رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
وقال يااا كان بينا وعود وتعاهدنا ع السير معا!!
دخل عليه عزيز وزينة ي حبيبي يابني ليه كدا ي سيف ليه تعمل في نفسك كداا !! يعني لو مش نفين إلا تقولي مكنتش عرفت طريقك!!
انا الحمد لله بقيت أحسن ي جدي دي عملية بسيطة يعني متقلقش عليا
زينة بحزن سيف أنا أسفة ع كل إلا عملته معاك أنت ودليدا مكدبش عليك من وقت ما جيت وأنا محبتهاش وحا...
بعد شهر
سيف كان خرج من المستشفى هو وضحي ودليدا ع الفيلا وعزيز كان مرحب بيهم جدا ورجعت سعاد تاني لشغلها في الفيلا ورجعت البهجة للبيت دا بعد شهور من التوتر والحزن إسلام اتحكم عليه بالمؤبد هو ومراد للشروع في القټل وخطڤ دليدا وأمها فكان عزيز بيكتفي يزوره من وقت للتاني وزينة بعد ما عزيز اتحسن ورجع يمشي ع رجليه تاني قررت تسافر ع لندن تاني بس سألت عزيز بستغراب قبل ما تمشي عن سبب رفضه أنه يعرف سيف الحقيقة فقالها بحزن وهم بانوا في عينيه لما أفتكر إلا حصل فيه حاجات يبنتي بتحصلنا الأحسن منعرفش عندها حاجة ولا نحاول نعرف علشان ما نتوجعش فالاحسن ننساها بحلوها ومرها ربنا لو عاوز يكشفله الموضوع دا كان عرفه من زمان بس ربنا لطيف بعباده والاحسن أنه ميعرفش
خلاص يبنتي روحي لحالك المهم أنك تكوني عرفتي كويس أن ساعات الفرصة بتيجلنا مرة واحدة بس ويا نرجع ونتعلم الدرس ي أما أنتي شوفتي بعينك المصير
مسحت دموعها بحزن وأنا اتعلمت الدرس ي جدي وبقيت واحدة تانية خالص وبالفعل سافرت زينة
سيف بيه عامل ايه معاك أنا أسماء المصري
بفرحة معقولة خلصتي الفستان!
إبتسمت لما سمعت الفرحة في نبرة صوته دا كان أوردر غير أي أوردر عندي ي سيف بيه أنا اشتغلت فيه اسبوع متواصل أنا والتيم بتاعي علشان أسلمهولك قبل المعاد إلا اتفقنا عليه
بسعادة وحماس رد بتلقائية بجد مش عارف أشكرك أزاي عارفه أنتي لو قدامي دلوقتي كنت...
أحم ط طيب ي فندم هكلمك بعدين مع السلامة س سلام بص ع دليدا لقاها في قمة ڠضبها أحم أهدي وأنا هفهمك
جزت ع سنانها پغضب قالت هي بقت كدا ي سيف دي اخرتها يعني !!
والله أنتي فهمتي غلط ي حببتي دي كانت ااا
حبك برص ي روحي
صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط
سبيني أشرحلك د دي أسماء المصري بتاعه تصاميم الهدوم كنت قايلها ع
قايلها ع خېانتك ليا وأنك تعرفها ع مراتك مش كدا!
نعم !! خ خېانة أوي دا احنا لسه في حكم المخطوبين ي حببتي
انا مستحيل أقعد معاك ثانية واحدة طلقني
جت تطلع جري ع الباب وقفله ألتفت ليها بقولك أيه انا تعبت
رجعت لورا پخوف أبعد عني أنا بحذرك
أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة
ق قصدك أيه ! ااه لأ أنتي بتحاول تدور ع كڈبة علشان تطلع منها براءة ي كداااب رن عليها وكلمها يالا
وبالنسبة للثقة إلا كنتي بتقولي عليها من ايام دي!
دي تبقي عبيطة إلا تأمن لراجل ي حبيبي قولتلك رن عليها ياااالا
ألوو
أيوا ي سيف بيه تحب نجيب الفستان أمتي للمدام
بكرا يوصل في فندق هبعتلك اللوكيشن بتاعه في رسالة أنا عامل حجز سويت هناك
تحت أمرك ي فندم إن شاء الله المفاجأة هتعجبها جدا قليل من الرجالة إلا بتحب تجدد في جوازها وحقيقي بتبقي ذكري جميلة أوي
شكرا لذوقك
مع السلامة ي فندم
بلعت دليدا ريقها بصعوبة وإحراج أحم حبيبي أنا ااا أنا أسفة أنت مش زعلان وهتعملي المفاجأة صح
بإنفعال رد سيف دا أنتي لما تشوفي كفاكي
بعد يومين
حجزلها سيف سويت في فندق
خمس نجوم وأشطر ميكب ارتيست كانت عندها وجاب الفستان مكنش منفوش كان سمبل جداا لونه أبيض وعليه تطريز يدوي خفيف متفصل ل دليدا مخصوص وعليه طرحة بيضة طويلة سيف كان عاوز يفرح دليدا ويفرح ضحي ببنتها الوحيدة وهي بتشاركها تفاصيل يوم فرحها وبالرغم من كل حاجة كانت بسيطة في اليوم دا إلا إنهم فرحوا وأتبسطوا بطريقة خلت سيف وجدو يستغربوا معقولة في ناس بتفرح بالحاجات البسيطة دي الفرح دا كله! بس مع الوقت أكتشف سيف إيجابة سؤاله دا من خلال حياته معاهم وهي الرضا سيف أكتشف أن السعادة مش بس ممكن نحسها بالفلوس الكتير والحاجات الغالية أوفر السعادة إلا بجد بتكمن في الرضا وقت ما الإنسان بيرضي بحاله وب إلا في إيده وقتها بس بيعرف يصنع لنفسه الفرحة والسعادة حتي لو بكلمة حلوة
بعد ما خلصوا واتعشوا مع بعض في مطعم الفندق إلا كان محجوز ليهم مخصوص طلع سيف ودليدا الجناح بتاعهم وأخدت أم دليدا وجده كل واحد غرفه جمبهم
اتفضلي ي
عروسة بقي أدخلي برجلك اليمين
بكسوف شكرا بصت دليدا ع الأوضة بإنبهار الله ي سيف السويت دا حلو أوي هو كام متر دا
كام متر أية أحنا هنشتريه بقولك ايه سيبك من كل دا بقي علشان أنا صارف ومكلف
إختفت إبتسامتها پخوف هتمضيني ع وصلات أمانة ولا أيه!!
ورحمة أمي مهما تعملي ما هتفصليني ولا هسيبك تبوظي الليلة برضو
ق قصدك أيه يعني أنت عاوز حاجة !
قلع جاكته البدلة وفك أول زار في القميص لأ أبدا هعوز أيه يعني أحم بقولك أيه معاكي متر نقيس الأوضة دي
ضحكت دليدا بمرح فقرب منها سيف خطوة فمسكت طرحة الفستان ورجعت لورا پخوف س سيف
أيه ي قلب سيف
وهي بترجع لورا پخوف مالها نبرة صوتك مبحوحة كدا ليه أنت كويس!
قرب منها أكثر مسكها من وسطها ثبتها قدامه هتفضلي ممشياني وراكي كدا كتير مش كفاية الوقت إلا فات دا كله !
عيونها دمعت پخوف وهو بيقلعها الطرحة سيف بالله عليك هاتلي ماما
ايه دا في أيه ! مش معقولة يعني هتكوني خاېفة مني وعاوزة وقت ناخد ع بعض والكلام دا أنا أطب ساكت فيها
ااا أصل أنا اول مرة ألبس فستان فرح علشان كدا خاېفة ومتوترة ومش عارفه في أيه
بتلقائية بسيطة نقلعه !
برقت پصدمة تصدق أنك قليل الأدب والإحساس عندك مقطوع!
رفع حاجبه بستنكار والله!
أحم مش اوي يعني نص نص
ضحك من توترها ولما شافها بدأت تخاف بجد خد بيجامته من ع السرير وهو بيقول بنبرة هادية ع فكرة أنا كنت بهزر خدي راحتك أنا داخل أخد شاور وأغير هدومي دي
قعدت دليدا وهي بتاخد نفسها بارتياح بعدها بشوية أخدت هي كمان البيجامة بتاعتها وراحت تغير في أوضة تانية علشان تغير طول ما هي بتغير بطمن نفسها وبتحاول تهدي وتفتكر كلام سيف وتطمن نفسها خلصت وطلعت راحت ع الأوضة بتوتر دخلت بس فجأة اټصدمت لما لقت سيف نايم ع السرير متغطي حاضن المخدة ورايح في النوم
رفعت حواجبها پصدمة و تفاجئ أيعقل!
تاني يوم الصبح
صحي سيف ع ضوء الشمس ضارب في الأوضة كلها بيبص لقي داليدا رامية المخدة بعيد ع الأرض ونايمة في حضنه مكانها ومتبتة في إيده جامد
قعد شويه يلعب في شعرها وهو بيتأمل جمالها وبيقول لنفسه أزااي كل يوم بشوفها بتحلوي في عيني عن اليوم إلا قابله أزاي دايما شيفها مميزة عن كل البنات ربنا ما يحرمني منك أبداا ي دليدا ويقدرني وأسعدك وعوضك عن كل إلا مريتي بيه
فجأة لقاها بتشد ع دراعه أكتر بإبتسامة وراحت طابعة قبلة ع دراعه فستغرب سيف وبعدها ضحك بمرح ي الله أنا عمري ما شوفت واحدة زيها في حياتي هو انا مستغرب ليه أكيد لازم تبقي مميزة
باسها في جبهتها بحب فجأة فتحت عينيها لقته قريب منها أوي بص في عيونها فتكسفت لما لقت نفسها في حضنه كدا ف قالت بكسوف سيف أنا ااا
بتلقائية قرب منها أكتر طب ما أنا كمان والله
بعد تلات شهور
في الشركة
رفع سيف سماعه التلفون دليدا هاتي الملف بسرعة الاجتماع هيبدأ
بتنهيدة حاضر ثواني جاية أهو
جريت دليدا بالملف ع أوضة الاجتماعات الم المل ف أهو
بستغراب في أيه ي حببتي مالك أنتي كويسة !
أيوا أنا بس تعبانة شويه من إمبارح
ايه دا ي دليدا أزاي تعبانة وجيتي !!
بإبتسامة متقلقش ي سيف أنا كوي... وقعت في الأرض مغمي عليها
پصدمة دليداااا
خدها سيف بسرعه في عربيته وراح ع المستشفي دخل الدكتور إلا متابع معاها وعارف حالتها كشف عليها في الحال وسيف واقف برا قلقان عليها أوي
د دكتور طمني داليدا مالها حصلها أيه أنت مش كنت قولت أنها أتحسنت كتير بعد الدوا إلا كانت بتاخده في العصير والأكل !
بإبتسامة حصل
أمال ايه أزاي رجعت تعبت كدا مرة واحدة!!
ما دا الطبيعي لحالتها
نعم !! طبيعي يعني ايه مش فاهم أنت قولتلي هتبقي كويسة
بإبتسامة ي سيف بيه هي فعلا مع العلاج حالتها استقرت والمشاكل إلا في الكلية عندها شبه اتحلت والقلب الحمد لله ماشي بصورة طبيعية بسبب انتظام الأدوية ودا إلا لاحظته في التحاليل إلا عملتها هنا من شهر لما كنت بتتبرع لوالدتها بجزء من الكبد
بستغراب أنا مش فاهم حاجة أمال فيه أيه !!
ولا أي حاجة المدام حامل بس مش اكتر
طب وملهاش علاج...أييه!! ح حاامل!!!!!!!
إبتسم الدكتور ع فرحته حامل في شهرين وأيام أنا عملتها سونار بنفسي وتأكدت مبروك
جه يمشي مسكه سيف وبتلقائية دكتور الحمل دا فيه خطړ عليها!
بستغراب خطړ من ناحية ايه مش فاهم
أي خطړ ممكن تتعرضله بسبب الحمل دا ! أنا مش عاوز الطفل دا لو هي هتتأذي بسببه لو حالتها هتسمح تكمل الحمل وتولد وتقوم بالسلامة تعرفني أنما لو فيه خطړ ع حياتها أرجوك متخبيش عليا من دلوقتي أنا مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة بسبب الطفل دا
إبتسم الدكتور وطبطب ع كتفه متقلقش وخلي أملك في ربنا كبير وألف مبروك
مشي الدكتور وفضل سيف مش مصدق نفسه لحد
متابعة القراءة