الجزء الاول من صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
وكل دقة فيه بتقول ياسمين .. ياسمين .. ياسمين
حدقت في عينيه بهيام وتيه لم تصدق ماتسمعه أذنيها من الفرحة والسعادة التي غمرت قلبها ... لكن تنبهت لشيئ فأرادت أن تطمأن قلبها وقالت _ أومال كنت ليه بتعاملني وحش وكل ماتشوفني بتزعئ فيا
تحركت مقلتيه يمينا ويسارا وقال _ أصل بصراحة كنت كل ما بشوفك ببقي عايز أخدك ف حضڼي أعبرلك عن حبي ليكي وكنت خاېف تفهميني غلط ... وفعلا الي كنت بحسبه طلع صح لما حاولت أعبرلك عن مشاعري ضربتيني بالقلم ... ومفيش راجل يقبل ع نفسه كده ... قالها ورمقها بإمتعاض مصتنع
ياسين _ مفيش ألقاب بين أتنين بيحبه بعض ... ولو مش عيزاني أزعل من القلم ... عايزك تعوضيني
نظرت إليه بعدم فهم وقالت بعفوية _ أنا آسفه
أبتسم بسخرية من سذاجتها وقال _ التعويض مش إعتذار يا حبيبتي
تراقص قلبها من الكلمة الأخيره ... أقترب من شفتيها وهمس أمامها وقال _ التعويض الي أنا عايزه كده .... قالها وكاد يقبلها
تلون وجه ياسمين من الخجل والوجل الشديد وهي تبتعد عن ياسين ...
_ أنتي يازفتة مش تخبطي قبل ماتدخلي ... صاح بها ياسين
علا _ مدام سميرة كانت بعتاني لياسمين عشان أتأخرت و.....
قاطعها ياسين وقال _ خلاص أنتي هتحكيلي قصة حياتك روحي شوفي شغلك ... وأنتي يا ياسمين لما تخلصي مع سميرة أطلعي نضفي أوضتي عشان متبهدلة .... قالها وهو يرمقها بنظرات ذات مغزي ... ثم غادر
ركضت ياسمين نحوها وأوقفتها وقالت _ ثواني ياعلا ... أنا هفهمك كل حاجة
_______________________
_ ألقت الخاتم ف وجهه وقالت _ خلي عندك كرامة وألغي الإتفاق الزفت ده مع أبويا .. لأن أنا خلاص مش عيزاك ولا طايقاك.
_ أوعي سيب أيدي ... أنت فاكرني هخاف ولا أي .... صاحت بها شيماء
لم يجيب عليها حتي أستوقفهم تلك الصرخات الصادرة من منزل الشيخ سالم .. جاءت لها فكرة أن تستغل ذلك الموقف
عبدالله _ وإحنا مالنا إنجري يلا أدامي
جذبت يدها من قبضته وأخذت تتضغط ع جرس المنزل _ ياخديجة ... ياعم سالم .... نادت بصوت مرتفع
_ بالداخل توقف طه عن ضړب شقيقته وهو يلتقط أنفاسه وقال _ هروح هشوف مين الي بيرن الجرس ... وراجعلك تاني ... ذهب وتركها وهي تضم ركبتيها إلي صدرها وهي تشهق وتبكي بشدة
ركضت نحوها لتحاوط ظهرها بزراعها وتربت عليها وقالت باللهفة وخوف _ حصل أي عشان الواطي ده يعمل فيكي كده
في الردهة ....
_ حرام عليك يا أخي أختك محترمة ومؤدبة وعمرها ما بتعمل حاجة غلط ... ليه بتمد إيدك عليها ... قالها عبدالله
طه _خليك ف حالك وملكش دعوة ... أختي وبربيها
عبدالله _ عم سالم لو عرف الي أنت عملته مش هيعدهالك مش بعيد يطردك من الشقه
طه _ هي أول مرة أضربها !!! ...ع طول بمد أيدي عليها
عبدالله _ لاء ياطه المرة دي زودتها أوي
_ السلام عليكم .... قالها الشيخ سالم الذي ولج الآن ...فأردف _ أزيك يا عبدالله عامل أي يا عريس
نظر عبدالله إلي طه ثم أجاب بتوتر _ الحمدلله يا عم سالم
صاحت خديجة پغضب من الداخل _ أنا قرفت منه ومن مد أيده عليا ويشتمني ويتهمني بحاجة محصلتش ... مش هيبطل تفكيره الشمال ده
نظر سالم إلي عبدالله وطه وقال _ هو ف أي ... قالها وأتجه نحو غرفة أبنته ليجدها ف حالة يرثي لها وصديقتها تربت ع ظهرها
_ مالك يابنتي ... قالها الشيخ سالم
نهضت خديجة وتوقف عن البكاء وهي تواري وجهها وعينيها ولم تستطع أن تتفوه بكلمة
أندفعت شيماء بحنق وقالت _ ابنك طه ياعم سالم نزل ع جسمها بالحزام ومسبهاش غير لما جيت وخبط عليهم
أتسعت حدقتيه پغضب و ذهب متجها نحو إبنه وأمسكه من ثيابه پعنف وقال _ أطلع برة ياكلب مش عايز أشوف وشك
طه _ مش لما تسمع الأول أنا عملت فيها كده ليه
سالم _ بنتي طول عمرها ف حالها وهادية ... أنت الي قليل الأدب ومش متربي
عبدالله _ خلاص ياعم سالم ... حصل خير
سالم بنبرة تهكم وسخرية _ خير !!! هيجي منين الخير طول ما الشيطان ده عايش معانا
طه _ طيب اسمعني بقي ...
متابعة القراءة