الفصل الحادي عشر من رواية انا لها شمس بقلم روز أمين حصري
المحتويات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الحادي عشر
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
كنت لي يوما أسمى وأنبل أمنياتيحتى أني لقبتك بأعظم إنتصاراتي
فؤاد علام زين الدين
بقلمي روز أمين
ارتدت أفخم ثيابها استعدادا لرؤية أبيها العزيز التي حرمت من رؤياه لمدة تخطت الستة أشهر منذ أخر زيارة لها إلى البلدة وما حدث بهاحيث اتفق عزيز مع عمرو ووالده وهاتفها أيهم ليبلغها بمرض أبيها الشديد وبأن عليها الحضور الفوري لتهرول لمنزل عائلتها والړعب يعتريهادقت فوق الباب بلهفة لتجد ذاك العاشق يقابلها بباقة رائعة من الزهور مع ابتسامته التي باتت تبغضها ك كل شيئا يتعلق به ويذكرها بماضيها الأليمتنفست بقوة وكأنها تنفض عنها تلك الذكريات البغيضة لتنتعش روحها وهي تنظر لانعكاس صورتها بالمرأة وتبتسم وكأنها تبث الأمل بداخلها خرجت من غرفتها لتجد عزة تقابلها حيث ولجت من شرفة البهو بعدما روت الزهور والزرعلتهتف بانبهار عند رؤيتها لتلك السعيدة
لم تعير لحديثها إهتمام ولم تلتفت لها من الأساس لتسترسل الأخرى بتقليل من حجم ما اقترفته
مكنوش كلمتين وقولتهم اللي هتفضلي لويالي بوزك عليهم طول النهار
احتدت ملامح الاخرى وهي ترمقها باشتعال لتستطرد عزة بتطفل كعادتها
هتفت بحدة بالغة
كنت بكلم وكيل النيابة المسؤل عن حاډثة كريم الله يرحمهيارب تكوني إرتحتي بعد الرغي والهرتلة اللي قولتيها قدامه
لوت فاهها لتقول بلامبالاة بعد تفكر
وهو يعني وكيل النيابة ده مابيستحماش زينا
رفعت ساعديها لأعلى وقبضت على كفيها بقوة وهي تغمض عينيها في محاولة منها للسيطرة على كم الڠضب الهائل الذي أصابها من أثر لامبالاتها لتصيح وهي تقول بامتعاض ظهر بين على ملامحها المكفهرة
لوت جانب فمها بطريقة ساخرة لتقول بنبرة تحمل الكثير من الألم
كتر خيرها
تنهد الأب لأجل تلك الموجوعة لتهتف بانتشاء في محاولة منها للخروج من دوامة أحزانها التي لا تنتهي
واستطردت وهي تحمل صغيرها وتتحرك به للداخل
أنا وعزة عملنا لكم كل الاكل اللي بتحبوه
عملتي لي الفراخ المقرمشة اللي بحبها يا مامي
عملت لك كل الحاجات اللي بتحبها يا قلب مامي...نطقتها بنبرة تفيض حنانا وهي تتطلع لصغيرها التي اشتاقت لرائحته حد الجنون
جلست بصحبة والدها الحنون وتناولا الغداء فوق الطاولة التي رص عليها كل ما لذ وطاب من أكلات متنوعة يفضلها والدها ونجلها العزيزان وبعد انتهاء الطعام جلس الجميع بالبهو وبدأوا بتناول الفاكهة والحلوى ليقضي الجميع سهرة مميزة
بأخر الليلبعدما ولجت لداخل حجرتها لتستريح من عناء اليوموجدت من يطرق الباب بخفة فسمحت له ليدخل والدها
متابعة القراءة