امبراطور الرجال
المحتويات
المكتب لتجد رعد يتحدث بالهاتف مع احد العملاء وينظر لأوراق بيده جلست تنتظره حتى انتهى من المكالمة وقال قدامنا نص ساعة عشان العميل في الطريق نكون راجعنا حسابتنا.. همت رضوى ورعد بمراجعات الحسابات سريعا ومناقشة بعض الأمور بجدية لا سبيل فيها للحدة أو المزاح..جلس بعد ذلك وقال بضيق بعدما مضى أكثر من نصف ساعة العميل اتأخر وانا ورايا شغل برا تساءلت رضوى بتعجب شغل برا! أوضح رعد لا ده شغل تبعي مالوش علاقة بالمكتب تصوير فهمت رضوى الأمر بهدوء وعادت للعمل... بمكتب آسر تفاجئت سما بوجود فريق من المهندسين مكون من أثنين من الشاب وفتاة..كانت الفتاة تدعىندى ملامحها جميلة هادئة ويبدو من طريقتها مع آسر بسابق معرفة قديمة..قالت ندى بحماس هسهر على الشغل ده لحد ما اخلصه يا آسر.. جلست سما تراقبها بصمت وغيظ ولم يلتفت اليها احدا منهم بل انشغلوا بالعمل كليا..انتهى الأجتماع وانصرف فريق المهندسين فجلس آسر أمام مكتبه يرتشف من قهوته الصباحية بهدوء صدقا لم يشعر حتى بوجودها فرمقته عاتبة أنا جيت من ساعتها تطلع اليها بتعجب فين المشكلة !! اسدلت نظرتها بضيق فنظر آسر للتصميم وقال بابتسامة أنا متحمس جدا الفريق اللي معايا اخترتهم بالواحد وكلهم من أوائل دفعتي.. قالت سما وبدأت تشعر بالڠضب كنت تعرفهم قصدت بسؤالها واحدة فقط فأجاب آسر بصدق كانوا زمايلي في الجامعة.. صمتت سما بضيق ظهر على ملامحها فقال آسر على فكرة ممكن مع الوقت اخليكي تقولي رأيك في المشاريع انتبهي للي بقوله وركزي وهخليكي من ضمن الفريق.. ابتسمت بالتدريج رغم أنه لم يقصد سوى اللطف فقط بينما قالت سما بخفوت بيعشقني في العشق بمكتب جاسر انتظرت حتى مرت ساعة من الزمن فنهضت قائلة أنا رايحة الموقع لو هتيجي تمام لو مش هتيجي يبقى احسن رفع جاسر عيناه بعصبية فكتمت ابتسامتها لأنها اغضبته وخرجت من المكتب قبل أن تتلقى تعنيف منه.. كم ضحكت بداخلها خلال الطريق عندما تتذكر ڠضبها الذي كان على وشك الأنفجار...دخلت جميلة الموقع وأخذها الفضول للطابق الأخير لترى ما رأته بالأمس ولكنها تفاجئت بأن المكان خال !! رفعت حاجبيها بتعجب وسألت أحد العمال قائلة كان في شكاير وصناديق هنا امبارح راحوا فين! رمقها العامل بقلق وتفاجئ من سؤالها فقال مش عارف مخدتش بالي. تركته جميلة يذهب بينما لم تضع الأمر بموضع الخطۏرة فعادت الى الطوابق الأخرى لتشمل تفاصيلها.. مر اليوم بسلام... لم تجد للي أي اتصال من وجيه أو حتى لمحته وهي تتعمد الخروج كل ساعة تقريبا يبدو أنها بثرثرتها الصادقة اضاعت منه الفضول حتى أنه لم يتصل بها ليأخذ معطفه!! عاد الفتيات بهذا اليوم الذي من المفترض به أن الشباب سيأتون للأقامة.. مساءا بالغرفة العلوية على سطوح منزل حميدة حيث الغرفة التي رتبها الفتيات لأقامتهن..وقفت سما أمام السور بمراقبة الطريق وقالت بتأفف هما اتأخروا كده ليه! قالت رضوى التي تتمدد على حصير مفترش بالأرض يابنتي اهمدي بقى يجوا ولا عنهم ما جهم احنا مالنا !! قالت جميلة بسخرية شمتانة أوي في جاسر عشان يبطل غروره وينزل لأرض الواقع..ده بيقولي أشربي الشاي بالشاليمو ايه الشاليمو ده يا عيال! قالت سما بجديةالمج أبو ايد يا جاهلة مش عارفة هفضل اعلم فيكوا لحد امتى! ارتفع صوت سيارة بأول الطريق بالمنطقة فركزت سما نظرتها على الطريق حتى هتفت وصلواااا تجمع الرباعي خلف السور يشاهدون السيارة الفخمة وهي تشق أرض الطريق بحيهما الشعبي..قالت سما بهيام يا سلام لو تروح نستقبلهم جميلة بحدة الساعة ١١بليل نستقبل مين! تدخلت حميدة وقالت وهي تراقب يوسف وهو يترجل من السيارة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حميدة يا يوسف هتف صوت من خلفهم فقال محدش غريب يدخل المنطقة وأنا موجود يا كباتن استدار الرباعي لمصدر الصوت ليجدوه طفل لم يتعدى سنوات مراهقته فسخر جاسر وقال هتعمل ايه يعني! اقترب سقراط بنظرات عصبية ورفع رأسه ليصل لعين جاسر البعيدة وقال هعمل بلاوي زرقا أنا جامد بس مش بيبان عليا قال رعد بضحكةأنت جاي من ديزني لاند صح ! سأل آسر بجدية بقولك ايه تعرف عم اسماعيل ابو حميدة هز سقراط رأسه وقال ده أبويا وحميدة أختي ضحك جاسر وقال شبهها وربنا قال يوسف بحدة وسايبنا !! روح قول لوالدك اننا وصلنا تساءل سقراط انتوا مين! جاسر بضحكة الهكسوس ظهرت العصبية الصبيانية على وجه سقراط فصفر بأصبيع وأتى عدة صبية بعمره وأطفال اعمارهم تتراوح ما بين السادسة والسابعة...فتساءل يوسف بقلق هو ماله! أجاب جاسر بذات الضحكة بيجمع الجيوش.. أتى
متابعة القراءة