رواية للكاتبة كوكي سامح
المحتويات
بالظلم
منار وهى مالها العيب من حمايا يعنى مش منها ولا من جوزها واستأذنت وخرجت الجنينه
روقيه بسخريه وهى مالها العيب من حماها
كتك وكسه بكره تعرفى قيمه كلامى لما نبقى كلنا ع الحديده
وهنا خرج احمد من المكتب ووشه احمر جدا
وباين عليه انه مضايق لدرجه ان مشافش روقيه قدامه وكان بيبرطم بالكلام انا هاخد مراتى وبنتى وهسيب البيت خالص
روقيه فى نفسها ي ترى فى اي انا لازم احكى ل عمار كل اللى حصل ومسكت الفون وكلمته
وقالت إن احمد متخانق مع باباه
__ عدت ٣ سنوات والحال كما هو عليه لا الدمنهورى غير وصيته ولا احمد ساب البيت بس اللى اتغير ان فريحه كبرت وبقى عندها ٦ سنين
اللى بيتنفسها..
__فى الجنينه فريحه قاعده بتلعب مع ولاد عمها
وسهر فى ايدها نسكافيه وبتتمشى فى الجنينه
حت بنت واقفه عند السور بتشاور لها وشكلها يدى ١٨ سنه.. قربت منها
البنت بوشوشه انا بشوف الودع ي هانم ممكن اشوفلك
سهر لا لا مش بحب الحاجات دى
سهر فى نفسها هى اكيد محتاجه فلوس
طيب انا هشوف
وفتحت الباب ودخلت البنت
البنت مدت ايدها ووشوشى الودع ي هانم سهر طلعت ١٠٠ جنيه واديتهلها
البنت مسكت ايدها وبصت فيها قبل ما تمسك الودع وبصت فى كفها وقالت نهار اسود
ده انتى هتشوفى ايام سوده
سهر قلبها اتقبض انتى بتقولى اي.. اعوذب بالله ي شيخه عليكى
سهر حطت ايدها ع ودنها أمشى انا مش هسمع حاجه
البنت انا ماشيه وهرجعلك بعد شهر ي هانم
سهر حطت ايدها ع دماغها لا لا اكيد كذابه
اعوذب بالله
البنت مشيت وسهر نسيت كلامها وقالت انه كله كڈب رغم أنها اتأثرت بيه
وبعد شهر الفيلا كانت جاهزه للاحتفال بعيد ميلاد باسم ابن منار تؤام سهر وسلفتها فى نفس الوقت... باسم تم ال ٧ سنوات
ملقتهاش وحصل قلق فى الفيلا لمجرد ان فريحه مش موجوده.. سهر فى نفسها انا عارفه هى فين اكيد عند البسين جريت ع البسين من غير ما حد يحس بيها وشافت فريحه قاعده
قربت منها كده ي فريحه تقلقينى عليكى
فريحه مش بترد.. قربت منها لقيتها چثه هامده
سهر ابتدت تصرخ ومحدش سامعها.. مسكت الفون واتصلت باحمد وقالت انها عند البسين
فى ثوانى الكل كان عندها واكتشفوا ان فريحه ماتتتتتتت
فى دقايق كان الجد اتصل بالدكتور وقال إن البنت اټوفت بغيبوبة سكر فالحال
خرجت الطفله فريحه چثه هامده من الفيلا محموله فى تابوت
وبعد الډفن سهر دخلت فى حاله نفسيه
ونامت نوم عميق وصحيت ١٢ بالليل قامت مفزوعه
وبتصرخ.. بنتى.. بنتى.. فريحه
الداده قاعده تحت رجليها ولما سمعتها بتصرخ ومفزوعه قامت من مكانها عاوزه حاجة ي ستى سهر
سهر بصړاخ عاوزه بنتى ي داده.. فريحه راحت فى غمضه عين
الداده بصت شمال ويمين وقامت قفلت الباب
وجريت ع سرير سهر وقربت منها وبوشوشه
انا هقولك ع حاجه بنتك ادفنت عايشه
سهر.. اي.. بتقولى اي!
تحيه ي ستى هانم وطى صوتك دى لو سمعتنى هيكون فيها قټلى
سهر.. مين دى
تحيه هقولك بعدين.. بس قومى بسرعه بنتك مدفونه بغيبوبة سكر من الصبح وممكن تكون فاقت الحقيها الأول وبعدين هقولك ع اللى حصل
سهر قامت زى المجنونه وكان فى ايدها فستان فريحة الحقها فين
تحيه الترب ي هانم
سهر بارتباك وعدم وعى انا هروح الترب
وفتحت باب الاوضه وقبل ما تخرج
تحية ي هانم
سهر بصتلها نعم
تحيه مفتاح التربه فى درج مكتب الدمنهورى بيه.. نزلت سهر جرى والڤيلا كلها مفيهاش حد
الكل نايم من بعد الډفن والعزا.. اليوم كان شاق جدا.. حتى احمد كان بره البيت من زعله وفاه بنته الوحيده
سهر نزلت زى المجنونه ودخلت المكتب وخدت المفتاح وطلعت بره الڤيلا وركبت عربيتها وطلعت ع الترب تشوف بنتها اللى عرفت انها مدفونه بغيبوبة سكر....
وصلت سهر والدنيا كانت ضلمه.. فتحت فلاش الفون وفتحت المډفن ودخلت ع مډفن بنتها
وابتدت تفتح المډفن وهى بتفتحه سمعت صوت وشافت حاجه غريبه
يتبع......
ي ترى شافت اي وي ترى فريحه عايشه ولا مېته
__ اول ما فتحت المډفن سمعت صوت حد بيتكلم من خلفها بصت وراها علشان تشوف مين الدنيا كانت ضلمه وجهت فلاش الفون شافت حاجه غريبه شافت البنت بتاعه الودع
قامت وقفت وباستغراب انتى!!
البنت بتفرك فى عينها ومدت ايدها ناحيه الفون
ابعدى البتاع ده بعيد عن عنيه مش عارفه اشوفك
سهر پغضب وصوت مبحوح انتى اللى
متابعة القراءة