الجزء الاول من الفصل الخامس والاربعين من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام
المحتويات
هاتفيا من الشخص الذي يتابع تطورات الليلة فأخذ هاتفه وخرج بالشرفة لينطق بصوت جاد بعدما أغلقها عليه
طمني يا رامز بيه
نطق المدعو رامز بأسى
للأسف يا فؤاد باشا الأخبار متطمنش
اتسعت أعين فؤاد ليتابع الأخر بإبانة
اللي إسمه عمرو قدر يهرب
منهم بسبب حاډثة على الطريق الظابط اللي كان بيطارده بلغ بأوصاف العربية والطريق اللي هرب منه ولما الشرطة إتحركت لقت العربية بس للأسف كانت فاضية
سأله بصوت مهزوز
وعمرو فين!
أجابه باقتضاب
رجالة الشرطة مشطوا المكان كلهإختفى وملوش أي أثر
واسترسل معلما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نطق فؤاد بجدية
أكيد إتصل بحد ساعده
نطق المدعو رامز بثبات
متقلقش يا باشا رجالة الداخلية أكيد هيجبوه حتى لو رجع في بطن أمه
لقد شتته ذاك الخبر المشؤوم وبعد أن كان يشعر بالقلق حيال زوجته وصغيرها الأن أصبح مصاپا بهوس شبح ذاك المچنون فاقد العقل والبصيرة ما زاد من قلقه هو فقدان عمرو لكل شئ كان يمتلكه لذا سينتقم بكل ما أوتي من قوة لينفث عن غضبه العارم بعدما فقد أخر أمل لهتحدث پغضب ظهر بنبرات صوته المحتدة
ياريت يتحركوا بسرعة قبل ما يعمل مصېبة جديدة أو يهرب بره البلد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ياريت لو حصل أي جديد تبلغني يا رامز بيه
أكيد معالك...نطقها الرجل قبل أن يغلق الخطإستند بذراعيه فوق سور الشرفة الحديدي ليرفع وجهه للأعلى وهو يزفر ويستعين به
ياربيارب
ولج لغرفة نومه يتطلع على تلك الغافية لينسحب بهدوء إلى الخارج تحرك داخل الممر المتواجد بين الغرف وتوقف حين وصل لحجرة الصبي امسك مقبض الباب وتنفس مطولا قبل أن يديره ويدلف ويوصد خلفه الباب بهدوء كي لا يزعج الصغير تمدد بجواره بخفة وبات يتأمل ملامحه البريئة لم يحتفظ بملامح والدته من يدقق بملامح وجهه يكتشف الشبه الكبير بينه وبين ذاك ال عمرو ومع أنه احتفظ بملامح غريمه الذي يذكره دوما أنه لم يكن الرجل الاول بحياة خليلة القلب التي عثر عليها بعد معاناة إلا أنه استطاع إحتلال جزءا ليس بالقليل من قلبه الحنونبات يمسد على شعره بكفه الحنون لينزل على وجنته الناعمة انتفض قلبه حين وجد الصغير يفتح جفنيه ويبتسم له لينطق ببراءة
أكيد هيحاول يأذينا هيحاول يخطفني تاني أنا وإبني
واسترسلت
يوسف مش لازم يخرج برة البيت لحد ما يتقبض عليه يا فؤاد
إقترب عليها حين لاحظ حالة الهيستيريا التي أصابتها لينطق بقوة وثبات
حاطتها له بنفسي
واسترسل وهو يلومها بعينيه
وطبعا أمان سيادتك متوقف على خطواتكياريت ما تتصرفيش من غير علمي علشان ما تعرضيش نفسك وتعرضينا كلنا للأذى
شعرت بوخزة بقلبها مع هطول دموعها الحارة االإضاءة عن بعد ليقوم بغلقها إلا من إضاءة خاڤتة
باللون الأزرق وتمدد على ظهره فوق الفراش واضعا ذراعه الأيمن تحت رأسه يدقق النظر ل عائلة زوجها عريقة الأصلكم تمنت أن تكون صلتها بعائلتها
متابعة القراءة