الجزء الاول من الفصل الثاني والثلاثون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام
المحتويات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الأول من
الفصل الثاني والثلاثون
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
تجبرنا الظروف أحيانا بأن نسلك دروب لا تشبهنا ولم نكن يوما لنتخيل المضي قدما بداخلها لكننا في بعض الأحيان نرغم ونرضخ كي نحصل على مبتغانا وها أنا الأن أسلك درب الوصول لمبتغاي بأبشع شعورا يمكن أن يصيب رجلا مابالك بعاشق مثلي إنه المۏت بعينه يا صديقي.
بقلمي روز أمين
حاوطتها سيارة دفع رباعي وبدأت بالتضييق عليها ومحاصرتها في بادئ الأمر خيل لها بأن سائقها وزمام أموره قد فلت منه وهذا ما تسبب في عدم إتزانه لكنها سرعان ما فزعت عندما احتكت سيارتها بإحدى السيارات بالجهة الأخرى لتحدث صريرا عاليا صړخت ړعبا على أثره باتتا السيارتين تضيقتين عليها المرور وحين عجزت عن الحركة أوقفت القيادة وبدأت بالصړاخ مستنجدة لعل احدهم من المارة يستمعها ويأتي لنجدتها في حين ترجل من السيارة عدة رجال ملثمون ليقتحموا سيارتها ويفتحوا الباب ليخرجوها عنوة عنها تحت صرخاتها المستنجدة ولكن من سيسمع فقد تم إستدراجها عن طريقهم لشارعا جانبيا هادئا للغاية جذبها أحدهم من ذراعها ليجبرها على التحرك صوب السيارة بطريقة عڼيفة وهي تصرخ قائلة
هتف الرجل بحدة
إدخلي العربية وإمشي معانا من سكات أحسن لك
صاحت مستنجدة
سيبوني حرام عليكم خلوني أرجع لإبني خدوا العربية وخدوا كل حاجة وسيبوني
جذبها ليلقي بها بالكنبة الخلفية داخل السيارة بطريقة عڼيفة لتصرخ بكامل صوتها مستنجدة بفارسها
فؤااااااااد.
حاوطها رجلان بالجلوس لتجد حالها محاصرة من الجهتين قاومت وباتت ټضرب كليهما بقبضتاها لېصرخ الرجل المجاور للسائق قائلا بتوبيخ لكلاهما
إنتابها شعورا بالړعب وبات صدرها يعلو ويهبط ودقاتها تنتفض داخل قلبها ثم وضعت كفيها لتحمي بهما وجهها وهي تصرخ مستنجدة برب العالمين
يارب ساعدني يارب
أزاح أحد الرجلين كفيها بقوة ألمتها وزادت من رعبها وهي تتلفت بوجوه هؤلاء الملثمين بعينين زائغتين أما الأخر فضغط على البخاخ ليخرج منه رذاذا بكثرة ما أن إستنشقته مرغمة حتى تشوشت الرؤية لديها وبدأت بفقد وعيها رويدا رويدا حتى فقدته بشكل كامل وألقت برأسها للخلف بإهمال إنطلق السائق بالسيارة على أقصى سرعة وبعد ما يقارب من النصف ساعة بدأت باستعادة وعيها رويدا رويدا كانت تشعر بدوار وثقل شديد برأسها إستمعت لبعض صدى الأصوات من حولها وكأنها داخل حلما لم تستطع التركيز لعدم إستعادة وعيها بشكل كامل قاومت لتفتح عينيها لكنها وجدت عائقا أمامها لتكتشف أنها معصوبة العينين وليس هذا فقط بل شعرت بتقييد ذراعيها من الخلف وأيضا ساقيها مقيدتين ببعضيهما لتتيقن أنها مقيدة فوق المقعد الجالسة فوقه إستمعت لصوت يأتي من بعيد لرجلا وهو يقول بصوت خشن
تلفتت پجنون أصابها لعدم رؤيتها للمكان وعدم فهما لما يجري لتهتف بنبرة مړتعبة
أنا فين وإنتوا مين وجايبيني هنا ليه!
ما تخافيش قوي كده يا روح قلبي ده انت في إيد أمينة إيد حبيبك ولا نسيتي أنا كنت إيه بالنسبة لك
دب الذعر في أوصالها لتشهق بړعب أصاب قلبها وهي تنطق بذهول
عمرو!
بسط يده ليجلع
متابعة القراءة