الجزء الثاني من الفصل السابع والثلاثون من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
المحتويات
أي رد فعل من الأخر وكأن يداه تربطت أسرع بسام ووالده وعلام عليها ليسأل أحمد ذاك المذبهل
إيه اللي حصل يا فؤاد!
مالها سميحة!
وكأنه مغيب لا يرى لا يسمع لا يتكلم فقط عينيه مثبتة على تلك التي تنظر عليه پصدمة ممزوجة پألم وڠضب لو خرج لاحړق الأخضر واليابس بطريقه فاق على صوت والده وهو ينبهه
انتبه لينطق بصوت خاڤت
نعم يا بابا
اسندها شقيقها لينزلها ليكرر أحمد السؤال عليه
إيه اللي حصل لها!
وقعت من على الحصان معرفش إزاي...جملة قالها بقلب يئن لأجل نظرة الإنكسار التي لمحها بعين زوجته أسرعت نجوى وفريال وزوجة بسام وماجد ليطمأنوا عليها إلا عصمت التي أمسكت كف تلك العاشقة المذهولة لتنطق بمؤازرة
واسترسلت بإيضاح
سميحة زي أخته ولو فيه أي مشاعر بينهم مكنش اختارك واتجوزت
تطلعت عليها لتتابع الاخرى بعينين صادقتين لتهون عليه تأثير الصدمة
فؤاد مش بس بيحبك ده بيعشقك أنا أول مرة أشوف عيون إبني بتلمع من الحب
وقفت لتنطق وهي تحثها على النهوض
قومي معايا نطمن عليها واتصرفي طبيعي علشان تحافظي على شكلك وشكل جوزك قدامهم
إوعي تخلي حد يشمت فيك إنت مرات فؤاد علام
نطقت پانكسار ظهر بصوتها
مش قادرة أتخطى اللي شفته يا ماما دي كانت في حضنه
حزنت لأجلها تعلم أنها عاشقة وصعب عليها تقبل ما حدث لكنها مطالبة بالقوة تحركت بجوارها ليترجل سريعا من فوق ظهر الحصان وتحرك صوبها لتتخطاه بوجه كاشر ليزفر بقوة ويسحب شعر رأسه للخلف من شدة غضبه كاد أن يخلعه من جذوره وصلتا لتلك الجالسة فوق المقعد والجميع يلتفون من حولها للإطمئنان عليها وما ان لمحت طيفها تحدثت عن قصد
رمقها والدها بحدة لحديثها الثائر لمشاعر زوجة فؤاد التي نطقت بصوت حاربت بكل قوتها ليخرج هادئا
حمدالله على سلامتك
ميرسي...قالتها بدلال لتنطق بنبرة حنون
لتقاطعها عصمت بنبرة حادة لاحظها الجميع
بلاش تكبري الموضوع وتدي له أكبر من حجمة يا سميحة فؤاد طول عمره بيعتبرك زي فريال بالظبط
لتسترسل بصوت حازم
وأكيد لو فريال هي اللي وقعت مكنش هيسيبها مرمية في الارض ويكمل جري بالحصان
حمدالله على سلامتك...قالتها لتمسك كف إيثار مسترسلة
تعالي إقعدي يا حبيبتي علشان متتعبيش
هروح الحمام
هزت رأسها لتنطق فريال التي اقتربت منها
هاجي معاك
اشارت بكف يدها لتوقفها
خليكي أنا عارفة المكان
تحركت سريعا إلى مبنى الإستراحة لتختفي خلفه تحت نظرات ذاك العاشق أقبل والده عليه لينطق ساخرا
ليلتك مش فايتة النهاردة يا سيادة المستشار
تطلع إلى أبيه ليسترسل الأخر بمشاكسة
يعني كان لازم الحصان ماكنت قعدت جنب مراتك بكرامتك أحسن
بنبرة جادة هتف بحدة كصقر جريح
حضرتك بتتريق يعني عاجبك اللي الهانم بنت اخوك عملته!
واستطرد بحدة وجنون
دي نامت على صدري قدام مراتي يا بابا!
حاوط كتفه برعاية لينطق برزانة وهدوء
إهدى يا فؤاد علشان عمك ما ياخدش باله وبعدين إيثار عاقلة
قطب جبينه لينطق باعتراض حاد
هي مين دي اللي عاقلة دي لما شافتني قاعد معاها في الجنينة بالليل إتحولت لغول وساعتها مكانش لسه حصل بينا حاجة تخيل بقى رد فعلها وهي مراتي قدام الكل وكمان حامل في
متابعة القراءة