رواية بقلم مروة محمد

موقع أيام نيوز


حساباتك ورجعت ليا.
أزاح يدها من علي كتفيه و الټفت اليها ليسمعها تهديده و وعيده قائلا
أنا جيت هنا علشان أقولك نجوم السما أقرب لك من ميارا .
رفعت ولاء حاجبيها باستهزاء ليزيد من ڠضبها قائلا
..وعلي فكرة رغم ان ميارا لسه متعرفش حاجه بس عايزك تحطي في بالك لو جبتلها مېت دليل ودليل هتصدق الست اللي ربتها و كبرتها.

نظرت له ولاء پحقد وغل قائله
تعرف يا حليم انت غلبان أوى لأنك اتربيت علي ايديها علي القيم والمبادئ وهي كانت مقضياها حتي و أبوكم عايش مش بعيد
ثم اقتربت من أذنه مثل الأفعي قائله
نور وهاجر يكونوا أولاد حد تاني غير سراج...لكن أنا أمك كنت واضحه و صريحه كله عندي بالجواز.
مسك حليم يده و كورها لا يريد أن يصل الي هذا المستوى ويضرب السيده التي حملته وليس هذا فقط هو لا يريد اهانه وهو يضرب أي سيده ولكنه تماسك قائلا
قلتلك مېت مرة أنا مش عايز أمد ايدي عليكي مش علشانك أمي لا علشانك ست..
واستطرد يجز علي أسنانه قائلا
.بس انتي مصرة تحمليني ذنب أفضل أحاسب نفسي عليه طول عمرى
ابتسمت بخبث قائله
اضرب علشان أثبت كمان ان تربيتها زباله وقدرت تضحك عليك بكلمتين خليتك تكرهني...لأن أنا اتظلمت كتير منها.
تنهد حليم قائلا
ياريت يكون كده فعلا..عارفه ليه لأنك لو مظلومه ربنا هيجبلك حقك و هيسخر أولادك لكده...لكن زى ما انت شايفه لا سحر ولا شعوذه دي الست اللي خلقت بدايتنا و هتفضل طول عمرها تاج راسنا رضيتي أو رفضتي انتي أساسا ملكيش رأي عندنا
وجدها تفور من الغيظ ليزيدها قائلا
ولو علي ميارا هعرفها كل حاجه و هتتجوز زياد و أوعدك انتي معزومه في فرحها و هيكون مع فرح اولادك الصبيان يعني التلاته اللي جبتيهم الدنيا هيتجوزوا واتنين منهم هيتجوزوا من اللي أهلهم ألد أعدائك.
واستطرد بسخريه قائلا
.أنا جيت النهارده علشان أعرفك ان رجوعك مش هيغير حاجه غير اننا هنعتبرك هوا مش أكتر عاصفه عديت علينا يوم ولادتنا
ثم فتح ذراعيه في الهواء بسرور قائلا
و شرقت الشمس من بعدها تنور حياتنا بمعني أصح احنا أفضل من غيرك.
وتركها ورحل تتأكل كأنها تسكن فوق فوهه بركان فحيم لا تدرى ماذا تلعب لم يكن عندها أي ورقه رابحه بعد ميارا التي من الممكن أن تكون مثل ما أكد حليم عنها.
موكا_سحر_الروايات نوفيلا حب_خلق_بدايه
هاتفت خطاب ليزفر بحنق عندما وجد اسمها يضئ شاشة هاتفه ورد عليها پغضب قائلا
خلاص معدش في ايدي حاجه.
عقدت ولاء ما بين حاجبيها قائله
يعني ايه
رد عليها بضيق قائلا
طردوني من الشغل.
ابتسمت ولاء بسخريه قائله
مش مشكله ابنك موجود.
جز خطاب علي أسنانه قائلا
وابني هيعمل ايه
رد بكل جبروت يكسر قلب أي أحد حتي لو كانت ابنتها قائله
اتصرف وخليه يطلق ميارا.
استغرب خطاب من قسوته .هو أيضا قاسې ولكن ليس مع ولده.
مروة_محمد في جروب موكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
بعد ما تركتها حنان ورحلت كادت أن ترحل فوجدته يقف عقدا لذراعيه فوق صدره يستند علي حافه سياراته ويبتسم اليها بخبث وعينيه تتلهف اليها قائلا وهي تتقدم منه
قلبي علشان خاطرى بلاش تزعلي مني...هو حليم مش قالك...ليه مش بتردى علي تليفوناتي بقي.
عبست هاجر بعينيها قائله
انت اللي محبتش تشاركني كل حاجه من الأول...زعلت أوى يا قدرى وأنا بسمع من نور وعامله زى الهبله.
واستطردت بضيق قائله
..حتي ميارا نفسها لما أخدت منك الهديه فضلت تتهرب مني خاېفه لأشك فيها...أنا فعلا شكيت فيها وفيك.
زم شفتيه قائلا
أنا مليش ذنب...وبعدين ايه شكيت فيك ده...طب ليه محدش شك في حليم وهو بيعدي الأمر عادي ده هو صاحب الفكرة.
مسحت هاجر علي وجهها بغيظ قائله
أنا قلت انه عدي الموقف علشان زياد ميطربقهاش...و أيوه شكيت فيك.
وتابعت بغيرة قائله
..انت جت عليك فترة لما كنت بتشوفنا سوا في أي مناسبه كنت بتركز عينك علينا احنا الاتنين.
تعالت ضحكات قدرى قائلا
يا عيني عليا أنا جالي حول أصلا من ساعه ما عرفت ان واحده منك أختي بقيت أقول دي شبهي لا طب دي لا طب ايه يا مرارى الطافح.
و استطرد يتنهد بحب قائلا
..قلت يارب متطلعش هاجر...ده لو كنتي انتي أختي كنت هجيت من البلد....أعمل ايه بس يا هاجر كنت في حيرة.
ثم لوى شفتيه بامتصاص قائلا
..وكفايه عليا البغل زياد كمان اللي قالي انه عايز يخطب واحده منكم....أنا كنت خاېف لتطلعي انتي.
ابتسمت هاجر قائله
للدرجه دي
تنهد قدرى قائلا
و أكتر أنا بحبك أوى.
نظرت اليه بخبث قائله
اممممم...ولما هو كده ليه هدية ميار أحلي من بتاعتي.
ابتسم علي غيرتها حتي من شقيقتها قائلا
طب والله العظيم ما أنا اللي جايبها..
قطبت هاجر حاجبيها قائله
ازاي
تنهد قائلا
هقولك..لما زياد خطب ميارا فرحت لأنه مخطبكيش بس فضلت قلقان يا ترى هاجر أختي ولا ميارا عرفت زياد اني عايز أخطبك بس قلقان لتكوني مش بنت ثريا طبعا هو فهمني غلط وجرى علي حليم وقاله أنا مش زعلان منه هو يمكن خاف ان جاي أتجوزك علشان الورث ولا حاجه.
واستطرد بسعاده قائلا
.حليم رغم انه بيحبني كان هو و مامتك أكتر ناس رحبوا بجوازنا بس كان زعلان من السؤال ده وأنا اضطربت أجاوبه علي اللغز و حكيت له ان كان نفسي أجبلها هديه و مقدرتش
كانت متنبهه لحديثه ليغمزها قائلا وهو يرفع يده باستسلام
قام مطلع الهديه وصمم اني أعطيها ليها.
ابتسمت هاجر قائله
أها....طب كنت ساعتها عايزني أتقبل الموضوع كده عادي.
هز قدرى رأسه بالسلب قائلا
والله كنت خاېف من احساسك أكتر واحده...و أديني أهو رغم اني عارف انك أكيد عرفتي الا أني سايب شغلي و جتلك من ساعة ما تجاهلتي تليفوناتي...
ابتسمت هاجر قائله
طيب...خلاص يا قدرى.
انفرجت أساريره قائلا
بجد يا هاجر يعني مش زعلانه
نظرت اليه بثقه قائله
انت بتشك في كلامي.
تنهد قدرى براحه قائلا
أبدا بس بسبب الموضوع ده كنت ضايع...و أهو كل اللي حصلي أنا وميارا و حليم بسببها...والله ما كان نفسي أعرف الحقيقه.
ربتت هاجر علي كتفيه قائله
معاك حق....تعرف أنا اشتاقت لميارا القديمه اللي كانت تضحك و تهزر ومش شايله للدنيا هم.
تنهد قدرى بتعب قائلا
لا ولسه التقيل جاي ورا الست ولاء رجعت و بدأتها بحليم حرجته قدام وئام وقالت انها أمه ولسه ناويه توقع بين زياد وميار و تاخدها وتسافر.
شهقت هاجر ووضعت يدها علي شفتيها قائله
يا حبيبتي يا ميار.
وضع قدرى يده علي رأسه بضيق قائلا
ربنا يعدي الفترة الجايه علي خير.
هزت رأسها قائلا يارب ثم استوقفته قائله
علشان كده كنت بتراسلني و خاېف تقول انت مين
تنهد قائلا
أيوه يا هاجر...وكنت ناوى لو أختي عمرى ما هعرفك اني صاحب الرسايل...و لجأت ليها لأني عارف انك انسانه جامده مش بتنساقي ورا عواطفك.
تعالت ضحكاتها قائله
يا راجل ده انتي يوم ما قلت ليا هخطبك كان نفسي أجيبك و أنفخك
بس أنا فعلا بنسي بسرعه و بحاول أتعايش مغ اللي جاي.
غيبيات_تمر_بالعشق بقلمي مروة_محمد_مورو
بعد مرور أيام جائت اللحظه الحاسمه التي سيتم بها معرفه ميارا بكل شئ ...بدأ الحديث من عند حليم وكان في شدة توتره يهز رجله بارتباك قائلا
مش عارف أبدأ منين يا ميارا بس لازم تعرفي.
قطبت ميار جبينها ونظرت الي نور الذي تنهد قائلا
في حاجه بخصوص مامتك...مش ماما ثريا لا مامتك اللي خلفتك بس لازم تفتحي مخك وانتي بتسمعيها مش تتعمي بالحقيقه المزيفه اللي هي ناويه تقولها ليكي.
قلقت ميار وبدأت تنظر في وجوه الجميع ليتنحنح حليم قائلا
أنا عارف انك عاقله و هتوزني الأمور صح...أنا عرفت كل حاجه عنها....حتي أخونا اللي منها عرفته.
ثم فجأة وجه أبصاره نحو قدرى لتنظر هي الأخر لمرمي بصره وتتسع حدقه
عينيها بذهول لتفهم لما قدرى قام بتقديم هديه لها بعيد ميلادها ليستطرد حليم بصعوبه قائلا
شايفه قدرى اللي قاعد قدامك ده واللي استغربتي مين عطاه الحق يقعد قعده زى دي ومين عطاه الحق يهديك بحاجه انتي نفسك فيها وأنا وماما بس اللي نعرفها .
تسمرت تنظر اليه بتوجس ليفاجئها حليم
قائلا
..يبقي أخوكي.
شهقت ميار و ارتجفت ليبتسم لها قدرى بۏجع قائلا
أيوه أنا أخوكي...أخيرا عرفتي يا ميارا اني أخوكي...عارف انك ممكن تكوني مش فرحانه بس في نفس الوقت أنا طاير من السعاده وبحمد ربنا انك عرفتي.
تعالت شهقاتها ووضعت يدها علي وجهها لينهض حليم ويحتضنها قائلا
احمدي ربنا يا ميارا كان ممكن قدرى ده يخطبك ولا يتجوزك ولا يحبك وكان ساعتها الۏجع أكبر.
خرجت من أحضانه ونظرت اليهم باستياء ليغمض حليم عينيها قائلا
ليه كده يا ميارا كرهتينا علشان قولنا الحقيقه...مش مصدقانا...انتي كده هتعطيها الفرصه تاخدك مننا.
واستطرد بحزن قائلا
..واحنا كلنا منقدرش

نعيش من غيرك.
قطبت ميار جبينها قائله
اوعي يا حليم تكون رجعت و مقولتليش...أنا عايزة أشوفها فورااا...متتصورش هبقي فرحانه ازاي لما أشوفها.
وتابعت باصرار وعناد قائله
..ومفيش أي حاجه هتمنعني عنها.
ذهل حليم و قدرى ونور مما قالته ووضع حليم يده علي وجهه و مسحه بتعب قائلا
حقك عليا...أنا غلطان...غلطان اني مقولتش ان الست ولاء أمك راجعه تبوظ حياتنا .
امتغصت ميار وصړخت قائله
ما تقدرش...ده في أحلامها...بس برضه عايزة أشوفها...
اندهشوا جميعا من ڠضبها عليها و اصرارها علي أن تراها وهنا انتفضت هاجر ټحتضنها قائله
علشان خاطرى يا ميارا اهدي يا حبيبتي.
نظر حليم الي قدرى نظرة تحوى أن يقوم باستدعائها لطالما هذا هو الحل خرج قدرى واصطدم من رؤيتها ...من الذي جاء بها الي هنا ..بالداخل سأل حليم ميار بتوجس قائلا
ليه مصرة تشوفيها...ليه مصرة تعذبينا معاكي
جزت ميار علي أسنانها قائله
علشان في حاجه لازم تسمعها مني...أنا انكسرت بسببها...أنا عايزة حق 23 سنه...ومش هتنازل عنه.
امتغص نور قائلا
طب ولما تشوفيها وتقولك حقيقه مزيفه زى اللي قالتها لأخوكي هتعملي ايه...والله العظيم لو أنا اللي كنت سمعتها كنت دفنتها بايدي.
ظهرت من خلفه ثريا وهي تبتسم بۏجع قائله
حقك يا ابني..و علشانه حقك وحقك انتي كمان يا ميارا أنا اتصلت بيها ۏفاتها علي وصول...ده كان يوم المني بالنسبه ليها.
اتجه حليم صوبها و احتضنها قائلا
حقك عليا أنا أسف ليكي.
هنا دلفت ولاء ووجدت حليم وهي تعرفه أكثر من ميارا التي كانت تقف بجوار هاجر... لا تعلم أي منهم ابنتها ولكنها نظرت الي حليم الذي يحتضن ثريا فهتفت بغل قائله
أأأوه....بس تعرف يا حليم ليك حقها تحضنها ما هي مجارش عليها الزمن ولسه حلوة و محتفظه بنفسها علشان المعجبين.
ثم ضحكت بسخرية قائله
..لما تجوز ميارا بقي ترجع حب خطاب القديم.
كاد نور أن يفتك بها لولا أن أوقفه حليم ونظر الي ميارا بطرف عينه منتظرا منها رده فعل ...ولكن الصمت و الوجوم احتلها فتقدم هو من ولاء و ابتسم بكره قائلا
حقها دي دفنت نفسها 23 سنه مش دارت علي حل شعرها...بس انت مش كنتي جايه ...علشان ميارا
هزت رأسها بالايجاب ليسخر منها قائلا
فين بقي الأحضان و و الاشتياق بتوع 23 سنه ولا مش عارفه مين هاجر
 

تم نسخ الرابط