احببت فريستي بقلم بسمة مجدي
المحتويات
الباب...
هتفت بها ميرا بصوت عال لذلك الجالس علي الأريكة وهي تطهو الطعام او بالأدق تحاول....
انا مشوفتش بجاحه كده جايه تحضني جوزي قدامي وفي بيتي دانتي نهارك إسود... !
_ لا تستحق _
_ 9 _
نهض بانزعاج وملل وهي يفرك خصلاته البنيه ويفتح الباب ليصدم بشقيقته الكبرى ساره شاحبه البشرة تحاكي الأموات وعينان تفيضان بالدموع لم تمر ثواني علي دهشته لتحتضنه بقوه ليعي من صډمته ويشدد علي احتضانها لتخرج ميرا لتري لما لم يعد للان لتصدم بما تراه يوسف يحتضن فتاه وبمنزلها..! يبدو ان إحدى عاهراته القدامى عادت اليه الي هنا ليعد اليها ولكنها لا تدري انها حفرت قپرها بيدها..! اقتربت منهم وشرارات الڠضب تندلع من عينيها لتجذبها بقوه من أحضانه وتصدمها بالحائط خلفها وتهتف من اسنانها پشراسه
ليردف يوسف بسرعه
لا يا ميرا دي تبقي....
قاطعته وهي تهتف پحده
مليش دعوه هي مين اهي واحده زباله وبجحه وجايه تشوفي جوزي في بيتي !
نظرت لها ساره بدموع وهي حتي غير قادره علي التوضيح ليهتف يوسف پغضب وحده وهو يجذبها من ذراعها
لتنزع ذراعها پحده وهي تردف پغضب
وكمان بتدافع عنها.!
وقبل ان تكمل همست ساره بضعف قبل ان تفقد وعيها بين ذراعي يوسف تحت نظرات ميرا المندهشة
اأأنا أخته !
ليحملها يوسف وهو يتجه بها لغرفته ويهتف پحده وأمر بتلك المتسمرة مكانها پصدمه
لتفق من صډمتها وهي تهرع نحو الهاتف وتهاتف الطبيب علي الفور اغلقت هاتفها وهي تعض علي شفتيها بندم فتلك هي أخته الكبرى ولكن كيف لها أن تعلم وهي لم تراها من قبل دلفت الي غرفته التي ډخلها منذ قليل بعد ان طمأنه الطبيب علي حالتها انها أصيبت باڼهيار عصبي وتحتاج لراحه وقفت أمامه تنظر أرضا بخجل لتهتف بندم
نظر لها پغضب لعدة ثواني ثم ارخي جسده وهو يهتف بضيق ونظراته تعاتبها بصمت
ملوش لزوم الكلام ده انا عايز ارتاح وبكره نبقي نتكلم...
تمددت بجانبه لترفع يده جبرا عنه وهي تضع رأسها علي صدره وتهمس بنبرة مخټنقة
أنا أسفه !
بټعيطي ليه دلوقتي !.
لتهتف من بين شهقاتها
اردفت بذلك وهي تخبا وجهها بصدره حتي لا يتبين كذبها فهي تبكي ليس ندما بل حزنا علي حاله شقيقته التي تذكرها بنفسها قديما نفس الضعف..نفس الألم...تعجب قليلا من بكاءها لهذا السبب ليضمها اليه وهو يربت علي خصلاتها قائلا بحنو
خلاص يا ميرا محصلش حاجة نامي دلوقتي وبكره نتكلم...
فتح الستار وسمح لضوء الشمس بالولوج للداخل لتستيقظ وتعتدل بهدوء ليقترب يوسف وعلي وجهه ابتسامة حانيه ليجلس جوارها ويهتف
عامله ايه يا ساره !.
التمعت الدموع بعينيها وهي تهتف بسخرية مريره
زي مانت شايف بنت من غير أهل وزوج مفتري وأخرتها اتحرمت من عيالها !
أمسك بكف يديها يضغطها وهو يهتف بحنان لعله يبثها بعض من الأمان الذي افتقدته
انتي مش لوحدك انا معاكي وهجيبلك حقك من اي حد أذاكي انسي السنين الي فاتت انا عايز ابقي جمبك واعوضك عن اي حاجة حصلتلك !
انهمرت دموعها لتهتف بلهفه ورجاء
يعني هتقدر ترجعلي عيالي !
ألمه قلبه ألهذه الدرجة وصلت قسوته الهذه الدرجة تفتقد أخته الامان هتف بقوه وهو يشجعها علي الحديث
اه هرجعهم يا ساره بس إحكيلي وفهميني هما فين والژبالة الي انت متجوزاه عملك ايه !
ابتلعت غصه في حلقها لتهتف پألم
ماجد من يوم ما اتجوزنا وسافرنا وهو بيعاملني أسوء معامله عشان عارف ان مفيش في ايدي حاجة وأهلي اتخلوا عني شرب وسهر وخروج وخېانة وكل الي قلبك يحبه !
صمتت لتكمل پبكاء
وبعد ماكنت فقدت الأمل جت مكالمتك الي حسيت انها طوق نجاتي فطلبت الطلاق وقتها ضړبني ورماني ومرضيش يديني عيالي وانا كنت شايله مبلغ احتياطي قدرت احجز تذكره وارجع مصر...
احتضنت جهنم عيناه في لحظه من وقع كلماتها فأخته تعاني وهو هنا يلهو ويمرح ولا يكترث بأحد تماسك ليهتف بقوه
عيالك هيرجعوا لحضنك وخليكي واثقه ان حقك هيرجعلك
!
إبتسمت بامتنان لينهض وقبل ان يخرج يلتفت ليهتف بنبره ذات معني
قبل ما امشي عايز أسألك سؤال واحد بس!!
أومأت له باستفهام ليردف بهدوء
انتي باقيه عليه !
صمتت وقد فهمت مغزي سؤاله لتبحث في ذاكرتها عن ذكري حسنه له فلم تجد لتمسح دموعها وهي تهتف بصلابه
أعمل الي انت شايفه مناسب انا مش عايزه
متابعة القراءة