نوفيلا بعد الفراق

موقع أيام نيوز

نعم أرجووووك سأدفع لك الكثير والكثير من النقود أي شيء تريد سأعطيك ليرد ذلك الخبيث لا لا لا أريد المال أريدك أن تأتي لمكان كذا رفضت رفضا قاطعا هل جننت هل فكرت قبل أن تقول تعالي لمكان كذا من أنت حتى تقول لي هذا ومن تظنني ! صار يضحك ويضحك قائلا أنا أعرفك وأعرف عائلتك فردا فردا بمجرد نشر صورك سيقتلوك ولن يصدقوك مهما تحدثت معهم و صار يهددني بأن لدية الكثير من الصور وكل معلوماتي لديه !! 
قال سأمهلك حتى العصر إن أتيت إلى المكان المحدد أو سأنشر صورك في كل وسائل التواصل وقام بحظري مرة أخرى  
والله ثم والله أنني حينها تمنيت المۏت بتلك اللحظة بل وصليت ركعتين وأدعوا الله أن يأخذ روحي لأنة إذا عرف والدي سيقوم پقتلي وسيطلق أمي وستتشتت عائلتي وسيشمت بنا كل من يعرفنا ومن لا يعرفنا وسأصبح في المجمتع تلك المرأة الفاقدة شرفها فكرت وفكرت هل أخبر أخي ! لا لا هو لن يرحمني بمجرد أن احكي له سيتهمني أنني من أعطيته تلك الصور ووو وسيخبر والدي ومن ثم تقوم قيامتي  
فكرت أن أخبرك يا عزيزي لكنني خشيت أن أفقدك أنت أيضا أن تفكر أنني أخونك أن تنظر لي ك إمرأة متهمه كنت هكذا أفكر حتى اصدقائي لم أخبرهم وكأن كل الأرض حينها كانت كلها ضدي يالله يالله ماذا أفعل وقت العصر اقترب لم يبقى لدي إلا دقائق معدودة حينها اتخذت قراري و  
يتبع 
اللقاء الاخير الفصل الرابع والخامس الاخير
بعد أن هددني ذاك الوغد بنشر صوري في مواقع التواصل إذا لم آتي إلى المكان المحدد كان أول من أريد أخباره هو أنت ولكنني خفت ألا تصدقني وأن أكون في عينيك تلك المرأة الخائڼة ماذا سأفعل لقد وضعني ذاك الشخص بين خيارين إثنين إما أن أستسلم واذهب إليه ليفعل بي ما يشاء وأكون قد فتحت لنفسي باب من أبواب جهنم أو أن وهذا أعظم من ذاك لكنني فضلت الإنتحار لأنني سأرحل وسترحل معي تلك الصور ماذا أفعل لا حل غير ذلك !! 
وفعلا بدأت أفكر في تلك اللحظه لا سبيل لا خلاص من هذا الأمر في تلك اللحظة شعرت بصوت غريب في قلبي وكأنة يقول لي لا تستعجلي !! نظرت إلى الساعة لم يتبقى سوى بضع
دقائق قلت حينها لن أسلم له نفسي مهما حدث ولن أسمح له بلمس جسدي إما سأكون لك عزيزي أو سأنتحر على أن أذهب إليه كنت آخر ما أود فعله قبل أن أن أصلي لله أن يغفر لي مع أنني كنت أعرف أن مصيري مهما دعوت لكنني لم استسلم لليأس من رحمة الله سيستجيب ربما معجزة تحدث !! صليت ودعوت الله كثيرا أن يرحمني ويغفر لي و يأخذ لي ممن فعل هذا بي وبأخر سجدة إذ بإشعار يصل إلى هاتفي ختمت الصلاة وبكل خوف ويداي ترتجف افتح الهاتف لأرى رسالة من ذلك الوغد يقول فيها لن أتراجع عن قراري عن نشر صورك كلها لكنني عدلت عن قراري في مجيئك إلى حيث أخبرتك شرط أن تبتعدي عن ذلك الرجل ويقصدك أنت ي عزيزي لن تفسخين خطبتك منه فحسب بل ستبتعدين عنه للأبد و إن لم تفعلي ما قلته لك سأكون قد نشرت كل صورك لم أصدق ما قاله !! لكنني شعرت وكأن الله أزاح عن قلبي ذلك الهم واستجاب لي سألت نفسي في
تم نسخ الرابط