رواية صعيدية
المحتويات
بتشتغلي شغلك وبتاخدي اتعابه واتعاب حلوه كمان ولا ايه !
صړخت بنبرة حادة طظ في الاتعاب بتاعتك دي انا اصلا مش عاوزاها ولا عاوزه القضية انا هسبها لولا اختي كنت كلمت اخواتك من يومها وسبتها
تحدث ببرود متغير تسيبي الجضية ... لاه لاه ودي تاجي طب ازاي طيب يجول علينا ايه في البلد ... الجضية هتكمليها ورجلك فوچ رجبتكانت اختارتي تشتغل معانا بمزاجك مأجبرنكيش لكن تسبينا ده يبجي بمزاجنا احنه فهماني
ضحك بقوة متحدثا والله مش انا اللي همسك سلوك الكهربا ... تحدثت في شك تقصد مين ... اختي مش كده!
ابتسم لها متحدثا برافو عليك مخ زين وبتفكري
سألت وهي تعرف الجواب انت اللي خطڤتها مش كده
فعرت شفتيها لا تصدق اعترافه الصريح بتلك البساطة
هتفت تحاول ان تكذب اذنها أنت الليخطڤتها
ايوه اني ولو معملتيش الليجلت عليه واللي عاوزه
منك اختك انسيها العمر كله متفكريش إنك هتشوفيها تاني
تراجعت حتي جلست علي المقعد خلفها تنظر للفراغ أمامها بتيه قلب ممزق لا يدور في بالها شئ سوي تهديده ... لن تري رحمة مرة آخري
لاه رده كان قاطعا
انت ازاي مش خاېف ... انا محامية واعرف ناس في الشرطة هتوديك في ستين دهيه
ضحك من جديد حتي سعل متحدثا اللي تعرفيهم انا اعرفهم كمان ووسيم ده مش هيعمل لك حاجة واتبع وهو يضغط كفه امام نظرها أنا هنا اللي بمشي الجانون ده
نظر لها نظره شاملة رغم غضبه مما قالت الا ان هذا النوع من النساء اصبح نادر ... نادر للغاية امرأة بالف رجل تتحداه ... وهو يقبل التحدي لكن من الرجال فقط
نهضت ترفع سبابتها في وجهه متحدثه لو فاكر ان صابعي تحت درسك تبقي غلطان لان صوابعك كلها تحت دروسي ياريت تفهم الكلام ده كويس واختي هعرف اوصلها ازاي وصدقني لو لمست شعره واحده منها هموتك انت وعلتك
وجدت من يقف هناك منتظرها متحدثا اتفضلي هوصلك ... صړخت به ابعد عني انت كمان
تراجع ولم يكمل عرضه
سارت فترة حتي وجدت بسطة لبيت قديم جلست امامها منهكه من كل شئ
تفكر ماذا تفعل لم تجد امامها سوي مهاتفه وسيم فهو سبيل انقاذها الوحيد
تحدثت بخجل وحزن صباح الخير يا وسيم شكلك كنت نايم
هتف ممممم عادي مش مشكلة عارف أنك مش هتتصلي عليا إلا لو في حاجة مهمة
صدق القول ... فشعرت بالاڼهيار لا اراديا بكت وهي تخبره عرفت مين اللي خطڤ رحمة
تنبهت كل حواسه دفعه واحده وهتف مين
فضل رضوان
رغم توقعه أنه يكون من خطڤها إلا انه تفاجئ ايضا وتفاجئ أكثر ممن عرفت من اخبرها سألها بلهفه جليه في صوته مين اللي قالك ... هو كلمك!
رد لم يكن يتوقعه أنا كنت عنده دلوقتي يا وسيم ... بعت رجالته خدوني لهناك
نهض سريعا من علي وارتفعت انفاسه متحدثا خدوك ازاااي وعملك ايه!
في الطريق وانا كنت راحه المكتب ومعملش فيا حاجة مش دي المشكلة الوقتي
تعجب متحدثا دي مش المشكلة امال ايه المشكلة
المشكلة انا عاوزني اكمل القضية بأوراق مزورة وقضية تانية كمان دي كبداية لفساد كبير ياما اختي مش هشوفها تاني
صړخ بها ليه مفيش حكومة ... أنت فين دلوقتي !
اخبرته مكانها صړخ بها .. كان لازم تعرفيني وقت ما كنت راحه كنت جيت معاك او كنت اتصرفت
ردت في يائس اللي حصل يا وسيم انا مش قادرة ارجوك
اخبرها سريعا دقايق وهكون عندك واغلق الهاتف والقاها بكل قوته علي يزفر بقوة وڠضب من هذا الذي يتحدي الجميع بتلك الطريقة ... لن يتركه الا معاقب سيزج به خلف قضبان السچن مدي الحياة لن يكون وسيم إن لم يفعل ذلك
دلفوا جميعاوفارس يدفع الكرسي المتحرك وهي عليه حتي وصلوا لدرجات الدرج ... حمل كل من رحيم وفارس الكرسي لاعلي وصولا لغرفتها انزلوها ثم هتف رحيم قبل أن يغادر حمدلله بسلامتك يا إنتصار تجومي بالسلامة إن شاء الله
ردت في الم الله يسلمك يا ابو حبيبة تعيش
مش عاوز حاجة يخوي
رتب فارس علي كتفه متحدثا سلامتك يا رحيم ... روح اتحمم وغير خلجاتك وارتاح شوي تعبان معانا من انبارح يا اخوي الله يجويك
تعبك راحه الف حمدلله بسلامتهم
الله يسلمك
غادر رحيم ودلفت كل النساء للاطمئنان عليها
اطمئنت والدتهم واتجهت لغرفتها ترتاح هي الاخري
اقتربت سلوان علي مضض لكنه واجب يجب عليها القيام به ... تحت نظرات فارس التي تبغضها بها شئ من التحقير ربما او لا تعلم ما هو المهم ان تلك النظرة تستفزها لابعد الحدود ... اخذت نفس عميق ستنهي الواجب وتغادر علي الفور ... اقتربت منها ترتب علي يدها حمدلله علي السلامه معرفتش اجيلك المستشفي عشان الولاد ... همست لها الله يسلمك ولا يهمك
ابتسمت متحدثه بيسلم علي عمته
ابتسمت شجن بسعاده متحدثه ربنا يسلمك ويسلمه من كل شړ
جلس اولادها لجوارها علي واتجهت حنان لها تحدثها بود حمدلله بسلامتك يا ام عليبركة إنك بخير
التفتت للجهه الاخري متحدثه تسلمي
لم يلاحظ التغير سوي سلوان لدقه ملاحظتها لكن الامر لا يعنيها بشئ فغادرت الغرفة بطلب من
شجن لتري ان كان رحيم يحتاج لشئ ... مال ثغرها جانبا ... الكل يود لو يعمل له تمثال ذهبي ... دلفت غرفتها تتطلع اين هو الان ... استمعت لصوت قطرات الماء علمت انه يتحمم ... اتجهت لخزانته تخرج له ملابس نظيفة ووضعتها مكان ما تضعها دائما .....
واتجهت تغلق النافذة ... بالطبع سينام بعد تلك الليلة المرهقة
خرج من الحمام يجفف رأسه ذات الشعر القصير دائما ما تتعجب يظل وقت طويل يجففها وهي تعد صلعاء ... لكن يفعل ما يشاء هي في الاخر رأسه هو نظرت له نظرة خاطفة ثم استعادت ما كانت تفعل ارتدي بنطال قطني فقط ولم يرتدي الجزء العلوي أغلقت النافذة واتجهت تجمع الملابس المتسخه وجدت من يقف خلفها متحدثا صاحيني الضهر
انتفضت تلتفت له متحدثه طيب!
نظر لها مطولا ونظرت له يريدها أن تظل لجواره لينام علي ارجلها كسابق لكن كبريائه منعه الطلب في عينيه وعلي لسانه لكنه ثقيل ... وهي الاخري الصمت أصبح عنوانها ماعادت تريد أن تحتد معه في نقاش دائما ما يصل لطريق سد ... فاتبعت طريقة اخري لترتاح ولو قليلا وهي الصمت
جمعت الملابس وغادرت الغرفة دون اي حديث بينهم اتجه لل ينام مكان ما تنام ... يستشعر رائحتها دفئها الذي لم ينله ولو مرة بما يليق بهم.... اغمض عينيه الارهاق يسحبه لبئر عميق
انت مش تلفونك ده عليه نت!
تحدث في تعجب نت ايه!
تشدقت متحدثه نت!! ...بص معاك رصيد يا سيدي!
آه محول عشر جنية من سبوع
فغر فمها لحظات ثم تحدثت في تعجب وياترا لسه من العشرة جنية بتعتك
دي كام
مخبرش
لوت فمها متحدثه بصوت خاڤت الله إما طولك يا روح طيب هات وانا هدخلك لعبة جميلة اوي هتعجبك
لاه مبعرفش اللعب
هتفت في نفاذ صبر منا هعلمك هات بس التلفون ندخل واعمل زي سهله والله وجميلة
وهتخلصي العشرة جنية
اتسعت عينيها متحدثه لااا مش هتخلص هنصرف اتنين جنيه كده ولا حاجة ... هات بقي وخلصني اهه نتسلي شوية
رد في تأيد ماشي خدي اهه
اعطاها الهاتف متحدثا اوعي تعملي حاجة بيه تانية
رحمة أنا لااا عيب!
وبالفعل اول شئ دخلت اللعبة تحت انظاره المتعجبة المتشوقة ... تدعو الله ان يهئ لها فرصة لتهاتف راية او تبعث لها رسالة ... وبالفعل ابعد رأسه قليلا عنها خرجت سريعا من اللعبة وبعثت لراية رسالة صغيرة نصها أنا في بيت قديم ريا راية الحقيني
اكملت في اللعبة وهي تضع يدها علي قلبها أن لا تتصل ربما وقتها قټلها ذلك الابله دون تفكير
لم تصدق عينيها وهي تقرأ الرسالة وكذلك وسيم فهو أخذها لمكتبه حينما أوصلها
حدثته بشك جايز يكون ملعوب منهم!!
اكد وسيم وهو يتناول المسډس خاصته يضعه في خصره لا مش اسلوبهم وبعدين دي طريقه رحمه باينه جدا
تعجبت من اين له أن يعرف بطريقة اختها لكن الجزء الاخر ما شد كل انتباهها وهو يخبر أحدهم بأن يتتبع هذا الرقم ويعرف مكانه سريعا
لم يمر وقت طويل واخبره بمكانه و انه في قرية آخري غير التي يسكن بها فضل ابتسم في نفسه ذكي للغاية لكن سيقع بالنهاية
هاتف مساعده يطلب منه بأن تستعد قوه لمداهمت بيت مشپوه وهم علي رأسها
استعدت هي الاخر للذهاب معه ... هتف پغضب لا طبعا هتروحي فين مينفعش انا هبلغك كل حاجة علي طول
زفر وهو يخبرها اتفضلي بس اللي اقول عليه يتعمل انا مش ناقص يبقوا اتنين مخطوفين
ردت وهي تسير خلفه ياريت ياخدوني ويسبوها هي
زفر بقوة وهو يومي بالنفي لايحب أن يسمعها يائسة لتلك الدرجة
وعلي الصعيد الآخر هاتفته عينه الخاصة تخبره بخروج قوه بقيادة وسيم ومعه راية ربما علموا مكان رحمة
نهض سريعا وقاد سيارته يقطع الطريق سريعا يريد أن يصل قبلهم لانهم لو عثروا عليها سيخسر القضية وهذا شئ لن يحدث طلما به نفس ...
بعد وقت وصل للبيت القديم فتحه سريعا انتفض من في الداخل صړخ بهم بسرعه يا .... هاتوها
اتجه الرجل الضخم يسحبها من كفها بقوة تحت صرخاتها وتوسلتها بأن يتركوها لكن هيهات
وصل لفضل فتناول كفها الاخر وكأنه يعطي فرصة للثاني بأن يرتاح من قبضتهم الفولاذية
حاولت سحب يدها منه بقوة حتي توقف وتوقفت متحدثه بنهجان احنا رحين فين قولي الله يخليك هتسبني اروح
صړخ بها لاااا واكتمي وماشي من سكات
قبض علي كفها من جديد
كانت تتلفت حولها فالبيوت هنا قليلة وعلي مسافات تعد كلها قديمة اوقفته مرة آخري متحدثه اللي يخليك سبني عاوزه اروح لراية انا خاېفة
صړخ وهو يخرج مسډس من جيبه اسكتي عاااد
شهقت بفزع وكادت تسقط ارضا لم يمهلها الفرصة وهو يفتح بيت اخر علي مسافة لا بئس بها ويدفعها للداخل متحدثا للراجل من خلفه افتحوا الخندق بسرعة
غادر الجميع واتجه يتمدد هو الاخر يريد أن يشعر بالراحة لكن هل زوج الاثنين
متابعة القراءة