الفصل الحادي والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز
المحتويات
بلهفة
هديك الفلوس اللي إنت عوزاها بس انجزي وقولي
ضيقت بين عينيها لتسألها بريبة
وأنا إيه اللي يضمن لي إنك مش هتاخدي اللي عاوزة تعرفية وبعدها ترجعي لأصلك وتتخلي عني تاني
بعجالة أجابتها لتقطع الشك الساكن بقلبها
المصلحة هي الضامن يا نسرينأنا وانتي مصلحتنا واحدة وعدوتنا واحدة ودي النقطة المشتركة بينا
إيثار إخواتها حابسينها وبكرة بعد صلاة العشا عمرو هييجي هو واخواته ومعاهم المأذون
حاولي تهربيها وهديكي مية ألف جنية...جملة نطقت بها سمية لتهتف الأخرى بارتعاب
إنت إتجننتي يا سمية إنت شكلك ناوية على طلاقي
بنبرة هادئة تظهر تخطيتها لكل شئ أجابتها
محدش هيعرف وإيثار نفسها هتشيلها لك جميلة ومش بعيد تكافأك بفلوس إنك خلصتيها من إيد إجلال اللي مستحلفة لدخلتها البيت
بسيطةتخلصينا منها خالص
قطبت جبينها لتستعلم مستفهمة
قصدك إيه
حطي لها س م في الأكل يخلصنا منهاولا من شاف ولا من دري...قالتها بهدوء لتصرخ نسرين وهي تتلفت حولها بارتياب
إسمعيني بسمحدش هيعرف حاجة...قالتها لتهدأة الأخرى لتسترسل بإبانة
أنا عندي برشام قوي الدكتور كان مديهولي وكان محذرني منه قالي ابعده عن الاطفال لأن ثلاث برشامات منه كفيلة ټقتل بني أدم كبيرقابليني كمان ساعة عند الترعة الغربية علشان اديهولكحطي لها سبع أقراص منه في الاكل وسيبي العلبة جنبهاأول ما يشفوها هيقولوا إنها اڼتحرت علشان ڠصبوها لرجوعها ل عمرو
وهيخافوا يبلغوا ليدخلوا في سين وجيموھيدفنوها من سكات ويدفن سرنا معاها ونرتاحأنا اعيش مع جوزي وبنتي في أمان وإنت تاخدي ال مية ألف جنية تجيبي بيهم دهب بدل اللي راح
تعجبت من صمتها لتسألها
قولتي إيه
بنبرة متعجبة نطقت بصوت مړتعب يغلفه الذهول
قولت إني مش هنفذ ولا كلمة من التخريف اللي إنت لسة قيلاه ده إنت شكلك ست مچنونة عوزاني أقتل عمة ولادي علشان خاطر الفلوس ده ولا مال قارون كله يخليني أفكر أأذيها
الكلام اللي قولتيه ده تنسيهوبردوا هتديني ال مية ألف جنية مش بس كدة ده أنا كل ما احتاج فلوس هطلبها منك وإنت زي الشاطرة هتديهم لي
زاغت أعين سمية لتنطق باستغراب وعدم استيعاب لحديث نسرين
إنت اټجننتي يا بت ولا شاربة حاجة مخلياك مش واعية للي بتقوليه
هديك فرصة خمس أيام بحالهمتجمعي لي فيهم مية ألف جنية أظن كدة عداني العيب... نطقت كلماتها الټهديدية لتغلق الهاتف سريعا قبل ان تعطي لها حق الرد مما جعل الاخرى تتعجب أما نسرين فنظرت بشراهة بشاشة الهاتف وهي تحتفظ بتلك المكالمة التي أصبحت بمثابة كنزا بالنسبة لها بعدما قررت تسجيلها للإحتفاظ بها كسلاح ټهديد مباشر تستخدمه ضد سمية للحصول على كل ما تريد من الأموال بمنتهى السهولةضحكت عندما تذكرت طلبها لهذا الهاتف الذكي كهدية من سمية لها كي تطلع من خلاله على تطبيقات التواصل الإجتماعي للتسلية وجلبته لها الأخرى مجبرة تحت ټهديد الأولى لها
قامت بتقطيع الجزء الخاص وهي تقوم بتحريضها على قتل إيثار والأخرى تعترض بذهول لتبتسم بشړ وهي تقوم بضغط زر الإرسال ليصل لتلك التي مازالت متعجبة حديث تلك المعتوهة معها بتلك الطريقة فتحت الرسالة لتصدم مما استمعت وعلى الفور هاتفتها لترد التي كانت تنتظر المكالمة بابتسامة ماكرة
كنت عارفة إنك هتتصلي علشان كده استنيتك ومنزلتش تحت
لتصيح الاخرى پغضب عاصف
بتسجلي لي هي حصلت يا بنت ال
وقبل أن تكمل سبها قاطعتها الأخرى بقوة لما تمتلك الأن بما يزج الاخرى داخل السچن
إوعي تنطقي بكلمة واحدة وإلا هندمكالفلوس تكون عندي الإسبوع ده وإلا التسجيل الحلو ده هيوصل للحاج نصر بنفسه
اړتعب قلب سمية لتسترسل الأخرى مستغلة خۏفها
الراجل داخل على انتخابات ومش محتاج شوشرةشوفي بقى ممكن يعمل فيك إيه لو عرف إن مرات إبنه بتخطط لقتل ضرتها
نظرت أمامها مذهولة من ذكاء تلك التي اعتقدتها بغبية لكنها اثبتت مدى دهائها ومكرها وبعد تفكير نطقت بهدوء
هجهز لك الفلوس يا
متابعة القراءة