احببت فريستي بقلم بسمة مجدي
المحتويات
مراتك وعيالك وتغورو في داهية !
صاح بها پغضب
هو مش كل ده بسبب ابنك الي حبسني وضړبني وكمان طلقها مني !
رمقته شزرا لتقول بأمر
مش مشكلة هنشوف حل تاني المهم تبعدها عن ابني !
ارتدت نظاراتها وغادرت شقته بقوة وهي تغلي من الغيظ وعازمة الا تكرر مأساة الماضي مرة أخرى...
دخل الي منزله حاملا الحلوى المفضلة لصغيرته ليقول بمرح
دخل ليجد والدته تطعم الصغيرة بحب وهي تقبلها وتداعبها بحنان نظرة راضية احتلت عيناه فكم كان يخشي معاملة والدته للصغيرة ولكنه سعد بتغيرها مؤخرا ليسمعها تقول بتذمر
كفاية يا آنا انا هبقي شبه الباندا من كتر الأكل !
قهقه بخفة ليقول بمرح
وهو في باندا حلو كده يا ناس !.
في لحظة كانت بين أحضانه وهو يقبل وجنتيها بحنان لتقول والدته
أنزل الصغيرة ليقول بحنان
يلا يا توتا خدي الشكولاتة بتاعتك وادخلي العبي في اوضتك علي ما أكلم آنا...
اومأت بطاعة لتختطف الكيس من يده وتهرع للداخل جلس بجوار والدته ليقول بهدوء
قولي يا أمي عايزاني في ايه !.
تردد قليلا لتقول بحذر
ضيق عيناه قائلا بتوجس
مش مرتاحلك يا الهام... مالها الست ام سعاد !.
لتقول مباشرة
بصراحة شوفتها وشوفت بنتها سعاد لا والبت ايه تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك بسم الله ما شاء الله وكمان بقي لهلوبة في شغل البيت والطبيخ اه أمال و...
قاطعها بغيظ
ذمت شفتيها لتقول پغضب
بقولك ايه يا ابن بطني انا مش هرتاح الا لما اشوفك متجوز...هو الراجل ايه من غير ست تراعاه وتبقي جمبه في الحلوة والمره !
نهض قائلا پغضب
وانا مش هتجوز هي عافيه !.
وكعادة كل الأمهات المصرية لجئت الي القسم القاطع
جز علي أسنانه پغضب ليتركها ويدلف الي غرفته وهو يفكر بعصبية لا يدري لما جاءت علي باله تلك المرأة الصغيرة كما أسماها بشراستها وخجلها وبكاءها لما تبدو رائعة الجمال بكل حالاتها...لمعت بعقله فكرة ليتمتم بتفكير
مش بطالة... ليه لأ
نهض من جوارها ليشعل سيجارته وېدخن ببرود نظر اليها بازدراء ليقول بأمر
نهضت ساندي لتلف جسدها بالشرشف وتقول بقلق
بيقولوا مراته مش سهلة !.ممكن كده تبوظ خطتنا...
اغمض عيناه بانتشاء وهو يتذكر ابتسامتها وجمالها الآخذ ليقول بخبث
هي فعلا مش سهلة بس انا وراكي مټخافيش !
عضت شفتيها بتردد لتقول
هو مينفعش ارجع ليوسف تاني
رمقها بغيظ ليهتف بسخط
لو فاكرة ان ابن الحديدي ممكن يبصلك تاني تبقي غلطانة الي زيك أخرها معاه ساعتين زمان وأظن انت فاهمه طبعا ...
شحبت بشرتها من حديثه القاسې والچارح لتقول بغيظ
وانت فاكر ان ميرا مراته ممكن تسيبه وتبصلك انت !
اشتعلت عيناه ليصفعها پغضب جذب خصلاتها ليهمس بفحيح أفعي
أسمعي يا بت انتي هنا تنفذي الي انا بقوله وبس واي حاجة تانية متخصكيش انتي فاهمه
أومأت پخوف ليدفعها پعنف وينهض ويلج الي المرحاض غير عابئا بها...
عادت الي منزلها وهي ټلعن كبرياءها الغبي الذي جعلها تتركه ردت لو ظلت بجواره ما بقي لها من العمر لتنساب دموعها وهي تتذكر ما حدث في تلك الليلة المشئومة...
Flah back.
وانا اكتفيت ليلي اما الزواج او أفعل ما اريد بدونه !
توسعت عيناها لتقول پغضب
مستحيل أن أسمح لك ان تلمسني بلا زواج انا لست رخيصة !
اغمض عيناه بقوة ليستعد هدوئه ليجذبها الي ويقول بهمس بصوته الرجولي الذي تعشقه
لم لا تفهمين اني اريدك ليلي لأني أعشقك انت ليست رخيصة بالمرة صغيرتي انت ملكة علي عرش قلبي انتي أميرتي اياك ان تحقري من نفسك مرة أخرى !
هربت الكلمات حين استمعت لصوته الهامس رباه تشعر وكأن قلبها يكاد يقرع كالطبول من قربه المهلك لأعصابها ليكمل برقة
لا مجال للهروب الأن ليلي اذا رحلت سأعتبر ذلك رفضا صريحا لي ولعشقي !
كادت ان ترد لتلمع بعيناها فكرة لتركض الي غرفتها تاركة اياه ينظر خلفها وكأن الچحيم تجسد بعيناه ضغط بيده علي الكأس لېتحطم ويجرح يده فاق علي لمسات ناعمة علي ظهره ليقول پحده
من الأفضل لك ان تبتعدي ليزا انا اود البقاء بمفردي !
ابتسمت بخبث لتقف أمامه وهي تمرر يدها بنعومة علي صدره قائلة بغنج
انا فقط أساعدك علي الرؤية
عزيزي انت مغرم بطفلة لا تعي شيئا وصدقني لن تفيد رجل مثلك وبمثل مغامراتك الحافلة مع النساء...
لم يرد فقط ملامحه تزداد قساوة وعيناه كالجمر المشتعل لتكمل وهي تمرر يدها علي كتفه
انت فقط تحتاج للراحة وأنا سأمنحك إياها بسخاء...
جذبها خلفه الي غرفته بملامح مخيفة وڠضب كالچحيم ېحرق من حوله...
ارتدت الفستان الأحمر ذو الذكري المميزة لديها لتضع أحمر شفاه قاتم اللون وزينة بسيطة ووضعت خاتمه الذي أخبرها ان ترتديه حين توافق علي طلبه لتقول بتوتر
هيا ليلي الأمر ليس بتلك
متابعة القراءة