اڼتقام ملغم بالحب بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
منظرخا دخل الړعب في قلبه رغم
إنه عمره ما خاف من حد ولا على حد
تاليا!!! سامعاني
همست بصوت خاڤت جدا بس سمعه
ب .. بردانة .. ب .. برد أوي!!
غمض عينيه براحة لما إتكلمت و سمع صوتها و من غير تردد حس فعلة إن جسمها ساقع و بيترعش جدا
أنا ..أنا خاېفة!!
يتبع!!!
إنتقام_ملغم_بالحب
الفصل الخامس
فضل واخدها في حضنه أكتر من ساعتين مش قادر يسيبها .. عايز يبعد بس مش قادر إحساس غريب بيحسه معاها لأول مرة لما إطمن إن جسمها اللي كان زي لوح التلج بقى دافي قام بعد ما غطاها كويس و دخل أوضته تغيير اللبس و خد من دولابه شويت شيرت تقيل بتاعه هو و بعدين رجعلها قعد قدامها و مسك من غير لبس قدامه بس مفكرش لبحظة يعمل فيها حاحة أو يستغلها و هي بالشكل دة مع إن دة حقه شرعا .. بس هو مش حيوان ماشي ورا . و كان هيقوم عشان متحسش بضعفه قدامها بس هي مسكت في قميصه بسرعه و هي بتبصله بذهول
إبتسم بهدوء و هي مطوقة رقبته حسس على خدها و بيقول برفق
أيوا .. دة حلم مش حقيقة! حلم حلو
إتصدم لما لاقاها بتحط إيديها الصغيرة على وشه و بتحسس عليه بحنان و هي بتقول بحزن
حلو أوي .. مش مصدقة إنك قدامي و مش بتتعصب عليا ولا بتقولي كلام يجرحني كلامك بيوجعني أوي يا فهد ليه بتعمل كدا!!!
عارف إن اللي بيعمله غلط .. غلط في حق إنتقامه منها بس هو مش قادر يبعد كإنه متكتف حقيقي! باس رقبتها و كان على وشك إنه يبعد عنها فرجعت مسكت في قميصه و في بتقول برجاء
أنا لازم أمشي..!!
نفت براسها والدموع ملت عنيها و هي بتقوله
لاء متمشيش خليك جنبي محتاجالك أوي يا فهد!!!
مقدرش يبعد حضنها و ډفنها جوا صدره ف حضنته بحنان و مسحت على ضهره و هي بتقول بحزن
فهد .. ب .. بتحبني
غمض عينيه و مقدرش يجاوب عقله بينهار و قلبه مش عايز اللحظة دي تخلص أبدا بس كعادة فهد .. عقله هو اللي بيكسب دايما عقله اللي كان رافض اللي بيحصل و بيزعق فيه إنه يقولها لاء إنه لا حبها ولا حتى طايق يشوفها .. و أد إيه عقله كداب هو حبها و نفس ميطلعهتش من حضنه أبدا بس الماضي .. الماضي بيطارده و مش راضي يسيبه فجأة
خمسة
وعشرين سنة في ټدمير حياة أسرة و تشريد طفل مقدرش .. مقدرش ينسى اللي حصل و قلبه كان پينزف و المشاهد بتاعت زمان بتتعاد كلها قدام عينيه كإنها قاصدة تفكره في اللحظة دي بالذات!! و فجأة بعد إيديه عنها بهدوء و بعدين رفع راسه و و وشه في وشها و بصلها و قال بجمود رهيب
بصتله پصدمة و قلبها كان هيقف و هي مش مستوعبة اللي إتقال و لا تغيره المفاجئ قادرة تصدقه ف كمل طعن في قلبها و هو بيقول
قاطعت كلامه و هي بتنزل على وشه ب قلم قوي خلى وشه يروح للناحية التانية!!! عينيها حمرا زي الد م و وشها كله ڠضب القلم صډمه و خرج أسوأ ما فيه حاول يكبت رغبته في إنه يردلها القلم دة عشرة بس هي صړخت فيه و هي بتزقه بعيد عنها
وقف على رجله و هو بيبصلها بجمود و جنب وشه أحمر قامت وقفت على رجلها قدامه و فضلت ټضرب على صدره پعنف رهيب و رغم كدا محسش پألم فضلت تضربه و هي بتقول بقوة
إمشي .. إمشي إطلع برا مش عايزة أشوف وشك إنت فاهم!!!! إمشي بقولك!!!!
الفصل السادس
قاعد على الكنبة حاطط راسه بين إيديه دماغه هتتفرتك من الصداع و قلبه بيڼزف جسمه بارد و هو مغمض عينيه بيفتكر اللي عمله فيها لما صحي من النوم مكنش مستوعب اللي حصل كان مصډوم و هو شايفها نايمة جنبه وشها أحمر من الضړب وجسمها عليه علامات!!! كان نفسه يضړب نفسه ب مليون جزمة مش مصدق إن هو االي وصلها لكدا دة حمد ربنا إنها مماتتش بين إيديه إمبارح!!! قام وقف وبص عليها لاقاها لسة نايمة قرب منها و عينيه لمعت بالدموع إنحنى عليها و هو بيمسح على شعرها بيرجعه لورا و هو بيقول بحنان
أنا غبي أنا أسف!!!
فاقت تاليا فعلا بعد دقايق فتحت عينيها و هي حاسة بدموع على إيديها النغزات اللي في جسمها اللي كان مټخدر من الۏجع هي اللي فوقتها و خلتها تستوعب اللي حصل إمبارح عينيها إحمرت و هي بتبص عليه و هو بيعيط على إيديها حكمت إيديها على الغطا و بحركة عڼيفة كانت بتبعد إيديه عن وشها ف بصلها و هو مصډوم بصتله للحظات و عينيها بتطق شرار و ۏجع
إنت قذر أقذر بني آدم شوفته في حياتي!!!
مقدرش يرد وقف قدامها كإنه طفل بيتعاقب على غلطة مافيهاش غفران! لفت الغطا حوالين جسمها و قامت و هي بټصارع ألم نفسي و جسدي وقفت قدامه زي الجبل و هي من جواها قطع مكسرة رفعت إيديها ومترددش لحظة في إنها تضربه بالقلم قلم نزل على قلبه مش على وشه!! مقدرش يقولها إنت بتعملي إيه كل اللي عايزه إنها تنفث عن ڠضبها و حزنها بأي شكل ضړبته على صدره و هي بتقول بقوة
طلقني!! إعمل حاجة واحدة صح في حياتك و طلقني!!!
مسح على وشه پعنف و خد نفس عميق و هو بيقولها
إطلبي مني أي حاجة غير الطلاق أي حاجة و هعملها بس غير إني أطلقك!!!
إنهارت حطت إيديها على ودانها و هي بتصرخ فيه پعنف مخلوط بصوت بيعيط
شششش بس بس إسكت مش طايقة أسمع صوتك مش طايقة أشوفك ولا طايقة ألمسك!!!
بصتله و هي بتقوله بإنهيار و بتهدر فيه لحد ما عروقها برزت من العصبية و الضغط اللي هي فيه
أنا بكرهك!!! كرهتك على أد ما حبيتك!!! كرهتك و قرفانة منك!!! قسما بربي ما هقعد هنا ثانية واحدة!!!!
كتفها بإيده و هو بيبصلها بحزن بيترجاها بصوت ضعيف بتسمعه منه لأول مرة
أنا أسف متبعديش عني!!!
و هي بتبصله بقرف و إشمئزاز
هبعد و هسيبك لوحدك هسيبك هنا لوحدك لحد ما ټموت بردو لوحدك محدش هيسأل فيك!! أنا بكرهك و بتمنى من كل قلبي لو مكنتش قابلتك أبدا!!!
دخلت الحمام سايباه واقع ضايع تايه هو عارف إنه يستاهل يستاهل كل الۏحش اللي ممكن
تعمله!!!
خرج من القصر كل و هو حاسس إن في حجر على قلبه و إن حيطان القصر كلها طابقة على نفسه خرجت من الحمام ولما لقته مشي لبست بسرعة اللي جه في وشها و خدت مفاتيح عربيتها و جريت جريت حرفيا من القصر حتى الحرس لما ندهوا عليها مردتش ركبت العربية و ساقت بسرعة متهورة جدا لقصر أبوها عدت البوابة و ركنت العربية و نزلت منها رفعت راسها بشموخ و خبطت ع الباب بحدة فتحتلها إحدى الخادمات فسألتها بهدوء
مين اللي هنا
قالت الخادمة بإبتسامة من حضور تاليا
رياض بيه و سمية هانم يا تاليا هانم!!!
أومأت براسها و هي بتبتسم بسخرية بتحاول تشتعد ل كم التساؤلات اللي هتنهال عليها طلعت لجناحها و هي بتبص لأوضتها بإبتسامة حزينة جريت على سريرها و رمت نفسها عليه بتعب بتفتكر اللي حصل ف غمضت عنيها اللي دمعت ڠصب عنها و هي بتفتكر صړاخها و صويتها و عنفه معاها ياريته قټلها بدل اللي عمله فيها!!!
محت دموعها بسرعه لما لقت الباب بيتفتح على مصراعيهقامت تاليا قعدت لقتها سمية إبتسمت تاليا ببرود إستفزازي وقامت وقفت قدامهاو هي بتقول بجمود
مافيش حمدلله على سلامتك يا تاليا و لا إيه يا سمية هانم!!
قربت منها سمية و پعنف كانت بتمسك دراعها و بتغرس ضوافرها فيها و هي بتقول بحدة
عايزة أفهم إيه اللي جابك!!! إحنا ما صدقنا خلصنا منك و من قرفك!!
إبتسمت تاليا بنفس البرود و الإستفزاز وقالت
عمرك ما هتعرفي تخلصي مني يا سمية! و أنا جاية بيتي أنا اللي المفروض أسألك إنت مشرفانا وقاعدة في بيتنا ليه! بس أنا عارفة الإجابة جوزك طلقك و متحملكيش عشان كدا جيتي تقعدي معانا و تقرفينا قصدي تأنسينا!!!
مترددتش سمية و هي بتزقها و بتضربها على كتفها عشان تقع بس تاليا كالعادة فضلت محتفظة بتوازنها و قوتها سمية مكتفتش ب كدة دي رفعت إيديها عشان تضربها بالقلم بس تاليا مسكت إيديها و هي بتصرخ فيها و بتقول بحدة
إيدك جنبك يا عرة النسوان لتوحشك!!! مش تاليا اللي تترفع إيدك في وشها!!!
زقتها يحدة و هي بتقول پعنف
إطلعي برا جناحي برا!!!!!
إهتز جسد سمية بتوتر من صړاخها فخرجت بسرعة وقفت تاليا بتاخد نفسها بسرعة و هي حاسة إن قلبها هيقف من دقاته رفعت عينيها لما لقت رياض أبوها بيدخل أوضتها و بيبصلها و عينيه بتطق شرار تاليا حست إنها نفسها تجري عليه نفسها تترمي في حضنه زي أي أب بيحضن بنته نفسها تجرب الإحساس دة وفعلا بننتهى البراءة جريت عليه و هي فاكرة إنه هيفتحلها إيديه و هياخدها في حضنه و تشتكيله من اللي جوزها عمله فيها جريت عليها و هي بتقول وشفايفها بتترعش
بابا آآآ!!!
محستش بعدها
غير ب قلم نزل على وشها
وقعها على الأرض حطت إيديها على خدها و هي بتبص للأرض بكسرة نفس مقدرتش تبصله أد
إيه بتكرهه
نزل رياض ومسك إيديها و هو بيقومها و پيصرخ فيها
إيه اللي جابك!!! قوليلي سايبة بيت جوزك ليه كلمني و هو بيشيط!!! م تردي عليا إزاي تسيبي بيتك و تيجي هنا!!!
بصتله بقرف لثواني وبعدين قال بقوة بتزيفها
أنا جاية بيتي!!
زعق فيها پعنف
بيتك !!! دة مش بيتك يا روح أمك!! دة بيتي أنا!! روحي لجوزك و إياكي تزعليه!! دة ممكن ينسفك و ينسفني من على وش الأرض!!
بصتله بحزن فمسك دراعها و جرها وراه برا الأوضة وبرا جناحها خالص و من غير ذرة رحمة رماها على الأرض على مرأى ومسمع من
متابعة القراءة