رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
مش زعلانه مفيش داعي
ابتسم عدي وجذب الدواء وقدمه لها لتقول هي لا طعمها وحش اووي الحبوب دي
عدي بستغراب هو انتي بتدقويها دي بتتشرب ياماما
نورسينعارفه يا بابا بس اول ما بخدها بحس بمراره لا مش هخدها
عدي كدا طب اوك برحتك اروح انا بقا اشوف اروي
نورسيم بعدم اهتمام اوك وابقا هاتلي رياض معاك وانت راجع
نورسين توتؤ لاني عارفه ان دا ملكي انا بس وكانت تشير الي قلبه
واكملت وبعدين دي اختك ولازم تتطمن عليها
عدي اه عشان كدا بقا انتي عرفتي
ابتسمت نورسين وقالت ايوا عرفت
اقترب منها عدي وقال عرفتي ايه
نورسين اد ايه انت بتحبني
عدي انا بعشقك مش بحبك يانورسين
اما بقصر الديناصور
خرجت تاج من المرحاض وعلي وجهها علامات الدهشه
دلف الديناصور الي الغرفه ليجدها تقف ويبدو انها ليست بخير
فهرول اليها متلهفا
سيف بفزع مالك ياحبيبتي في ايه
فقال بتعجب ولا يحب حد يزعل كدا
ابتسمت له وقالت خۏفت عليا يا سيف
بدا علي وجه سيف الاستغراب فاكملت هي يعني لما اتخطفت كنت خاېف عليا
سيف انتي كنتي شايفه ايه
احتضانته تاج بفرحه وقالت عشان كدا بقولك بحبك اووي لو اعرف ان الخطڤ هيخلي حبك يبان اوي كدا كنت اقبلت اتخطف كل يوم
ابتعدت عنه بحزن مصطنع كدا طب ماشي معتش هكلمك انا وابني ثم وضعت يدها علي جنينها وقالت بزعل مصطنع شوفت بابي بيقول لمامي مجنونه اذي
اقترب منها سيف پصدمه وقال بتقولي ايه يا تاج
تاج مش هرد عليك انا مخصماك
جذبها سيف اليه وقال بجديه انتي حامل بجد
تاج بخجل وهي تضع وجهها ارضا ايوا حامل
فهو الرحمن الرحيم يفعل كل شئ بعلم سبحان الملك عز وجل وحق له ان يكون الملك الواحد الاحد
كان سيف يشعر بسعاده العالم باجمعه فحمد الله كثيرا علي ما منحنه له
ينظر لها معشوقها بحزنا جامح باعين دامعه بكل دموع الندم علي تركه لذلك المستذئب الذي ظن انه سيحميها لكنه كان السبب في هلاكها
كان مازن يجلس بجانبها بحزن متمسك بيدها
مازن بحزن كفيا بقا يامريم صدقيني قلبي معتش مستحمل اشوفك كدا مش كفيا بقا ياحبيبتي ارجوكي بقالي اسبوع بتمنا ارجعيلي وانتي رافضه تقاومي علشاني ارجوكي يامريم قاومي علشاني لو لسه فعلا بتحبيني وانا هواجه الدنيا علشانك مش هسبلك تاني ابدا
لم يتلقا منها اي رد فهو معتاد علي ذلك منذ ذيارته المتكرره لها يوميا بعد ان تحسنت حالته الطبيه
مازن بدموع تعرفي كنت عارف اني مش ههون علي ربنا يسبني اتعذب كدا وكان عندي يقين بالله انك هترجعي وهيجمعنا مع بعض من تاني وانا لسه واثق في حكمته وواثق انك هتقومي يا مريم
قاطع حديثهم دلوف نصر الي الغرفه قائلا بابتسامه صباح الخير يا بني
مازن صباح النور ياعمي
نصركل يوم اجي القيك بنفس المعاد
مازن بعدي عليها قبل ما اروح الشغل لو دا بيزعج حضرتك ممكن ا
نصر بسرعه لااا طبعا انا بتكلم عادي يا حبيبي مقصدش حاجه وبعدين دي تحليل مريم ابتدت تتحسن بفضلك
ابتسم مازن وقال بسخريه وهو يتجه للخروج بالنسبالي التحسن لما ترجع لوعيها وتكون ادمي سلام ياعمي اتاخرت عن الشغل
نصر مع السلامه يامازن
اتجه مازن للخروج ولكن صوتا ما اوقفه صوتا اثار الصدمه تجااه صوت معشوقته صوتا اشتاق له منذ فتره طالت بالبعد والفراق
طالت بالم والجراح بالقسۏه والجفاء وها هي تنتهي ليلتقي العاشق بمعشوقته من جديد
ويظل هناك عاشق لم يحصل علي معشوقته فهل سيكون للحظ معه
انتظروني في الحلقات الاخيره من عشق واڼتقام لا ټجرح قلبيبقلمي ملكه الابداع ايه محمد
١١٧ ١٢٠ ص زوزو الفصل الثامن عشر
تصلب مازن بمكانه متواهما انه لم يستمع لشئ ولكن عاد صوتها من جديد لياكد له انها معشوقته
مريم بضعف مازن
هرول مازن اليها بسعاده لا توصف قائلا حبيبتي حمدلله علي سلامتك ياعمري
ابتسمت مريم بتعب وقالت مش مصدقه بجد انك موجود
مازن بابتسامه جاذبه لا صدقي حبيبتي انا موجود جانبك وهفضل معاكي علي طول
اقترب نصر من ابنته وعلي وجهه علامات السرور فها هي ابنته
تسترد وعيها
نصرحمد لله علي السلامه يابنتي
نظرت له مريم پخوفا شديد وتمسكت بيد مازن بقوه وبكت
نصرماتقلقيش ياحبيبتي انا مستحيل افرق بينكم تاني ابدا
نظرت اه مريم نظرات عدم تصديق فتحدث مازن مؤكدا لها انه بالفعل وافق علي عودتهم وايضا عاد ابيه وهو كما كانوا من قبل
سعدت مريم للغايه بعد ما تعرضت له علي يد ذلك المچرم الحقېر الذي دمرهم جميعا ولكن بالنهايه انتصر العشق
بغرفه اسر
دلف عدي الي الغرفه ليجد اخاه يجلس بشرود علي الفراش حتي لم ينتبه لدلوفه
عدي
متابعة القراءة