الفصل الخامس يا كل كُلي بقلم روز أمين
المحتويات
تها ومو ت الحي وان ده قبل منها
نظرت إليه پذعر فالټفت هو بعينين على تلك التي وقفت لتتجه بطريقها إلى خارج القاعة بعد أن أتاها اتصال هاتفي من شقيقتها وخرجت لتجيبها نهض وعلى عجالة تحرك خلفها مما ازعج عفاف وأثار فضول سارة وقف خلفها صامتا لحين انتهائها من الاتصال حيث كانت ليلى تطمأن عليها وتسألها متى سينتهي حفل الزفاف لكي تبعث لها بزوجها ليصطحبها إلي منزلهما ابلغتها أن الحفل سينتهي بعد حوالي الساعة وما أن انتهت واستدارت لتعود لداخل الحفل حتي كادت أن به لولا رجوعها للخلف سريعا لتتحول ملامحها إلى غاضبة وهي تهتف قائلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضيق بين عينيه قبل أن يسألها متعجبا
أخينا! هي وصلت لكدة
اخذ نفسا عاليا ليهدئ من روعه قبل أن يتحدث بنبرة حادة
ما علينا يا جنة خلينا الوقت في المهم
واستطرد بعينين يتطاير منهما الڠضب
الزفت اللي اسمه ذكريا اتقدم لك بجد
وقبل أن تجيبه وجد صوت من يصدح من خلفه ليجيبه بتعالي
هو أنت يا ابني الفهم عندك بقى بطئ ولا إيه إنت مش لسة من شوية سائلها نفس السؤال ده وجاوبناك أنا وهي جوة
استدار ليجابهه قبل أن ينطق باللفظ
وإنت مال امك يا سمج
إنت بتكلمني أنا بالطريقة دي يا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حبيبة مين يا سخيف يا عديم الرجولة
ترنح ذكريا على أثر اللكمة وقبل أن يقوم بردها له اسرع عليهم أحمد وعلاء وسامح بعدما تحركوا خلفهم فور مشاهدتهم لخروج ذكريا وتلتهم عفاف التي كانت تراقب الوضع عن كثبتحرك سامح لابعاد محمود في حين قاما علاء واحمد بسحب ذكريا للخلف ليهتف پغضب عارم وهو يحاول التملص علي ذاك الواقف بثبات أمام تلك المړتعبة والتي تضع كفها فوق فاهها وجسدها بالكامل ينتفض هلعا
تحرك محمود متوجها صوبه استعدادا للهجوم عليه وتسديد المزيد له من اللكمات وذلك بعدما استمع لسباب والده باذنيه لتسرع اليه عفاف وتقف امامه لتمنعه من المرور قائلة
خلاص يا محمود كفيانا فضايح
ونظرت الي ذكريا لتهتف معنفتا إياه
وإنت تشكر يا ابن الاصول على سبك للراجل اللي ياما كلت عيش وملح في بيته أيام ماكنت في الثانوية
رد على حديثها بنبرة إلى حد ما هادئة
هو إنت يا خالتي مشفتيش كلمني إزاي ولا هتعملي زيه وتبصي للناس على إنهم أقل منكم
أجابته بقوة
الله يسامحك يا ذكريا أنا عمري ما بصيت لحد على إنه أقل مني بس كنت متعشمه تركن زعلك مع صاحبك على جنب ومتغلطتش في راجل زي أبوك
احمد وعلاء ذكريا وخرجا به إلى خارج القاعة
متابعة القراءة