رواية للكاتبة ريحانة الجنة
المحتويات
بضيق ودخل لهمس
همس كانت لسة ايد رعد وپتبكي
عدي طبطب عليها. همس لو سامحتي انتي لازم تمشي
همس پغضب. لا انا مش همشي مش هسيبه انا هفضل جنبه لحد ما يفوق. انا خلاص مش هبعد عنه تاني
عدي يا همس افهمي. توفيق جد رعد. باعت رجالته يخدوكي وعايزنك ولو مامشتيش. الموضوع هيكبر. انا هخلي مروان يمشيكي بسرعة من باب تاني علشان محدش فيهم يشوفك.
عدي مسح وشه وشعره علشان يهدي. يا همس بقولك عايزينك انتي واللي في بطنك. ولو ده حصل رعد اول ما يفوق. هيقلب الدنيا علي دماغ الكل وانا اولهم. ارجوكي خلينا نحافظ عليكي لحد ما رعد يفوق.
همس عيطت وبصت لرعد بحزن. وبعدين بصت لعدي
همس قامت وهي كانت لسة ماسكة ايد رعد. واول لما جات تسيبها. رعد ضغط بإيده عليها بقوة
همس فتحت عنيها پصدمة وبفرحة. عدي. ررعد ايدي هو ممكن يفوق مش كدة
عدي استغرب. منه بس لقاه زي ما هو. مش عارف يا همس. المهم دلوقتي انتي لازم تمشي حالا.
رعد بعد خروج همس عقد حاجبه وقبض قبضة ايده بقوة. زي ما يكون كان متطمن وهي جنبه ومرتاح وابتدت حاواسه ترجع للحياه. لا الانسان اللي بيكون في غيبوبة. اوقات بيحس ويشعر بوجود اللي حاوليه. وكمان علشان يفوق اوقات بيخلوا حد يكون قريب منه وبيحبه يقعد معاه ويتكلم علشان صوته يوصله ويخليه يرجع وكمان اي ريحة مألوفة بالنسبة ليه. بينشروها في المكان علشان ترجعه للحياه. وده اللي حصل مع رعد. وجود همس وكلامها وصوتها اللي دخل علي قلبه قبل ودنه. صحي عقله وكمان ريحتها اللي بيعشقها منه خلاه. يحارب غيبوبته ويجاهد عقله علشان يفوق ويشوفها. وفتح عنيه وابتدي يبص حاوليه.
عدي مروان خلي بالك من همس وهنا. توصلهم وتخلي اتنين رجالة عند باب الشقة وميتنقلوش ابدا. محدش ضامن الظروف ممكن حد يلمحكم. ويراقبكم فاهم يا مروان
مروان متقلقش انا هتابع كل حاجة بنفسي
هنا ايد عدي. انا خاېفة اوي
عدي واتنهد. ماتخفيش. مروان مش هايسيبكم. وانا بس اطمن علي رعد واجيلك بس ڠضب عني. مقدرش اسيبه في الظروف دي.
هنا هزت راسها. حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك.
عدي ابتسم. ان شاء الله. من جبينها. يالا علشان تمشوا
ومشيت همس وهنا مع مروان.
سليم بغل خبط الحيطة بإيده. انا مش فاهم حاجة. عيلة دي ولا ماڤيا. ايه الالغاز دي انا عايز اعرف. همس واللي في بطنها. ايه علاقتهم بجد رعد وليه عايز يخطفها.
سليم لا انا عايز افهم. لو رعد بينه وبين جده حاجة. همس ډخلها ايه. ليه تروح في الرجلين.
عدي اتنهد. انا هقولك
في شقة هنا
هنا وهمس دخلوا البيت. ومعاهم مروان
مروان انا همشي دلوقتي. وفي اتنين حرس برا علي باب الشقة. هيخلوا بالهم منكم
همس كانت زي المغيبة من وقت ماسابت رعد ومشيت. كانت سراحانة فيه وفي شكله وهو نايم مش بيتحرك. ودخلت علي اوضتها من غير ما تتكلم ولا تنطق
هنا متشكرة جدا يا مروان. بس ربنا يستر ومحدش فيهم يكون شافنا
مروان اتنهد ربنا يستر. انا هغيب شوية وارجع تاني. وزي ما قولت لحضرتك الرجالة برا. موجودين لحمايتكم. ولو حصل اي حاجة رقمي اهو كلميني فورا. عن اذنك
وخرج مروان. وهنا دخلت وقعدت
في اوضة همس
دخلت وطلعت قميص رعد اللي دخل بيه المستشفي واللي كان غرقان بدمه. وهي كانت طلبته من عدي بعد ماخرجت من عند رعد ومن وقتها ومابتتكلمش. وفضلت حضاغطة عليه بإيديها وپتبكي. ونفسها عدي يكلمها ويقولها رعد فاق نفسها تطمن عليه. وفضلت كدة قميصة وپتبكي وحطت راسها علي المخدة وهي بتسمع. ريحة الحبايب لعمرو دياب
وفضلت همس في دنيا تانية مش حاسة بأي حاجة ولا اي حد غير حزنها وشوقها لحبيبها اللي كل بيوم بيزيد.
قصاد عمارة عدي وهنا واقفة عربية سوداء وفيها 4 رجال واول لما مروان نزل ومشي. واحد فيهم اتكلم في التليفون
الرجل
ايوة يا باشا. نزل خلاص.... تمام هنجبها... تحت امرك ....
الحلقة ٣٨
في المستشفي
عدي هي دي الحكاية فهمت
سليم يعني هو متجوزها علشان يخلف
عدي هو البعيد غبي. انا مش عارف ان دخلت طب ازي. بقولك بيحبها
متابعة القراءة