بين الحب والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامة
لتقول بخجل فيصل أنا اسفه انى صدقت كڈب فجر واتهمتك
أوهام واكاذيب
نغم أنا مفيش فى قلبى غيرك حبيتك امتى معرفش صدقنى أنا كنت بفكر بسطحيه واعجبت بشخصيه او اتمنيت شخصيه مه بس طلعت وهم وكدب لما بعدتى عنى حسيت انى سطحى كان الاڼتقام وسيلة مش غايه أنا عشقتك يا نغم من أول مره شوفت فيها بنت صغيره عندنا فى البيت كانت بتمنى وكل الى عايزاه مكان حتى لو صغير فى قلبى
ما يكون بالڠصب ولا بالمجاملة
الحب
يكون بطيبة
القلب
وانتى ملكتينى بطيبة ونقاء قلبك
بعد ايام
دخل ماهر الى غرفة الجد متذمرا يقول
أنا والله دكتور جراح قلوب الناس اداويها
ليرد الجد انتا جاى تغنيلى هنا عايز ايه
ليرد ماهر أنا مبفهمش فى شغل الإداره والبزنس ده ليلى بتتريق عليا بتحاول تفهمنى وأنا مش فاهم حاجه اعفينى أنا من المهمه دى
واعمل حسابك فى لجنه من وزارة الصحة هتجى بكره المصنع وانتا عليك تتعامل معاها وليلى هتكون معاك أتمنى تشرفنى قدامهم
ليرد ماهر طالما ليلى هتكون معايا اطمن يا جدو وزارة الصحة دى فى جيبى
ويكمل بخبث أما اروح اتفق بقى مع ليلى على مشاريب اللجنه
ليضحك الجد وهو يتمنى ان تجد ليلى السعاده كغيرها من احفاده
مر العمر بأفراح واطراح عاشها الجميع
ليعود الربيع ويزهر فى القلوب
أستيقظت نغم على تلك الزهره قائلا
ونص
لميس حبيتى انت لسه يا وب داخله فى السابع وكنا عند الدكتوره إمبارح وطمنتنا إنك انتى والولد بخير والحمدلله ومفيش احتمال ولاده
مبكره كل الى عندك دا اوهام من يوم ما نغم ولدت وانتى موهومه أنك هتولدى وبعدين يا حبيبتى دى مش اول ولاده ليكي يعنى اطمنى واهدى كده يا حبيبتى
لينظر لها بڠصب ويقول بتتوحمى على أيه انتى مفيش حاجه متوحمتيش عليها ارحمنى يا حبيبتى شويه
لينظر لها بمكرويقول بخبث ما تتوحمى عليا حتى الولد يطلع شبهى جلس فيصل ونغم على هما يفتحان ذالك الالبوم الملىء بالصور