الفصل الثامن والاربعون من عازف بنيران قلبي سيلا وليد
تصرخ باسمه وتلكم أمجد حتى مزقت وجهه بأظافرها سيطر على حركتها وقام بحقنها أمجد أمام أعين راكان وتحرك إلى بالسيارة سريعا
أغلق الرجال المنزل عليه وتحركوا خلف أمجد..لم يفعل شيئا سوى نظراته على ابنه الغافي..ونظراته لليلى التي ارتفع صړاخها باسمه وهي ترفع كفيها إلى أن تلاشت قواها بسبب المخدر
أغلق الباب كاملا والنيران أخرج سماعته من زر جاكيت بدلته
دقائق ووصلوا ..حاول حمزة ويونس دفع الباب بقوة بالداخل خلع راكان جاكتيه ووضعه على ابنه
فتح الباب الذي يغلق إلكترونيا ..هرول للخارج
خد يايونس شيك على الولد وروحوه بسرعة لازم الحق المچرم المچنون دا..امسك هاتف حمزة الذي اسرع بجواره
اجابه جاسر
زي مااتوقعت ياراكان قدامي أهو
نفسا قويا وتحدث
مراتي ياجاسر عايز مراتي سليمة مفيهاش خدش
همس جاسر لنفسه ..تحدث جاسر الذي يتحرك خلف أمجد بهدوء واجابه
لا طاره معايا شخصيا متخفش ووعد النهاردة ياراكان
بعد قليل وصلوا إلى منزل ريفي بالأماكن المتطرفة
فتحت عيناها تنظر حولها پخوف تذكرت ماصار لزوجها وابنها
دلف أمجد سريعا إليها
ليلى..خلعت حذائها وظلت تضربه بقوة وكأنها اسد مفترس وبدأ تمزق وجهه حاول أن ينجو من تحت مخالبها المفترسة
هموتك ياحقير ..بقوة يعقد ذراعيها خلف ظهرها
اهدي بقى راكان ماټ اجهزي عشان نسافر دلوقتي المركب هتوصل بعد ساعة لازم نتحرك لسويس حالا
لازم نخرج ازاي توقف يفكر ولحظة ليلى للخارج وهو يضع برأسها
أشار جاسر لقوات الشرطة
محدش يضرب صړخ بها عندما وجد ظهور أمجد برأس ليلى
ضحك امجد بإستهزاء قائلا
طيب اطمن على جنجون سبت حبيبة القلب وجاي تجري لمرات النائب
رمقه ساخرا ثم أردف بنبرة مستاءة
ابعد عن طريقي ياحضرة الظابط هاخدها وامشي..رفع جاسر بوجه أمجد
مستحيل ياأمجد ..أمجد على أجزاء واعده الاطلاق
كدا كدا نهايتي معروفة فلازم اموتها قبلي ..ألقى جاسر وهو يشير لقوات امنه
محدش يضرب..خلاص ياأمجد سيب مدام ليلى رفع بوجهه واردف
ليه مصر تخليني أموتك ياحضرة الضابط انا مۏت راكان والدور عليك قالها وهو يصوب وأطلق رصاصته لتستقر بصدر جاسر