بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
خطفنى ليلة زفافى على مصطفىوكذب كڈبة ومعظمكم صدقها إننا بنحب بعض والصوره اللى إتنشرت وقتها أكدت كذبته حتى خضعت لكشف عذريه عشان أكذبه وللأسف وقتها هو إشترى الدكتوره وقدمت التقرير إنى مش عذراء واللى حصل بعدها معروفبس النهارده معايا دليل كڈبة عواد إن محدش لمسنى قبل ليلة إمبارح
توقفت صابرين عن الحديث وقامت فتح الملآه قائله
رغم ضيق عواد من ما فعلته صابرين فهذا شئ خاص بينهم وهى أفتضحته لكن فعلة تلك الحمقاء ليست فقط دليل على عفتها بل دليل آخر يثبت رجولته التى سبق أن شككوا بها.
توجهت صابرين تنظر ل سالم قائله أنا مخونتش ثقتك فيا يا بابا.
إنشرح قلب سالم ود أن يحتضن صابرين ويقول لها أنه لم يصدق تلك الكذبه ربما أهتز وقتهالكن سريعا ما نفض عنه تلك الغشاوهتحجرت دمعه بعينيه ورسم بسمه طفيفهلو فعل ذالك صابرين سرعان ما
تنسى ما حدثهى مازالت فى بداية رد حقها الذى أهدره عواد.
صمت سالم أعاد طعم المرار فى حلق صابرين
التى جلست بينهم عينيها على سالم الى أن إنتهت تلك الجلسه التى ضمتهم.
بعد ذهاب الجميع
ذهب عواد الى شرفة الغرفه كان الطقس باردالكن يشعر بحراره تغزو جسده بسبب تلك الحمقاء المستفزه...
أيه معجبكيش الحمام ولا أيه
قال عواد هذا وعاد الى غرفة النوم تسطح على الفراش يشعر بسآم وندم هو بالغ فى رد فعله معها.
بينما صابرين تشعر پضياع قدمت كل ما يثبت عفتها لكن مازالت تجنى الخذلان من والداهاوأكمل عليها ذالك الوغد بذالك الآلم الجسدى التى تشعر به أغمضت عينيها وتمنت ان تكون بكابوس وحين تصحو فى الصباح ينتهى...وتعود لحياتها السابقه.
فتحت صابرين عينيها تتمنى أن يكون إنتهى الکابوس وعادت ل حياتها السابقه..تمطئت بيدها وإبتسمت...لكن لا هذا الصوت التى سمعته جعلها تتوقف عن الإبتسامإذن لم يكن كابوس انها الحقيقه المره التى تعيشها.
بينما عواد لاحظ بسمة صابرين كانت فاتنه صابرين حين تبتسم يظهر جمالها الهادئ..
صباح الخير يلا قومى عشان لازم نسافر.
نهضت صابرين جالسه تقول
هنسافر... مين اللى هيسافر.
ذهب عواد وجلس جوارها على الاريكه ونظر لوجهها زال الإحمرار عنه كثيرا لم يتبقى الإ بعض البطش الصغيره
وقال هنسافر أنا وانت ناسيه إننا عرسان ولازم نروح شهر عسل.
ردت صابرين بتسرع عسل ومعاك أكيد هيبقى عسل أسود.
قال عواد هذا ونهض وتوجه يخرج من الجناح لكن عاندت صابرين قائله مش هتحرك من هنا قبل ما أعرف هنروح فين.
رد عواد وهو يعطيها ظهره مفأجاه المكان هيعجبك قوىهنزل أبعت شغاله تاخد شنطة الهدوم.
تعجبت صابرين قائله ومين اللى حضر شنطة الهدوم.
رد عواد أنا اللى حضرتها بنفسى عشان تعرفى قد أيه بحبك يا حبيبتى...يلا بلاش أسئله كتير هستناكي تحت متغبيش عليا.
أغلق عواد خلفه الباب مبتسما يشعر بغيظ صابرين
بينما صابرين نهضت قائله يارب الصبر من عندك.
بعد قليل
وقف عواد يمسك يد صابرينرأته تحيه وكذالك أحلام وسحر
تبسمت أحلام بخباثه قائله على فين يا عرسان
ضغط عواد على يد صابرين قائلا مسافرين هناخد عشر أيام عسل.
تبسمت أحلام بخباثه قائله ربنا يهنيكم بس هترزخوا فين
نظر عواد ل صابرين التى يظهر على وجهها الضيق قائلا بمكر المكان
مفاجأه لصابرين ده المكان اللى شهد قصة حبنا عن أذنكم.
غادر عواد وصابرين
تحدثت سحر شكل صابرين مش سهله زى ما سبق وقولت أنا معاشره أختها وأكيد نفس الطباع.
تممت على حديث سحر أحلام
لكن تبسمت تحيه تتمنى أن يعثر عواد على السعاده مع صابرين وقالت عندى مشوار مهم مش فاضيه لكلام لا هيودى ولا هيجيب.
بعد وقت
دخلت السياره الى داخل المزرعه الخاصه ب عواد
ترجل عواد أولاثم مد يده الى صابرين قائلا يلا إنزلى وصلنا.
نظرت صابرين حولها قائله
مش دى المزرعه اللى كنت خاطفنى فيها.
رد عواد أيوا هى يلا إنزلى.
تهكمت صابرين قائله
هو ده المكان اللى جايبنى فيه عشر أيام عسل بين المواشى.
ضحك عواد وقال إنزلى يا صابرين اوعدك بعشر أيام متنسيهمش فى حياتك.
نزلت صابرين من السياره قائله
أنا نفسى أنسى كل حياتى وبالأخص إنت.
ليلا
شعرت صابرين بالضجر فعواد منذ أن آتى
بها لهنا ظهرا تناولا الغداء وبعدها ذهب الى العمال وتركها تجلس مع تلك الخادمه التى غادرت قبل قليلشعرت بحرقه بسيطه فى جسدها قررت أن تأخذ حمام بارد
لكن تذكرت دخول عواد عليها الى الحمام بالأمسربما يأتى الآن ويدخل خلفها الى الحمامآتى إليها فكرة غلق باب الغرفه عليها بالمفتاح أضمنبالفعل أغلقت الغرفه بالمفتاح لكن قبل أن تذهب الى الحمام كانت تسمع صوت أقدام تقترب من الغرفه فظلت ترتقب
بينما عواد يشعر بالإرهاق فهو منذ أن ترك صابرين مع الخادمه وهو يقوم ببعض
متابعة القراءة