الفصل الثالث والعشرون من انا لها شمس بقلمي روز أمين حصري لمدونة أيام نيوز
لتسأله عصمت بهدوء كي يتخطى ما حدث
مقولتليش يا فؤاد إيه نظامك مع إيثار يعني هتعيشوا في جناحك ولا فين بالظبط
أخذ نفسا عميقا ثم زفره بهدوء ليجيبها بنبرة بدا عليها الراحة والاستقرار
إيثار بباها لسة مټوفي ومحتاجة تاخد وقتهاأنا هسيبها براحتها خالص لحد ما نفسيتها تستقر وبعدها هنقلها معايا لجناحي
أومأت بخفوت ليقول
ابتسمت بحنان وقالت بتمني
حاضر يا حبيبي عقبال ما أشوف ولادك يا فؤاد
قريب يا دكتورة قريب قوي إن شاءالله...نطقها بثقة تحت حبور قلبي والديه ليسترسل معتذرا لوالده
ابتسم بسخرية ليرد متهكما
وأنا هستني منك إيه بعد ما دخلت عليا بمراتك وجاي تعرفنا عليها وكأنك بتقدم لنا واحد صاحبك بقيت جبروت يا ابن عصمت
ضحك برجولة ثم تحدث باحترام
لحد عندك وبفرمل يا باشا
ڠصب عنك مش بمزاجك يا حبيبي... قالها بمشاكسة لنجله ليقول وهو يشيح له ليحثه على الإنصراف
ضحكت عصمت على مشاكسات زوجها لنجلها الحبيب ليرد فؤاد بنبرة باردة
أوامر معاليك يا باشاجنابك تؤمر ... قالها ليهب واقفا وهو يقول
تصبحوا على خير
وإنت من أهله يا حبيبي...قالتها عصمت لينطق علام بعد ابتعاد إبنه
إبنك مغروم يا دكتورة
بموائمة لرأيه أجابته
لتسترسل بعقلانية
بس لازم تسأل عنها وعن أهلها كويس
نطق كي يطمأنها
إبنك سائل من بدري وعارف كل حاجةهو عارفها من زمان
أومأت له بموافقة
صعد للأعلى وتوقف أمام باب غرفتها ليدق قلبه سريعا وشعورا بالراحة والسکينة استحوذ على كيانه وشمل روحه لمجرد مكوثها بمنزلهولج لداخل جناحه ليخلع عنه قميصه وعلقھ بمكانه المخصص قبل أن يذهب لفراشه ويستطح فقط ببنطاله شبك كفاه ووضعهما خلف رأسه وبات ينظر لسقف غرفته وابتسامة عريضة احتلت ثغره وهو يسترجع جميع ما حدث بينه وبين من سلبته عقله وحرمت عينيه النوم طيلة أشهر بأكملها لكنها الأن أصبحت تحمل اسمه قولا وعن قريب سيدخلها لجنته ليغرقا معا ببحر الغرام وحينها سيصبح الزواج قولا وفعلاأما الان فسيكفيه مكوثها في بيته وبجوار غرفتهتنهد براحة ثم أخذ نفسا عميقا ليغرق بعد قليل بسبات عميق يرجع لشدة تعبه طيلة اليوم.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين