في هويد الليل بقلم لولا نور
من كلماتها ولكنه يريد يريد ان يرتاح يريد ان يخرج من عتمه قلبه الي نور قلبها ولكنه يخشي الغدر والخيانه ويخشي عليها من غضبه
كانت مسك تري بوضوح الصراع الدائر داخله وحاولت ان تحثه علي الحديث معها فرفعت وتابعت تعالي نتكلم يا ليل وكل واحد فينا يطلع اللي جواه عمرنا ما هنحل اللي بينا من غير ما نتكلم سوا
فتح فمه ليجيبها موافقا ولكن ارتفاع رنين
هاتفه فاعتدل في جلسته واخرج هاتفه من جيب ستره فوجد الاتصال الذي ينتظره بفارغ الصبر
فتح الخط مجيبا باقتضاب ايوه
جاء صوت محدثه يخيره يتقرير كله تمام يا باشا هو في الطياره دلوقتي وكل حاجه تمام وتحت السيطره زي ما حضرتك آمرت بالظبط وانا مستنيك هناك قدام الفيلا
هتفت مسك تناديه بقلق ليل رايح فين!!!
نظر لها ليل والصراع بداخله يشتد والړعب يسكن قلبه اودع فيها قلقه وحيرته ورعبه من القادم مستمدا منها بعض القوه ممنيا نفسه بان يكون مشواره القادم في صالحهم وليس العكس !!!
وواختفي ليل من امامها في طرفه عين ولم يستمع لنداءها اليه ما
اخذ نفس عميق يهديء به من قلقه مستجمعا به هدؤه ثم ادار المقبض ودلف الي الداخل
وجدها تفف امام الشرفه تنظر الي الفراغ امامها بشرود ارتفعت وتيره انفاسه وهو يراها اخيرا
وكانها شعرت بوجود نفس اخر معها في نفس الغرفه فهي كانت غارقه في افكارها ولم تستمع لصوت فتح الباب
اجابها بهدوء ينافي غضبه وتوتره مفاجاة مش كده
اجابته وهناك بريق امل يلمح في الافق مفاجأه استنتها كتير لدرجه اني يأست انها تتحقق !!!
جلس واضعا قدم فوق الاخر واشعل سيجارته ينفث فيها توتره واديها اتحققت عاوز اعرف كل حاجه
اخذت نفس عميق وجلست امامه وتابعت وانا عاوزه احكي لك كل حاجه علشان ارتاح
اجابها بحسم وعينيه تومض بوميض خطړ وانا سامعك