رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين

موقع أيام نيوز

النايب الموضوع ده لو اتعرف في البلد هيبتك هتبقى في الأرض بعد ما الناس كانت بتترعب بس من اسمك
لتستطرد بسخرية
وابقى قابلني لو حد عمل لك قيمة ولا قدرك بعد كدة
برغم كلماتها اللاذعة والمهينة إلا أنه تجاوزها ليخبرها قائلا بطمأنة 
متقلقيش مفيش مخلوق من أهل البلد هيعرف حاجة عن الموضوع أنا نبهت على عزيز لو الخبر اتعرف هزعله هو وأهله قوي وإنت نبهي على حريم عيالك مفيش واحدة فيهم تنطق بكلمة لحد من أهلها
أجابته بجبروت 
بلغتهم أول ما مشيت إنت وطلعتقولت لهم لو حرف واحد خرج برة البيت الثلاثة لسانهم هيتقطع فيها
ماشي يا إيثارأنا كنت شيلاكي من دماغي ونسياكي علشان خاطر يوسفبس إنت اللي ابتديتي بالشړقابلي بقى اللي هيجرى لك على إيد ستهم يا أنا يا أنت يا بنت منيرة. 
خرجت من إحدى المتاجر الكبرى تحمل بكفيها العديد من الاكياس البلاستيكية المحملة بالبقوليات وبعض انواع الفواكه والخضروات واللحوم التي أوصتها عزة على شراءها بعد خروجها من قسم الشرطة حيث حررت محضر عدم التعرض بمساعدة محامي أيمن التي أبلغته بما حدث حيث لام عليها كثيرا على تساهلها وتنازلها عن حقها بتلك البساطةاعتذرت منه وتعللت بكثرة الضغوط التي مورست عليها من قبل الجميع 

هادئة للمتصل التي لم تعثر على هويته بالهاتف 
ألو مين معايا
أنا ستك وتاج راسك اللي لحد الوقت الغل والحقد مالي قلبك من ناحيتي يا بنت الجوهري... أغمضت عينيها ونفخت بعدم صبر بعدما تأكدت من هوية المتصل لتسترسل الاخرى پحقد دفين ظهر بين بصوتها 
لسة مش قادرة تنسي إنه فضلني عليكي وطلقك ورماكي علشاني
عارفة يا سمية إنت مشكلتك في إيه
انتبهت بجميع حواسها وتجهزت جيدا للإستماع فاستطردت الأخرى 
إنك كذبتي الكذبة ومش بس صدقتيهاده أنت مصممة تحكيها كل شوية ومن وهمك فاكرة إنك بكدة هتخلي كل اللي حواليك هما كمان يصدقوها
ضحكة عالية أطلقتها سمية لتقطعها فجأة هاتفة بفحيح كالأفعى 
إنت اللي من ڼار قلبك القايدة بقالها سنين مش قادرة تصدقي إن عمرو فضلني عليك علشان كدة روحتي حبستيه علشان ټنتقمي منه
سألتها الأخرى بنبرة ساخرة 
ومسألتيش نفسك عمرو اللي فضلك عليا كان جاي يعمل إيه على بابي!
إسمعي يا بت إنت وياريت تركزي علشان انا خلاص قرفت منك ومن إسلوبك الرخيص في مطاردتي عن طريق تليفونات العرر اللي حواليكيجوزك ده لو وزنولي قده عشر مرات ذهب ميلزمنيشأنا اللي سبته لأنه
واستطردت ذات معنى 
واطمني يا اختيمحدش بيرمي نفسه تاني في الوحل بعد ما خرج منه ونضف
واستطردت بنبرة ټهديدية لاذعة
فخرجيني من دماغك علشان وحياة إبني اللي معنديش أغلى منه لو حطيتك في دماغي لاخليكي تكرهي اليوم اللي عرفتيني فيه فاهمة يا شاطرة
صحوبية إيه اللي بتتكلمي عنها هي الحية اللي زيك تعرف يعني إيه صداقة 
استرسلت بټهديدا أخير 
لأخر مرة هنبهكبعد كدة متلوميش غير نفسك. 
أغمضت عينيها وبدأت تسترجع ذكرياتها ما قبل التسع سنواتوكيف ولجت لقصة حبها كبيرةلتخرج منها أميرة....
إنتهى الفصل. 
ترى ما الذي حدث بين الصديقتين لتصبحا عدوتين بعد أن كانتا قريبتين تتشاركتين الأسرار بينهما 
هذا ما سوف نتعرف عليه بالفصل القادم من
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين

تم نسخ الرابط