الجزء الثاني من الفصل الخامس والاربعين من أنا لها شمس بقلمي روز امين حصري لمدونة أيام

موقع أيام نيوز

بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني من 
الفصل الخامس والأربعون
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
الحياة كلوحة بيضاء تنتظر منا الألوان لتغدو أكثر جمالا وتألقا وتأنقافاختر ألونك بعناية كى تزهو حياتك وتزدهراصمد أمام حلمك حتى يتحقق فلا مستحيل مع الإصرار والتحديإذا حجبت سماؤك يوما وتلبدت بالغيوم أغمض جفونك لبرهة ترى خلف الغيوم نجوم والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج أغمض جفونك تجد تحت الثلوج مروجواعلم أن وراء كل فشل يوجد نجاح وخلف كل حزن تأتي السعادة لتفتح بابها على مصراعيها لاستقبالكوخلف كل جفاف بأتي غيث اللهفمهما يحدث تمسك بحلمك وأعلم أن برغم قساوة الواقع ومرارته دائما يوجد أمل. 

بقلمي روز أمين
قاطعها وهو ينظر إليها بازدراء 
إنت إيهإنت واحدة أنانية مبيهمكيش غير نفسك وبسأهم حاجة تعملي اللي في دماغك وتحسي باستقلاليتك ويولع الباقيين لا اهتميتي بخۏفي عليك ولا شفع لي عندك حبي ليك ولا أي حاجة عملتها علشان أخليك مبسوطة وعايشة معايا في أمان
أشار بكفه بانفعال وألم ظهر بعينيه 
حتى أهلي اللي عاملوك بمنتهى الحب والحنية سقطوا من حساباتكوإنت عارفة ومتأكدة إن أمان الأولاد ووصولهم للدنيا بسلام بقى حلم حياتهم اللي عايشين علشانه
حالة من الصدمة أصابتها وهي تستمع لكم الإتهامات الباطلة التي انهالت عليها من حبيبها التي اختارته ليكون رفيق دربها لنهاية العمرصدمة لعدم شعوره بها وتقدير ما تشعر به من ضياعنطقت بصوت خرج منها بصعوبة وهي تشير إلى حالها بذهول 
هي دي نظرتك ليا! 
لتتابع بعينين تلتمع بهما قطرات الدموع التي تأبى النزول إمتثالا لكرامتها 
أنانية وعديمة أصل وناكرة للجميل! 
نطق بصوت حاد رافضا تحويرها لمعاني الكلمات 
أكتر حاجة بكرهها في حياتي إن كلامي يتحور ويتقلب معناه فبلاش تتبعي معايا الإسلوب ده لأني مش هقبله
خرجت من بين شفتيها إبتسامة واهنة تحمل الكثير من الألم والمعاناة لتنطق بصوت واهن ضعيف كحالتها 
الكلام مش محتاج يتحور علشان يتفهم يا سيادة المستشارالكلام شارح نفسه وواضح جدا 
صمتت لتأخذ نفسا عميقا قبل أن تنطق بطاعة وخنوع 
وحاضرهنفذ لكم أوامركم بعد كده من غير ما أفتح بقي ولا أطالب بأي حقوقلأني إكتشفت إني مسلوبة الحقوق والإرادة في أي مكان بروحهوكأن إنكتب عليا طول الوقت الخضوع وكلمة حاضر
حملق بها غير مستوعبا ماتفوهت به من حماقة لينطق بحدة 
برافوا عليك قوام قلبتي التربيزة وطلعتيني الزوج الديكتاتور اللي كل همه إن أوامره تتنفذ بدون نقاش
شعرت بإنهاك روحي وكأنها تبحر ضد التيارفنطقت بنبرة منكسرة
إنت عاوز إيه مني يا فؤادعاوز إيه من واحدة لقت نفسها بين يوم وليلة محپوسة في بيت مبتشوفش شكل الشارع غير في وجود حراسة مشددة مانعة عنها حتى الهواوبعد ما كانت مسؤلة عن نفسها وسيدة قرارها أصبحت عبد طائع مش مسموح له حتى ياخد قرار بنفسه ولا ينفذه!
اقترب منها على بعد خطوتين ليتوقف وأخذ ينظر لوجهها بتمعن وهو يرفع أحد حاجبيه متعجبا ويقول 
والوضع ده مين السبب فيه يا إيثار مش دي ظروفك اللي إتفرضت عليناانا تعايشت معاها وإنت مش قادرة تتعايشي ولا تتأقلمي!
نظرت إليه بضعف وقد خارت قوتها لينطق بنبرة أظهرت كم عشقه لتلك التي ملكت القلب واستوطنت 
أنا بعمل كده علشان حمايتك إفهمي
واسترسل بايضاح 
فيه فرق بين إني أكون شخص متعنت وديكتاتور وكل اللي يهمني إن أوامري تتنفذوبين إني خاېف عليك إنت ويوسف وولادي
نطقت وهي تشير بسبابتها باتهام
تم نسخ الرابط