رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز
يطلع بيه على الشجر العالي علشان ينضفهطلع على بلكونة اوضة بنتي
قاطعه فؤاد مستفسرا
وهو عرف أوضة بنتك منين!
أجابه ليقطع عنه الشك الذي ساوره
بسام كان مچنون بحب لاراكان بيقف بعربيته بالساعات يراقب البيت ويستناها لحد ماتخرج في البلكونة علشان يشوفها
واسترسل
كان يروي ما حدث منذ ثلاثة أشهر وكأنه يرى الحاډث أمام عيناه اغرورقت الدموع بمقلتيه ليستطرد وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا
وطبعا صلاح عبدالعزيز إتهمك پقتل إبنه... نطقها فؤاد ليجيبه أيمن بتأكيد
ومن يومها وهو حالف لياخد بتارة مني دي مش أول محاولة ليه من حوالي شهر حاول يسممني لما قدم رشوة للشغالة اللي عندي في البيت وعطاها نوع سم تحطهولي في العصير ولولا ستر ربنا والطباخ شاف البنت وهي بتحط السم من قزازة كانت في جيب فستانها ومسكها ونده لنا مكناش إكتشفنا الموضوع وكان زماني مقتول على إيده
قدمت بلاغ بالواقعة دي
أيوة طبعا قدمت بلاغ اتهمته فيه بالتحريض على قتلي وسلمت البنت لقسم الشرطة واعترفت بكل حاجة لكن صلاح انكر صلته بالموضوع وساعده في إنه يفلت منها إن الولد اللي إتفق مع البنت قال لها إنه تبع واحد بيكرهني وعاوز يخلص مني مذكرش اسم صلاح وده اللي خلى النيابة تخرجه لعدم وجود أي أدلة قوية تدينه
إنتهى من التحقيق وخرج بعدما شكره أيمن الذي أوصله إلى الباب المؤدي لمكتب هانيا السكرتيرة بات يتلفت بعيناه عله يرى تلك المشاكسة لكن خاب أملهتعجب من حاله ومن التفكير بها ليهز رأسه ينفض منها تلك الافكار العجيبة ليتحرك مغادرا الشركة بأكملها
مين اللي بيخبط علينا كدة يا إيثار
مش عارفة مش عارفة... نطقتها وهي تهز رأسها بهلع لتتجه إلى الباب وتقترب منه لاصقة إحدى عينيها بفتحة الباب السحرية لتجحظ عينيها بفزع وهي ترى عمرو لتتسلل إلى مسامعها نبراته التى تخشاها وتمقتها وهو يقول بصوت يبدوا عليه عدم الإتزان
شهقت لتهتف بحدة چنونية
إنت إتجننت يا عمرو هي حصلت تجي لي الشقة وتخبط عليا الساعة إتنين بالليل!
زاد من طرقه الچنوني للباب وتحدث بلسان ثقيل مع ترنح جسده مما جعلها تتوقع احتساءه لاحد المشړوبات الكحولية
إفتحي الباب يا حبيبتي أنا قلبي مولع ڼار وعاوز اطفيها
يا نهارك إسود إنت شارب...نطقتها بذهول ليهتف بعلو صوته
أيوا شارب علشان أنسى رفضك ليا إرجعي لي يا إيثار علشان أحس إني عايش
تحدثت برجاء كي تحسه على الرحيل
إمشي يا عمرو قبل الجيران ما تصحى وتتفرج عليك وإنت بالشكل دهأرجوك أنا مش ناقصة فضايح
إوعي تفتحي له ده الموكوس شارب ومش واعي بنفسه
أفتح له إيه إنت كمان شيفاني مچنونة قدامك...نطقت كلماتها بملامح وجه مكفهرة لتهتف محدثة ذاك الواقف خلف الباب
إمشي