الفصل الحادي عشر من رواية انا لها شمس بقلم روز أمين حصري

موقع أيام نيوز

بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الحادي عشر 
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
كنت لي يوما أسمى وأنبل أمنياتيحتى أني لقبتك بأعظم إنتصاراتي
فكيف بين ليلة وضحاها يتحول إنبهاري لبغض وتصبحين أضخم خيباتي 
فؤاد علام زين الدين 
بقلمي روز أمين
ارتدت أفخم ثيابها استعدادا لرؤية أبيها العزيز التي حرمت من رؤياه لمدة تخطت الستة أشهر منذ أخر زيارة لها إلى البلدة وما حدث بهاحيث اتفق عزيز مع عمرو ووالده وهاتفها أيهم ليبلغها بمرض أبيها الشديد وبأن عليها الحضور الفوري لتهرول لمنزل عائلتها والړعب يعتريهادقت فوق الباب بلهفة لتجد ذاك العاشق يقابلها بباقة رائعة من الزهور مع ابتسامته التي باتت تبغضها ك كل شيئا يتعلق به ويذكرها بماضيها الأليمتنفست بقوة وكأنها تنفض عنها تلك الذكريات البغيضة لتنتعش روحها وهي تنظر لانعكاس صورتها بالمرأة وتبتسم وكأنها تبث الأمل بداخلها خرجت من غرفتها لتجد عزة تقابلها حيث ولجت من شرفة البهو بعدما روت الزهور والزرعلتهتف بانبهار عند رؤيتها لتلك السعيدة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وشك منور وكأنك بدر في ليلة تمامه طبعا حد قدك هتشوفي اغلى الغوالي أبوك وإبنك
لم تعير لحديثها إهتمام ولم تلتفت لها من الأساس لتسترسل الأخرى بتقليل من حجم ما اقترفته 
مكنوش كلمتين وقولتهم اللي هتفضلي لويالي بوزك عليهم طول النهار
احتدت ملامح الاخرى وهي ترمقها باشتعال لتستطرد عزة بتطفل كعادتها 
طب هو أنت كنتي بتكلمي مين
هتفت بحدة بالغة 
كنت بكلم وكيل النيابة المسؤل عن حاډثة كريم الله يرحمهيارب تكوني إرتحتي بعد الرغي والهرتلة اللي قولتيها قدامه
لوت فاهها لتقول بلامبالاة بعد تفكر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهو يعني وكيل النيابة ده مابيستحماش زينا
رفعت ساعديها لأعلى وقبضت على كفيها بقوة وهي تغمض عينيها في محاولة منها للسيطرة على كم الڠضب الهائل الذي أصابها من أثر لامبالاتها لتصيح وهي تقول بامتعاض ظهر بين على ملامحها المكفهرة 
عزة...قطع حديثها صوت جرس الباب فهرولت عزة بالمبادرة بفتحه كي تنأى بحالها من إڼفجار تلك الغاضبة بهاولج والدها وهو يحمل صغيرها ويجاوره الحارس الخاص بالبناية يحمل عنه حقيبة كبيرة مليئة بخيرات 
لوت جانب فمها بطريقة ساخرة لتقول بنبرة تحمل الكثير من الألم
كتر خيرها
تنهد الأب لأجل تلك الموجوعة لتهتف بانتشاء في محاولة منها للخروج من دوامة أحزانها التي لا تنتهي 
تعالى يا بابا إغسل إديك ووشك علشان نتغدا
واستطردت وهي تحمل صغيرها وتتحرك به للداخل 
أنا وعزة عملنا لكم كل الاكل اللي بتحبوه
عملتي لي الفراخ المقرمشة اللي بحبها يا مامي 
عملت لك كل الحاجات اللي بتحبها يا قلب مامي...نطقتها بنبرة تفيض حنانا وهي تتطلع لصغيرها التي اشتاقت لرائحته حد الجنون
جلست بصحبة والدها الحنون وتناولا الغداء فوق الطاولة التي رص عليها كل ما لذ وطاب من أكلات متنوعة يفضلها والدها ونجلها العزيزان وبعد انتهاء الطعام جلس الجميع بالبهو وبدأوا بتناول الفاكهة والحلوى ليقضي الجميع سهرة مميزة
بأخر الليلبعدما ولجت لداخل حجرتها لتستريح من عناء اليوموجدت من يطرق الباب بخفة فسمحت له ليدخل والدها
تم نسخ الرابط