الجزء الثاني من الفصل الاخير عازف بنيران قلبي سيلا وليد
المحتويات
احنا كويسين قوليلي سيف عامل ايه والبت جنجونة ..ابتسمت وهي تنظر لسيف
كويسين بس جنة شقية مبتنمش ..إنما قوليلي هتفطري مع بابا امتى
تنهدت ثم تحدثت
ماما زينب وعمو أسعد هيسافرو بعد يومين هيروحوا يعملوا عمرة وقتها يبقى نروح لبابا كمان خطوبة كريم قريبة معرفش راكان هيوافق اقعد هناك ولا لا
بتر حديثهم سيلين وهي تقوم بتوزيع الكنافة
اممم واو يادرة اختك هتخليني أزيد في رمضان مااخسش..طيب ماتخفي ياحبيبتي بدل ماانت طالعة نازلة بتاكلي كدا زي المحرومة وسايبة ولادك
قالها يونس متهكما..ابتسمت درة وتوقفت تأخذ منه تيم
هاتلي عريس بنتي دا ألعب معه شوية..اتجه بنظره لليلى
ضحكت ليلى وهي تحمل تيم من درة
متزعلش ياسيدي هناخد تيم لكيان ...
نعم ياختي ..يعني اسيب حمزة واتخبط في جوزك ليه حد قالك العيال دي لقيها على باب الجامع
قهقهت بصوت مرتفع وهي تلثم تيم على وجنتيه
إنت تطول ..قطع حديثهم وصول راكان وجذب الطفل وناوله ليونس وسحبها
ايه اللي شوفته تحت دا ..ضيقت عيناها متسائلة
ايه اللي حصل! اقترب يضغط على ذراعيها پغضب
واقفة تضحكي مع يونس كدا ليه وازاي الولد بالطريقة دي قدامه اټجننتي. دا مهما كان راجل غريب عنك اټجننتي
امشي من قدامي علشان مزعلكيش
اقتربت منه
لازم نتخانق حتى اول يوم في رمضان ..رمقها بنظرة غاضبة فتحركت دون حديث
تحركت للخارج ويكاد ڠضبها ېحرق صدرها تحرك خلفها
ليلى ..توقفت تواليه ظهرها تضغط على فستانها استدارت له وعيناها تلمع بالدموع ..زفر الهواء دفعة واحدة ثم اقترب يحاوطها بذراعيه
راكاااان..استدار ينظر خلفه توقف الجميع على صرخات فرح ..اتجه بخطوات مهرولة وعيناه على والدته وصلت تحتضن ابنها وتبكي بشهقات مرتفعة
ابني ابني ماټ ..شهقات من الجميع أما زينب التي توقفت وكأن ابنها فقدته للتوتحركت إلى أن وصلت إلى فرح الجاثية على الأرض وتبكي بشهقات مرتفعة جلست بجوارها وامتدت يديها تجذب الطفل منها
انسابت عبراتها كزخات المطر تطالعها بصمت ثم رفعت عيناها لليلى المنكمشة بوقفتها تنظر إليهم بذهول وهناك اسئلة تراود عقلها بقوة
راكان هو في ايه!..تحرك راكان إلى والدتها
جذب والدته
قومي ياماما جذب الولد من أحضانها ثم اتجه إلى يونس الذي أخذه بهدوء صړخت فرح ونهضت فزعة
ابني محدش هياخد مني ابنيلا ..لا ..
جذبها راكان يبعدها عن يونس الذي أخذ الطفل متجها للداخل بدأت تصرخ وتلكم راكان
ابني عايزة ابني ..احتضنتها سارة اختها وظلت تبكي على بكائها ..حقنها نوح بمهدئ ثم حملها راكان متجها بها إلى بيت عمه..تجمع الجميع بمنزل جلال وحالة حزن سيطرت على الوجوه رغم أنه لم يكن شرعيا ولكن فطرة الأنسان الذي تربى عليها جعله حزينا على فقدان الطفل الذي لم يكن سوى ضحېة
جلس أسعد بجوارها يحاوطها مربتا على ظهرها
حبيبتي اهدي خلاص يازينب مالناش نصيب فيه
رفعت نظرها لليلى الصامتة
أنا عارفة انك زعلتي مني لكن ڠصب عني يابنتي كان لازم اراعيه واخده في حضڼي ماهو ابن ابني
طأطأت ليلى رأسها دون حديث ربتت أسما على ظهرها
ليلى مش زعلانة من حضرتك ياماما هي صعبان عليها الولد مش كدا ياليلى ..اومأت ليلى ثم نهضت وجلست بجوارها
أنا مش زعلانة من
متابعة القراءة