبي ليدها!
قال رائف وقد وضح عليه عدم الاتزان في طريقة الكلام
هه انت!! انت ياحثاله! تناسب طبقة اعلي منك بمراحل!
هذه المره قاطعه السيد أكرم پغضب
كفي!! الي هنا وكفي! ..ليس في بيتي مكان لهذه الترهات ! سيذهب لطلب يدها والموافقة والرفض تعود لها هي وأسرتها ولا شأن لك بها رجاءا ...حسن! شرفتما
بهت وجه حسن من هذه المواجهه ليحاول سحب رائف والذهاب بعيدا ولكن قبل ان يتمكن من سحبه كان رائف يتقدم من سامر قائلا شيء ما بصوت خفيض جعل سامر يكيل له اللكمات والعديد من الضربات كادت ان تخفي
 

تم نسخ الرابط