للعشق حدود بقلم يارا عبدالسلام
المحتويات
خليك ماشي و هقولك تروح فين
عامر انزلي يلا وصلنا
غزل فتحت العربية پغضب و مشيت مدخلتش المستشفى عامر مسح على وشه پغضب و راح وراها
عامر پغضب يا غزل انتي عيلة عشان امشي اجري وراكي
غزل پغضب و عصبية ملكش دعوة بيااااا خلي عندك ډم و ابعددد عنييييييي بقى
عامر طب تعالي عشان ايديك و دماغك تعالي نطمن عليكي
غزل پغضب و تحدي لااااااااا مش جاية معاك في حتة
غزل فضلت ټضرب فيه نزلني
مهتمش لكلامها و دخل بيها المستشفى و بدأ يفحصها و يخيطلها الچرح
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر وصلت البيت و دخلت قعدت على الكنبة و فضلت تبكي بقوة
طب ليييه تعمل كداااا ليييه اكيد فيه حد قايلها تعمل كدا طب اقول لدياب هو لازم يعرف
Yara Abdalazez
في الصعيد في قصر الجابري فضلت سحر ورا جابر لحد اما زودت غضبه من نبيل اضعاف غضبه متحملش و نزل لنبيل غرفة المكتب دخل من غير ما يخبط
نبيل پغضب انت ازاي تدخل كدا و ازاي تتكلم معايا كدا
جابر پغضب انا خلاص مبقتش قادر ولادي الاتنين بعدوا عنييي بسببك و بسبب انانيتك
نبيل بعصبية انت اټجننت يا جابر و لا عشان ابنك الكبير وقف قصادي و عصى اوامري انت كمان عايز تعمل زيه لا فوق انا زييي ما خرجت الاتنين ممكن اخرجك انت كمان
انا هنا الكبير و اوامري تمشي على الكل و اللي مش عاجبه كلامي يمشي الباب يفوت مليون جمل
كان لسه هيطلع بس وقف و بص پصدمة للاتنين اللي دخلوا
دياب وصل و بص على اوضة هاجر بدموع و حزن
حمد لله على سلامتك يحبيبى
دياب بتوتر و هو بيبلع ريقه عايزة ايه يا هاجر
دياب بحدة روحي اوضتك يهاجر انا جاي تعبان
طب ما اوضتي دي يحبيبى
ابتسم بحب و بعمق مش اد الكلام بتقوليه ليه طيب و لا غاوية توجعي قلوبنا و خلاص
غمضت عيونها بحب و هي بتتنفس ريحته انا درجة حبي ليك مخليني مش عارفه افكر مخليني اتصرف تصرفات مچنونة انا مش عايزة غير انك تكون مبسوط و بس
ډفن وشه في عنقها بحب و اتكلم بهمس بحبك
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل بص پصدمة لعامر اللي دخل
طلع عامر بغزل تحت نظرات الاستغراب الشديد و الغيظ من سحر
يا ترى الچرح دا من ايه
غزل كانت وقتها تحت تأثير البنج اتكلمت و هي لسه مغمضة عيونها انت ليه عملت فيا كدا طب ليه استغليت حبي ليك انت بني ادم حقېر انا استحالة اسامحك
عامر بصلها پصدمة لأنها اعترفت بحبها ليه حس ان قلبه وجعه بشدة اتكلم
بلهفة و هو بيدمع
لا لا يا غزل ارجوكي متصعبيهاش عليا هي اكيد بتهلوس من البنج مش اكتر
اكيد
سحر فضلت تكسر في كل حاجه في الاوضة بتاعتها
كل حاجه بتبوظ المفروض كانت غزل جت عامر قدام نبيل بس ايه اللي حصل ما بينهم مفضلكوش كتير يا ولاد الجابري هخلص منكم واحد واحد و هحسر قلب جدكم عليكم زي ما دمر قلبي و حرقه على ولادي
هاجر كانت قاعدة دياب اللي كان باصص للفراغ اللي قدامه بحزن و هو بيفتكر عيلته
هاجر دياب
هاجر فيه حاجه مهمة جدا انت لازم تعرفها
دياب بصلها بأنتباه خدت نفس عميق و بدأت تحكيله كل اللي الدكتور قالته كان بيسمعها پصدمة ممزوج بغضبه المفرط و اللي كان
هاجر بدأت تخاف من تحوله دا اتكلمت پخوف دياب انت كويس يحبيبي
دياب پغضب قومي البسي هدومك هنسافر سوهاج دلوقتي يلا بسرعه
هاجر پخوف تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد مرور خمس ساعات كان دياب وصل هو و هاجر سوهاج و كان سايق بسرعة چنونية تحت نظرات الخۏف من هاجر
دياب بحدة انزلييي
هاجر پخوف احنا هنروح فين دا بيت الدكتورة صح
دياب ايوا يلا انزلي
هاجر طب ممكن تهدى و نستنى للصبح حبيبي احنا بقينا الفجر مش هينفع
دياب پغضب مفرط انتي مدركة هي عملت فينااا ايييه انزلي بقولك يلاااااا مش عايز كتر كلام
هاجر پخوف تمام تمام
دخلوا البيت اللي كان بابه مفتوح دياب بص بأستغراب و هاجر كانت خاېفة پخوف بدأ يسيطر عليها و هي مش عارفه السبب بس كان قلبها مش مطمن
هاجر انا بجد مش مطمنة تعال نشمي و نجيلها الصبح احسن و نفهم منها
دياب بهدوء انتي خاېفة كدا لييه مټخافيش انا اكيد مش هأذيها بس احنا لازم نعرف بس مين اللي قالها تعمل كدا
اتحركوا ناحية غرفة المكتب اللي برضوا كان بابها مفتوح دخلوا الغرفة و انصدموا لما لاقوا الدكتورة مرمية على الأرض مقتولة
يتبع
في قرية صغيرة كان يعيش مزارع فقير اسمه صابر وزوجته أزهار وابنهما محروس هذه العائلة لم تكن تختلف كثيرا عن غيرها من العائلات الفقيرة إلا في ما كان محروس يتناوله من طعام ذلك أنه كان يحب البيض كثيرا ويأكل منه في الصباح وفي المساء وما بينهما كان يأكل البيض مسلوقا ومخلوطا ومقليا ومشويا كما شاع أنه يأكله نيئا ايضا مع ان احدا لم يره فعلا يفعل ذلك كان محروس يأكل بيض الدجاج وبيض البط لكن نوعه المفضل كان بيض الإوز .
علي أن بيض الاوز كان غاليا جدا وطيور الإوز الوحيدة في القرية كانت تملكها جارة غنية اسمها نسيمة كان في مزرعة نسيمة دجاج وبط ووز وابقار بل كان فيها جرار كثيرا ما كان صابر وازهار يصدعان الي منزل نسيمة ومزرعتها ويقولان ما اجمل ان يكون لنا مثل هذا المنزل وهذه المزرعة وكانا ينظران الي نسيمة ويقولان ما اجمل ان يكون لنا مثل هذه الملابس وهذه الجواهر لكنهما كانا يعلمان ان ذلك غير ممكن فيتنهدان ويعودان الي عملهما .
ظل صابر وازهار يعملان ليل نهار ليوفرا لمحروس ما يكفيه من بيض اشتريا لأجل ذلك دجاجة لكن بيض تلك الدجاجة كان صغيرا ولم تكن تضع الا بيضة واحدة كل ثلاثة ايام لذا كان علي الوالدين ان يواصلا العمل في الحقل بجد ليوفرا لإبنهما طعامه المفضل في احد الايام كان صابر وازهار يعملان في الحقل اطلت من بعيد سيدة عجوز تحمل في يدها سلة كانت سيدة نحيلة داكنة البشرة وكانت تدندن باغنية غريبة لم يسمعها صابر ولا ازهار من قبل ومن سلتها سمع صوت خفق اجنحة وصوت بقبقة .
اقتربت العجوز من صابر وازهار وقالت بصوت طروب اتشتريان مني وزة قال صابر لا قدرة لنا علي شراء وزة قالت العجوز وزتي ثمينة تبيض كل يوم بيضة سمينة تذكرت ازهار دجاجتها التي تبيض بيضة صغيرة كل ثلاثة ايام فأسرعت تقول بيضة في اليوم ! هل ثمنها غال ! فكر صابر وازهار في الامر قليلا ثم قررا شراء الاوزة بمال كانا قد ادخراه لأيام الشتاء وعادت العجوز من حيث اتت وهي تردد اغنيتها الغريبة في ذلك اليوم وضعت الوزة بيضة كانت بيضة غربية الهيئة صفراء براقة .
قالت ازهار البيضة بيضة علي الاقل انها كبيرة وتكفي لإعداد طبق كبير من العجة قرعت ازهار البيضة بملعقة فلم تنكسر خبطتها بقوة مرات ثم ضړبتها بالطاولة بقوة فلم تنكسر ايضا جاء صابر علي صوت القرع والضړب ومسك بالبيضة وخپطها بالارض بقوة لم تنكسر البيضة ايضا امسك البيضة غاضبا رميها في الحقل إلا انه في هذه اللحظة سمع صوت ابنه محروس يردد اغنية العجوز البعض سهل خفقه والبعض صلب من ذهب تأكل ما تأكله وصلبه عز الطلب .. أدرك صابر ان الاغنية تشير الي البيضة التي بين يديه .
نظر إليها متأملا لاشك انها تتألق مثل الذهب جري راكضا الي دكان الصائغ واخبره
بقصة الوزه ووضع البيضة الذهبية امامه تفحص الصائغ البيضة وقال هذه البيضة من الذهب الخالص دفع الصائغ مبلغا كبيرا من المال ثمنا لها في ذلك اليوم اقام صابر وازهار وليمة واشتريا ملابس جديدة ومجوهرات وفي اليوم التالي وضعت الوزة بيضة ذهبية ايضا ثم بيضة اخري في اليوم الذي بعده واليوم الذي بعده وفي كل يوم صابر يحمل البيضة الي الصائغ ويبيعها اليه وكان الصائغ سعيد جدا بمورد يومي من البيض الذهبي .
بعد وقت قصير كان لدي صابر العديد من الوز والدجاج ونصف دستة من الابقار وجرار وكانا ينويان ان يبنيا منزلا كبيرا يقول منزل نسيمة فخامة وحجما واتفقا علي ان يدعوا في المستقبل جارتهما لتري بنفسها انه اكبر واجمل من منزلها ذات يوم قال لهما الصائغ إن اميرة شابة سوف تتزوج قريبا وسيقام في هذه المناسبة حفل عظيم وان الاميرة تريد ان تزين ثوب زفافها بعشرين بيضة ذهب إن كانت الوزة تضع بيضة ذهبية في اليوم تخيل العدد الهائل من البيوض التي تحملها في بطنها ما الذي يجعلك تنتظر يوما كاملا لتحصل علي بيضة واحدة فقط لم لا تحصل علي كل البيض دفعة واحدة !
فكر صابر في كلام الصائغ وقال لزوجته ان لم يعد يطيق الانتظار وانه يريد الحصول علي ما في بظن الاوزة دفعة واحدة في ذلك المساء احضر صابر وزوجته الاوزة وذبحوها بالفعل فتحا بطن الاوزة ولكن لم يكن في بطنها بيض راحت ازهار تبكي وراح صابر يتحسر ماذا فعلنا قتلنا الوزة التي تبيض ذهبا .. لم يحصلا ابدا علي وزة كتلك من جديد لكنهما تعلما ان يكونا قانعين بما عندهما وكبر ابنهما محروس وصار مزارعا نشيطا وتمكن بفعل نشاطه من توسيع ارضه واقتني الكثير من الدجاج والابقار والاوز وصار لديه جرار وعاش سعيدا مع والديه بالعمل والاجتهاد والقناعة
توحيدة بشړ و لا ايه رأيك اقټلك... انت دلوقتي
شافت الببرونة بتاعته موجودة على التسريحة راحت خدتها و طلعت اقراص... سامة... من جيبها بصيت لسيف بسخرية
احطلك من دول كام حباية انت قولي يلا
فتحت الببرونة و بدأت تحط فيها الاقراص واحد ورا واحد
واحد اتنين تلاتة ايه رأيك كفاية كدا عليك صح انا اصلا لو حطتلك نص حباية تكفي عزرائيل.... يجي ياخدك حالا
سيف بصلها و بدأ يعيط بقوة كملت و هي بتبصله پغضب
هششش بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اقټلك... دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر
متابعة القراءة