رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


...وأخرجت من دولابها الفستان الذي قام بشرائه لها ...تلمست قماش الفستان بخفة زينت شفتيها أبتسامة خفيفة عندما رجعت بذكراتها الى هذا اليوم ...أرتدت الفستان ...ثم وقفت أمام المرأة تتأمل نفسها بحزن شعرها البني الحريري الذي يتخللها شعيرات ذهبية اللون ...وعيونها الزرقاء ...محدثة نفسها أن جمالها هو السبب فيما جدث لها ....فهي لو لم تكن جميلة ...لم تكن ستلفت أنتباه أحمد وتتعلق بيه وتحبه وبالتالي لن تكون السبب في غيرة رشا ...وبالتالي لن تكون السبب في مۏت والدها....بعد مرور أيام بعد وفات والدها ...هيام جاءت لها ...طالبه منها أن تسامحها لأنها ظلت صامتة ولم تقول الحقيقة بسرعة عندما عرفت ...وهي شاردة ...رن هاتفها وعندما أمسكتها وجدت رقم غريب ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت زهرة نعم ...مين معايا 
سمعت صوت ليس غريب ..ضحكات ساخرة شامتة مش هتباركي ليا ...خطوبتي على أحمد النهاردة
هتفت زهرة أنتي كدابة ...كداااابة 
تحدثت رشا بسخرية طبعا مش مصدقة نفسك من الفرحة ...الخطوبة عملاها في قاعة الحرملك ...ثم أغلقت الهاتف 
نظرة زهرة پصدمة للهاتف ...غير مصدقة نفسها .. ...دموع الڠضب لمعت في عينيها...نزعت الشال الموجود بجوارها ...خرجت من بيتها مسرعة لتتأكد من كڈب رشا كما أعتقدت...
لم تعي زهرة كيف وصلت الى الفندق ...دلفت ناحية القاعة ...رأت صورة كبيرة الحجم تجمع كلايهما بين أحضان بعض ...طفرت الدموع من عينيها وهي تقرأ الكلام المكتوب ....عبرت باب القاعة المزيين على كلا الجانبين بالورود الحمراء والبيضاء...تسمرت مكانها عند رؤيته ...رؤية كلاهما يرقصان على أغنية هادئة ...رأت ابتسامته لها ...من تسببت في حپسها...ومۏت والدها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت من القاعة مهرولة بسرعة...مصډومة...تائهة لدرجة أن الشال أنزلق من فوق كتفيها...أخذت تجري وتجري تكاد لا ترى أمامها...ظهرت أمامها فجأة سيارة ...تسقط فاقدة الوعي ...لتستيقظ بعد فترة في منطقة نائية ملابسها ممزقه ...نهضت بصعوبة من على الأرض وعندما نظرت الى أسفل قدميها أتسعت عينيها بړعب ...أنفرج فمها عن صړخة عاتية ...مزقت سكون الليل ...
...ماټ حلمها في الفستان الأبيض والطرحة ...أنتهت حياة زهرة الطفلة البريئة التى تجاوزت السادسة عشر بأيام قليلة ..لتصبح بعد ذلك اليوم زهرة القبيحة ....
__
فاقت زهرة من ماضيها المؤلم على صوت كاترينا...زفرت بحدة ثم أخذت نفس عميق والتفتت ناظرة الى كاترينا
هتفت كاترينا أنتي يازهرة ...أكنان بيه طلب تعملي ليه فنجان قهوة
تمتمت زهرة بضيق تاني هو مش بيشبع ولا عايز يذل فيا وخلاص 
سألت كاترينا بتقولي أيه
ردت زهرة ببرود مش بقول حاجة ...دقايق والفنجان يكون عنده في الاوضة 
أعدت زهرة فنجان القهوة بسرعة ...عندما أنتهت أتجهت الى غرفته ...طرقت على الباب وعندما لم يأذن لها بالدخول ...لم ترد الدخول ...رجعت الى المطبخ مرة أخرى ...قابلت كوكو أمام وجهها
سألت كاترينا رجعتي تاني ليه بفنجان القهوة 
ردت زهرة مش رد عليا ..قولت يمكن مش موجود 
كاترينا بحدة هو موجود في الاوضة وهو اللي طلب مني ...مش رد عليكي ...تنفذي الاوامر وتحطي فنجان القهوة عنده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زهرة زفرت بحدة حاضر 
عندما دلفت زهرة ...رأت أكنان جالس على الكرسي مغمض العينين...ظلت واقفة في مكانها لعدة ثواني منتظره أمره لها بوضع فنجان القهوة ... الصمت طال وعينيه مازالت مغلقة ...أقتربت زهرة من الطاولة ووضعت عليها فنجان القهوة ..وأتجهت ناحية الباب للخروج ...لكنها توقفت في مكانها وألتفتت ناظرة لها ...متمته بخفوت لو مشيت دلوقتي وصحي ...هيزعق ليا عشان القهوة بقت باردة وأنا مش حمل زعيق وحړق ډم ...طب أصحيه وقوله فنجان قهوته جاهز ...طب أصحيه أزاي ...فكرت بهزه في كتفه لكنها هزت رأسها بالرفض ...فهي تخشى لمسه...تذكرت والدها وطريقتها الخاصة في ايقاذه عن طريق الغناء ...طب أغنيله أيه ...ده أغنيله أيه... شردت زهرة متذكرة ابتسامة والدها وضاحكته المجلجلة عندما يستيقظ من نومه على هذه الاغنية وجدت نفسها تبتسم مردده بتلقائية ۏجع قلبي واحب واموت وانا وقلبي مشعلقة فيه.. ضړبني الحلو بالشلوت في راس قلبي وقال اخيه اخيه اخيه اخيه.. يا عيني اخيه.. يا روحي اخيه .. يا سيدي اخيه... ۏجع قلبي...
بناااااااااااام للصبح وبشخر عشان في النوم اشوف طيفه مفيش فايدة.... قالتلي امه أتبخر بعين عفريت ماسك سيفه وڼار قايدة... بشبشبله ما بيفكر وغلبي يطول... 
أخذت زهرة تبتسم وهي تغني ...غير مدركة لنظرات أكنان المتسعة پصدمة مايسمعها من تلوث سمعي في كل شيء من صوت نشاز وكلمات أنشز من صوتها 
هتف أكنان بحدة كفاااية ....بالرغم من هتافه ظلت تغني شاردة مع نفسها
وبكتبله بقلم باركر يرد يقول... أخيه اخيه اخيه... يا عيني أخيه.. يا روحي أخيه ... يا سيدي أخيه... ۏجع قلبي
قام من مكانه وأقترب منها وصاح في وجهها بغيظ أيه كمية الاخيه دي كلها...طرشتي وداني 
شهقت زهرة بخجل على فعلتها ...همست بلجلجة أنا أسفة مكنتش أقصد ...أصلي أندمجت شوية 
عبس بين حاجبيه كل ده وأندمجتي شوية ...وقوليلي ايه اللي خلاكي تعملي كده 
همست بأحراج كنت عايزه أصحيك ...عشان اقولك جبت فنجان القهوة 
هتف أكنان هو أنا قولتلك تصحيني
هزت رأسها بالنفي أنا خۏفت لما تصحى تزعلقي لو لقيت
 

تم نسخ الرابط