رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم
المحتويات
تغير هدومك قبل ما تروح الشركة
لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا
ماشي ي حبيبي سلام
سلام
قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط
صحيتى ولا لسه
ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو معندكيش مانع نفطر مع بعض قبل ما أنزل
بفرحة وهو بيعدل قميصه والله أنا كدا هضطر أدخل بقي غ صب عني طبعا وأنا مدايق أوي بس اعمل ايه
دخل الأوضة وهو فرحان بس فجأة أتصد م أول ما لقي السرير فاضي والشنطة هدومها مش موجودة
طلع برا بخو ف دور عليها في المطبخ وكل الشقة ملقهاش لمح بالصدفة المفاتيح ع السفرة وبصد مة هي ممكن تكون عملتها !!
بعصبية أنت ناااايم !!!
أبدا ي بيه والله أنا واقف كدا من أمبارح
فين وعد أنا مش منبه عليك تخلي بالك كويس
حصل ي بيه ودا إلا حصل الهانم نزلت من ساعة حتي بالأمارة وعدتني تقول لحضرتك ع مكافئة لأني كنت واقف منتبه طول الليل
ي حمزة بيه حضرتك مقولتليش أمنعها أنها تخرج
قبض ع إيده بقوة أوعي من وشي أنا مشغل معايا بهايم لو كنت حطيت كلب كان ع الأقل نبهني أنها بتهرب
خد المفاتيح والتليفون وخرج بسرعة راح ع الفيلا
بدون إهتمام طلع بسرعة ع الأوضة دور فيها كويس وبعدها نزل بغض ب
في ايه بس يابني فهمنى ايه ضايع منك وانا ادور معاك
وعد مجتش هنا
بستغراب وايه إلا هيجيب البت دي هنا ما كانت غارت وقفلنا الموضوع
سبها وخرج بسرعة وهو متن رفز
في الشركة
ي فند م حضرتك إلا جاي بدري
بغض ب ما تيجي أنت تقعد مكانى وقرر المفروض أجي أمتي وأمشي
انا أسف ي فند م مقصدش
برا مش عاوز أشوف حد دلوقتي وأول ما سمر تيجي تدخل ع طول مفهوم
مفهوم ي فند م عن أذنك
لف بكرسي المكتب للشباك إلا بيطل ع النيل ورجع رأسه لورا وهو بيفكر فيها بشرود
لأول مرة أحس أنه مش فارق معايا أي حاجة غير وجودك ولا حتي أعرف سبب جوزنا يكفيني وجودك معايا بس أنا بجد حبيتك
فاق ع خبط الباب
عدل الكرسي أدخل
پخوف أيوا ي فند م ح حضرتك طلبتنى أنا عملت ايه
البيانات إلا قولتلك جمعيها عن وعد فين
حضرتك لسه طالب مني دا أمبارح !
بعصبية وقف والمفروض سيادتك أطلبهم بعد قد أيه
أسفة ي فند م مقصدش بس حضرتك عارف التقارير دي بتاخد وقت علشان بتبقي بسرية
قاطعها بنرفزة أنا مش عاوز محاضرات كلمي حد من فرع إسكندرية يجيلي حالا وشخص كمان من الفيلا إلا هناك يكونوا عندي هنا في أسرع وقت مفهوم !
تحت أمرك ي فند م
يالا أنتي لسه واقفة !
خرجت بسرعة پخوف وكل الشركة مستغربين عصبيته الزيادة دي ع غير العادي
أفتح تلفونك بقي أوف
فجأة وقف حمزة وكأنه أفتكر حاجة انا أزاي نسيت حاجة زي دي هي أكيد هناك
خد مفتاح عربيته وتلفونه وخرج بسرعة من الشركة
في نفس الوقت ع الكورنيش
بحز..ن وبعدين هعمل ايه ياريتني كنت مت وقتها ورتحت ي رب انت العالم بيا أنا مليش حد غيرك
أنا ولا عرفت أخد حقي ولا قدرت اكمل حياتي أنا عايشة حتي المهنة إلا حبيتها بقيت حاسة أنها السبب في كل إلا حصلي كرهتها وکرهت حياتي
بصت ع الميه وهي بتلمع من شعاع الشمس الدهبي عليها وكأنه بيح ضنها برقة يمكن لو مت كل مشاكلي دي تختفي سامحنى ي ربي بس قفلت في وشي من كل ناحية ياريتني كنت هقدر أشوفه قبل ما أموت بس مفيش نصيب
بصت حوليها بحذر.
متابعة القراءة