الجرادة عقيسة

موقع أيام نيوز

خصومة
اخرج القاضي عقيسة من حپسها وجمع سحرته وقال 
عرفنا حكايتك ياعقيسة 
ما ان سمعته عقيسة حتى تبدل لونها وصوتها وحاولت تسحرهم بعينها وعصاها لكن سحرة القاضي بو مفتاح كانوا لها بالمرصاد قهروها بكلامهم وهكذا قال لها القاضي بومفتاح 
سحرتي سيعاقبونك اختاري اما ان تكوني ضفضعة او جرادة او ذبابة
عرفت عقيسة ان هذه اخرتها ولا سحر سينجح معها . وقالت 
الضفادق صوتهم ما ياذي والذباب يقهروه الوسائد اما الجراد يهلك الاشجار والحدائق
اخترت سيدي بومفتاح اكون جرادة.
في رمشة عين صارت عقيسة جرادة وطارت من النافذة وما عرفوا اين تتجه المهم ذهبت ومعها بأسها والظلام الذي ظهر في ناس القبيلة ورجع الصفاء ونورها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اما الجرادة عقيسة سرها لم ينتهي بعد ذهبت يا سادة يا كرام للصحراء وجمعت سرب الجراد ونوت على الغدر باهل البلاد وفصدت بستان الصالحة.
بعد ايام رجع القاضي بومفتاح الاولاد لأمهم الصالحة ورجعت فيها الروح بعدما كانت على اولادها تبكي وتنوح
في الصباح التالي صبحت القبيلة على سحابة سوداء كان هذا سرب جراد قاصد بستان الصالحة جاء يهلك الشجر ويترك الحجر لكن الله حافظ بستان الصالحة ورجع لها اولادها هو قادر يكفيها شړ عقيسة وسربها.
دخل سرب الجراد للبستان لكنه لم يقدر ياكل ولا ورقة من الشجر كل جرادة بتدوق الشجر تجدها مالحة مع ان الشجر كله عنب وتفاح وبرتقال ورمان كله حلو الطعم.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انقلبت الآية وخرج ناس القبيلة رجال ونساء واطفال يصطادون الجراد من بستان الصالحة
الناس شبعوا من الجراد 3 ايام لان الجراد في تلك الايام لم يكن فيه دوا.
كان الغني والفقير يأكله لانه يسرح في الشجر والزرع مثل الغنم .
اجتمع اولاد القبيلة وشووا الجراد ولما شبعوا فضلت جرادة واحدة ولا
احد قدر يأكلها قال لهم كبيرهم 
نحتكم بيننا على هذه الجرادة المشوية والتي من نصيبه يأكلها في لقمة واحدة لكي لا نضيع هذه النعمة.
وجاءت من نصيب ولد صغير ما ان حطها في فمه حتى رجعها وقال كم هي مملحة انا ماجحدت النعمة ولكن ما قدرت على هذه اللقمة...
كلما وضع احد الاولاد الجرادة في فمه يرميها ... ولا احد عرف انها الجرادة عقيسة
وبقيت عقيسة مشوية مرمية الى ان اكلها الريح مع الايام ...
اما الاولاد الصغار منذ تلك الليلة لما عرفوا حكاية عقيسة صاروا يغنون 
أجرادة مالحة
في كنتي سارحة
في جنان الصالحة
آش كليتي آش شربتي
غير التفاح والنفاح
والحكمة بإيديك
ياالقاضي يا بو مفتاح
وهكذا راحت الحكاية تحكى من جيل إلى جيل حتى تبين أن من يزرع الحقد لا يحصد الا الحقد .
حكاية من المورثات الشعبية

تم نسخ الرابط