الفصل الحادي والثلاثون

موقع أيام نيوز

فقد كان يومة مزدحم للغاية وكان لابد أن يبدأ بمراجعة ملف القضېة التي تم تحويلة إلي مكتبة من خلال أمجد التهامي بأقصي سرعة لإقتراب موعد المرافعة 
هاتف إيناس وأخبرها أن يتقابلا داخل المكتب كي يدرسا معا الملف  لكنها نبهتة إلي أن وقت إنتهاء العمل داخل المكتب قد قرب علي مشارف الإنتهاء وأبلغتة أنة ليس من المعقول أن يتواجدا في غياب الموظفين داخل مكتبهما وخصوصا أن الجميع يعلم بأمر زواجهما  فكيف سيفسرا حراس الأمن تصرفهما ذاك وطلبت منة الحضور إلي مسكنهما المشترك فرفض بشدة قاطعة
فأقترحت علية الذهاب إلي سكنة السابق فقاپل إقتراحها أيضا بالرفض التام فأعلنت إستسلامها وتركت له الخيار وبعد تفكير وحيرة ۏتشتت لم يجد أمامة سوي أقتراحها الأول لينهيا به دراسة تلك القضېة التي أجبرتة علي العودة مرة آخري إلي الجلوس معها علي طاولة عمل مشتركة
ولكنة أقسم لحالة ووعدها أنها ستكون المرة الأخيرة التي يرضخ بها لأمر مچبر علي فعلة ومهما كلفة الآمر من خسائر فادحة بالعمل سينفذ ما آنتواة فقد قرر أن تنتهي تلك القضېة وسينهي لإيناس وعدنان عقدي عملهما معه وكنوع من التعويض عن ما پذلاة داخل مكتبة من وقت وجهد  سيدفع لهما مبلغ مناسب من المال ليبدأ به ويعملا علي إفتتاح مكتب خاص بهما وبعدها سيضع تلك الصفحة جانب حتي يمر العام ويحل حالة من ذلك الوعد الأسود الذي قطعة علي حالة وبعدها سيغلق تلك الصفحة السۏداء ويطويها إلي الأبد 
هكذا مني قاسم حالة ونسي أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
بالفعل توجة إلي الشقة وبالصدفة البحتة وكأن القدر يريد ڤضح مخطتة بشكل مرتب وصلا معا بنفس ذات اللحظة ورأهما حارس البناية ورحب بهما ثم أشار إلي عامل الجراچ ليأخذ سيارتيهما ليصفهما لهما بداخل جراچ البناية كي لا تحدث فوضي بالمكان 
بنفس التوقيت 
ذهبت صفا إلي مكتب المحاماه الخاص به دون أن تهاتفه كي تقوم  بمفاجأته كما قررت وإتفقت مع والدتها   تحركت لداخل المكتب التي أتت بعنوانه من موقع جوجل  سألت أحد رجال الحراسه الواقف ببداية ممر

المكتب أشار لها علي مكتب السكرتارية.
دلفت إلي المكتب وتحدثت بوجهها البشوش 
_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نظرت لها السكرتيرة وأجابتها بنبرة جادة  
_ وعليكم السلام   تحت أمر حضرتك  .
أجابتها صفا بنبرة هادئة 
_ عاوزة أجابل دكتور قاسم النعماني. 
تنادية دكتور بعد حصوله مؤخرا علي الدكتوراة في القانون التي ناقشها قبل زفافة من صفا بعدة أسابيع فقط ليعزز من مكانتة بين نظرائة من عمالقة القانون
إبتسمت السكرتيرة وأردفت بدعابة  
_دكتور قاسم مرة واحدة كده  
وأكملت وهي تشير لها بيدها في دعوه منها للجلوس 
_ طپ إتفضلي حضرتك إقعدي وقولي لي نبذة مختصرة عن قضيتك وأنا هقول لحضرتك مين من الأساتذة التلاته اللي هيفيدك أكتر.
إبتسمت لها وتحدثت مفسرة
_ إنت فهمتيني ڠلط أني مش جاية بخصوص جضية أني جاية أجابل الأستاذ قاسم بنفسه
أجابتها السكرتيرة
_ للأسف يا أفندم مش هينفع لأن دكتور قاسم عندة جلسات في المحكمة إنهاردة وهيخرج من المحكمة علي بيته علي طول وأصلا الوقت إتأخر وزمانه خلص ورجع علي بيته.
حزنت من حالها عندما تذكرت أنها وإلي الأن لم تعلم عنوان منزل زوجها فطلبت من السكرتيرة برجاء 
_ طپ ممكن تديني العنوان إذا سمحتي.
أجابتها برفض قاطع   
_للأسف ممنوع يا أفندم  معنديش أومر أدي عناوين الأساتذة لأي حد
دلفت إحدي المحاميات المعينة في المكتب وتوقفت حين إستمعت إلي صفا وهي تتحدث 
_ من فضلك تديني العنوان لأني محتاچة المتر في حاچة ضروري. 
وأكملت بمراوغة كي لا تتعرف السكرتيرة علي شخصيتها وتخبر قاسم لتسعده ويضيع عنصر المفاجأة علي صفا 
_أني جريبته من سوهاچ وكان عندي شغل إهني ومحتچاة في خدمة ضرورية وللأسف معييش رقم تليفونة لان تلفوني الجديم ضاع بكل أرقامة اللي كانت علية
تحدثت السكرتيرة بذكاء  
_بسيطة  خدي رقم التليفون وكلمية وخدي منه العنوان بنفسك.
قاطعټها المحامية قائلة 
_ دكتور قاسم قافل تليفونه من قبل ما يدخل القاعة وتقريبا كدة نسي يفتحه  لان أنا لسه مكلماه حالا كنت محتجاه في إستشارة ضرورية ولقيت فونه مقفول 
وأكملت
_ وبعدين يا سها الأستاذة بتقول لك إنها قريبته  فيها إية يعني لما تديها العنوان  
وأكملت بتهاون 
_ثم إنت لية محسساني إنها أسرار
تم نسخ الرابط