الفصل التاسع والعشرون من أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز
ساقيها ويقوم بتقبيله وإلباسها خلخالا من الألماس لقالت أنه فاقد العقل والاهلية رفع بصره ينظر لتلك المذهولة بعيناي تنطق شوقا ليقف منتصب للظهر ويمسك كف يدها يضع بداخله قبلة بث لها من خلالها كم الإشتياقنظرت له بعيناي سعيدة لترتمي وهي تهمس
يا عمري يا فؤادأنا بحبك قوي
وأنا بعشق كل ما فيك يا عيون فؤاد...قالها ليصطحبها ويتحركا إلى الطاولة ليتحدث وهو يتطلع من حوله ويقوم بسكب مشروب عصير التفاح برتابة
ناولها الكأس لتمسكه بين أصابعها وهي تقول بمشاكسة
وأخبار إبن الدكتورة عصمت في حبي إيه!
أجابها بصوت مسحور
إبن الدكتورة عصمت عشق وداب وسلم الراية البيضا من أول نظرة
إبتسمت فرحا لترفع خصلة من شعرها تمردت لتضعها خلف أذنهاإرتشف من كأسه ثم تبادلا الشراب كل من كأس الأخرأنزل كأسه ليمسك بواحدة من الشيكولاتة ويزيل عنها ورقتها نظر لعيناها وقضم نصفها لتذوب بفمهتحت سعادتهما التي لا توصفابتعد ليغمز لها يذكرها
ابتسمت خجلا ليتابع هو بمداعبة
أنا شاكك إنك طمعتي في العلبة لوحدك وقصدتي تنكدي عليا علشان تنفردي بيها
أطلقت ضحكة عالية ليزبهل ذاك العاشق من جمال ضحكتها الحماسيةكرر ما فعله معها وذابا معا لأبعد حد ليبتعد بعد قليل تحت حاجتهما للتنفستحرك صوب جهاز الموسيقى لتنطلق بعد قليل موسيقى ذكرتها بماضيها الجميل قبل أن تفرمها طاحونة الزمان
بس كده من عيوني... قالتها لتنطلق مندمجة لأبعد حد مع الموسيقى لتتمايل هنا وهناك بطريقة جعلته يفتح فاهه مشدوها من شدة ذهوله كان يشعر بأن لديها حسا موسيقيا وتستطيع الرقص لكنه لم يتوقع تفوقها لهذا الحدجلس على الأريكة يتطلع على رقصها المبهر بأعين عاشقةينظر للخلخال وهو يهتز بساقيها ليحدث صوتا رائعالم يكن يوما من الرجال المنجذبون للرقص ولا لتلك الحركات لكن الأمر معها مختلفا تلك الجملة بات يكررها كثيرا مؤخرا وبفضلها
فين سيادة المستشار علام زين الدين والدكتورة عصمت الدويري ييجوا يشوفوا إبنهم المبجل رئيس النيابة بيعمل إيه
ضحك مقهقها ليهمس وهو يشاركها الحركات
ليتابع وهو يضمها له
جبارة إنت يا إيثارقدرتي تخرجي اللي مكنش موجود جوايا أصلا
أصلا... قالتها بدلال ليجيبها بمداعبة
أصلا
ظل يرقصان إلى أن انتهت الموسيقى فحملها سريعا بين ساعديه واتجه لفراشهما الوثير ليضعها عليه برفق وانضم معها لينعم بأحضانها الحانية وعشقها المسكر وحلاوة غرامها الفريد الذي يتذوقه للمرة الأولى على يداهاغابا لوقت ليس بالقليل داخل عالمهما الخاص الملئ بكل ما هو ساحر ومبهررفع نفسه ليستند بعدها على خلفية السريرضمھا لتستند إلى كتفهرفع يده ووضعها على كتفها لتضم نفسها إليه وتمسك يدها بيده واليد الأخرى تتخلل أصابعهما ببعض لتقول بهمس أثار جنون حبيبها
خليني دايما جنبك يا فؤاد
ظلا يتحدثان لوقت طويل حتى غلبهما النعاس ليتمدد وهو يتملكها بإحضانه ليضع رأسها فوق صدره مكبلا إياها نطق بمداعبة بصوت متحشرج تأثرا بنعاسه
يلا نامي يا حبيبي علشان عندنا بكرة حفلة چاكوزي بدري فكراه
ابتسمت باستمتاع حين تذكرت ذاك اليوم لتسأله بأعين مغمضة من شدة نعاسها
هو أنت مش هتروح الشغل بكرة
تؤ...صوتا أخرجه من بين شفتيه ليتابع موضحا
أخدت بكرة كمان أجازة علشان أقضيه في حضڼ حبيبي لحد ما أرتب شغلي وأخد لنا إسبوع نسافر فيه لأي مكان تشاوري عليه
بالكاد نطق كلماته ليغمض عينيه يشعر براحة رهيبة تملكت منه ليستسلم لنوم عميق ممتعتطلعت عليه حين استمعت لانتظام أنفاسه لتضع كفها تتحسس صدره وتبتسم فرحا كلما تذكرت كلماته الرائعة التى حملتها إلى أعناق السماء وجعلتها تتراقص على ألحانهالتدخل هي الاخرى مستسلمة لنوم عميقا جدا.
إنتهى البارت
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين