رحم بديل

موقع أيام نيوز

 

وأنا هخلي عبير تاخد أجازة وتخلي بالها منكم.

ضحي پصدمة أنت بتقول أيه هتخلي خدامتي تخدمها.

أدم ببرودخدامتك بتخدم إبنك إلي جاي.

ضحي بغيظتمام.

ليطرق الباب ويدخل الطبيب والممرضة ويكتب لها الأدوية المناسبة وبعدها يترك الممرضة معها لإعطاءها دوائرها وحقنها .

بعد ساعة.

تقف سيارة أدم علي الشارع الرئيسي لمنزل فرح لينظر أدم لفرح الجالسة بوهن بجواره.

ليتحدث أدم بهدوءهتقدري تمشي مع عبير ولا أوصلكم لغاية البيت.

فرح بترجيلا أنا بخير وهقدر.

أدم بهدوءتمام ليخرج محفظته ويخرج عدة أوراق مالية من فئة المائتي جنية ويعطيهم لها أتفضلي.

لتنظر فرح ليده الممدودة بإحراجأيه دول.

أدم ببرودمټخافيش دول مش من المليون جنية إلي هتخديه أطمني ثم يكمل بسخرية أنتي دلوقتي مراتي يعني ملزومة مني ولا أيه يا مدام.

فرح بإنكسار وهي تأخذ الأموال بيد ترتعش شكرا وتفتح الباب وتنزل لعبير التي تنتظرها بالخارج.

لينظر أدم في آثرها بندم وينتظر حتي يصلوا إلي عمارتهم المتهالكة وبعدها يأمر السائق بالقيادة.

في فيلا أدم.

تمشي ضحي في غرفتها ذهابا وإيابا بعصبية وتحدث حالها بغيظ بقي كده يا أدم تنصر بنت الكل ب ده عليا ثم تكمل بتوعد صبرك عليا يا فرح أبني بس يجي وساعتها مش هرحمك.

ليفتح الباب ويدخل أدم ببرود.

لتتجه له ضحي بعصبيةبقي كده يا أدم تخليني أروح لوحدي وتروح توصل الجر بوعة دي.

أدم ببرود وهو يخلع جاكيت بذلته ويضعه علي السرير بإهمال ثم يقف قبالتها وهو يربع يده على صدره وينظر لها لاستفزازوفيها أيه ثم يكمل بإستخفاف مش عشان أبقي مطمئن علي إبنك .

ضحي بغيظطيب له مخدتنيش معاكم .

أدم بسخرية وهو يقلب عينه بقي ضحي هانم بنت الحسب والنسب هتروح حارى شعبية بصراحة أنا مش متخيلها.


 

لتقف هي تنظر في آثره پصدمة بقي كده يا أدم ماشي لتغادر الغرفة وتصفع الباب پعنف.

بينما في المرحاض.

يقف أدم ويستند بظهره علي الباب ويغمض عينه پألم ليستمع لصوت إغلاق الباب ليتنهد بحزن أنتي إلي وصلتينا لكده يا ضحي لينفض رأسه پألم وبعدها يتجه لتغيير ملابسه وآخذ حمامه .

في شقة فرح.

تصعد فرح السلم بحزر بمساعدة عبير حتي تصل لشقتها.

لتتحدث عبير بهمسأنا هنزل شقتي بقي خدي بالك لامك تصحي عايزة حاجة.

فرحبهمسلا شكرا يا خالتي.

عبير بهمستمام مع السلامه لتتركها وتغادر سريعا.

لتنظر فرح فرح في آثرها بحزن وبعدها تفتح الباب بحزر وتتجه لغرفتها مباشرة واغلق الباب خلفها وجلس علي سريعا وتطلق العنان لدموعها.

في المنصورة.

في قصر العامري.

يجلس الحاج صفوت العامري مع أبنائه وأحفاده.

الجد بهدوءكلم أدم خليه يجي ده وحشني أوي.

أم أدم عليا بلهفةياريت يا عمي ده وحشني أوي نفسي يجي يقعد معانا كام يوم.

صالح بهدوءحاضر يا حج هكلمة.

ليتحدث الاخ الآخر صابر بسخريةأنتي طموحة أوي يا مرات أخويا المحروس إبنك من ساعة ما أتجوز بنت أختك بيجي ويمشي صد رد كأنه نسي أهله.

زوجته سهير بتأكيدعندك حق محسساني أنها من جردن سيتي بلا نيلة.

عليا بحزنأعمله أيه بس.

سهير بحسرةوالله ما عارفة أيه إليي عجبه فيها متاخذنيش هي بنت أختك أه بس ده إبنك الوحيد من حقك يبقي عنده حتى عيل مبنقلوش طلقها بس يتجوز إلي تجبله حتة عيل حتي.

عليا بحزن ربنا يديهم بإذن الله.

أسر إبن صابر بهدوءسبوها علي ربنا إن شاء الله تفرحوا بعيالوا عن قريب.

عليا بتمنييسمع من بوقك ربنا يا أبني.

في فيلا أدم .

يستيقظ أدم من نومه بوهن ويعتدل في جلسته فهو لم يستطيع النوم طوال الليل لينظر لزوجته ليجدها تنام بعمق ليحدث نفسه بسخرية نائمة ولا فارق معاكي حاجة ليغمض عينه بضيق وينهض بهدوء ليستعد للذهاب لعمله.

في منزل عبير.

تصيح سحر بعصبيةأنتي بتقولي أيه يا ما تهمني مين أنتي جرالك أيه.

عبير بقلة حيلةأوامر أدم باشا.

سحر بغيظ أنسي يا ماه مش هيحصل علي چثتي.

عبير بمهاودةيا بنتي بس إذا كان الباشا مديني أجازة

عشان أفضل جنبها.

سحر بتفكير أنا هتصرف ثم تكمل بمكر وأنتي تقعدي هنا مرتاحة ومرتبك شغال يا

 

تم نسخ الرابط