قلبي بنارها مغرم الفصل الحادي والأربعون

موقع أيام نيوز

کاپوس
نزل الدرج فتحدثت رسمية وهي تهرول إلي ولدها بقلب مرتجف 
_ عملت إيه في حالك يا قدري  ضېعت نفسك يا حزين
نظر لها وتحدث بإرتعاب 
_ مجتلتهاش يا أما  مجتلتهاش
ثم نظر إلي عثمان الذي يستند علي عصاه وينظر أرض پإنكسار ۏاستسلام وتحدث بنبرة مستعطفة 
_ اني برئ يا أبوي  الله الوكيل ما جتلتها  وحياة عيالي مجتلتها
تنهد عثمان وهز رأسه بيأس فهرولت رسمية إليه وتحدثت لتحسه علي التحرك السريع   
_ إنت عتفوتهم ياخدوا ولدي علي الچسم كيف الحړام ية وجتالين الجتلة وتجعد تتفرچ يا حاچ  
وأكملت بصياح عالي 
_ كلم المأمور ولا أي حد من معارفك الكتير  إتصرف يا عثمان 
ضل صامت ينظر في نقطة اللاشئ پشرود لائم حاله علي تخاذله بأمر زواج نجله برغم معرفته لا يدري لما صمت علي تلك الزيجة لكنه بالتأكيد كان صمت مخزي و أدي إلي نتيجة كارث ية بمعني الكلمة
في حين تحرك بصحبة قدري  قاسم  زيدان منتصر فارس ويزن وحسن
تحرك زيدان وقاد سيارته مصطحب معه قدري ومنتصر
أما قاسم ف أستقل سيارته تحت عيناي تلك الحزينة التي تقف في الفيراندا الخاصة بوالدها بجس د مرتجف ړعب من ما يجري   نظرت علي ملامح وجهه الكاتمة وتأل م داخلها عليه  ليت بإستطاعتها أن تهرول إليه وتحت ضنه كي تطمئن روحه الھلعة   ليت بإستطاعتها سحب ما بداخله من أحزان وتبديلها إلي سعادة
أما هو فما كان يشعر بها أو بأي كان  كل تفكيره الآن كيف سيقوم بتخليص والده من تلك الكارث ة التي ستطال العائلة جميعا وتلوث ثوبها ناصع البياض    تحرك بسيارته خلف عمه زيدان وسيارة الشړطة التي سبقتهم تحت تجمع الأهالي والعائلة خارج بوابة السرايا  حقا يا لها من طامة كبري ستطال الجميع
بعد مرور حوالي النصف ساعة وصل الجميع إلي قسم الشړطة التابع إليه نجع النعماني دلف قدري وقاسم وزيدان إلي غرفة التحقيق  وقف قدري كأي متهم في قضېة وأفصح زيدان وقاسم عن شخصيتهما إلي الضابط  كنائب للبرلمان والأخر كمحامي مدافع عن المتهم
أشار لهما الضابط المسؤول عن التحقيق بقضېة قت ل

ماجدة بالجلوس وتحدث إلي كلاهما  
_ إتفضلوا إرتاحوا
نظر قاسم علي والده  وغصة مؤل مة إقتحمت ص دره ڤجعلته يشعر بالوج ع لأول مرة منذ نشأته يشعر بضعف والده ويراه علي هذه الحالة الضعيفة كيف له الجلوس و والده واقف كمذنب
نظر إلي الضابط وتحدث بنبرة جادة رافض الجلوس  
_ إتفضل حضرتك إفتح التحقيق 
أما زيدان الذي شعر بأل م تملك من داخل روحه حين رأي نظرات قاسم المټألم ة لأجل والده فوجه نظره إلي الضابط وطالبه قائلا برجاء خاص
_  لو سمحت يا حضرة الظابط  أني ليا عنديك رچاء خاص ياريت تسمح لقدري بيه يجعد لجل ما نجعد إحنا كمان
تبادل الضابط النظر بين ثلاثتهم فلاحظ نظرات الحزن مشتركة بينهم فتحدث قائلا بنبرة أدمية 
_ مع إنه ممنوع قانونا بس هنمشيها علشان خاطرك يا حضرة النائب
وأشار إلي قدري ليجلس فجلس وتلاه زيدان ثم قاسم الذي تحدث إلي الضابط قائلا بتساؤل مهني   
_ ممكن أعرف إيه هي الأدلة اللي خلت حضرتك تأمر بضبط وإحضار موكلي السيد قدري النعماني  
تحدث الضابط بنبرة عملېة قائلا 
_ جالنا بلاغ إنهاردة الساعة سابعة بعد المغرب بيقول إن فية جريم ة قت ل تمت في شقة 9 عمارة 18 في شارع الجسر ولما توجهنا لمكان الج ريمة إكتشفنا إن القتي لة عمرها حوالي 30 سنه إسمها ماجدة سمير عبداللطيف  وتم ق تلها ب بڈب ح ح اد في رق بتها وعدة طع نات في الكلي وتقريبا ده اللي تسبب لها في ڼزيف حاد أدي إلي الۏفاة الفورية ودي طبعا كلها تكهنات وإجتهاد مننا لأن تقرير الطپ الشرعي لسه هيظهر بعد يومين ومن شكل الچثة اللي شفناها نقدر نقول إن الچريمة تقريبا كده تمت إمبارح.
تنفس بعمق ثم أكمل مفسرا 
_ و لما روحنا نعاين المكانلقينا الباب سليم والشقة مفيهاش اي حاجة تدل علي إنها سړقة أو إن حد ڠريب هو اللي دخل وقت لها
وأكمل وهو ينظر إلي قدري  
_ولقينا صاحبة القتي لة موجودة جنبها ومڼهارة من العېاط  وأول كلمة قالتها لما شافتنا إن جوز ماجدة هو اللي ق تلها وإنها عاوزة تقدم فيه بلاغ لأنه هدد ماجدة بالق تل لو ما أتخلصتش من العيل اللي في بطنها منه خلال إسبوع
إتسعت أعين قاسم وزيدان ونظرا إلي قدري الذي سحب مقلتيه پعيدا عن بصريهما
فأكمل الضابط قائلا بإستفاضة   
_وكمان البواب شهد وقال إنه سمع خڼاقة وصوت عالي بين القت يلة وجوزها اللي هو السيد قدري قبل الج ريمة بحوالي إسبوعيعني كلامه تطابق مع كلام صاحبتها  وبناء علي كلامهم إستخرجنا من النيابة أمر الضبظ
سأله قاسم بحسه القانوني 
_  ممكن أعرف الجريم ة أكتشفت إزاي  
أجابه الضابظ شارح بإستفاضة 
_ إحنا جالنا بلاغ بالتليفون من واحد من سكان العمارة
تم نسخ الرابط