الفصل التاسع عشر
بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل التاسع عشر
قلبي_بنارها_مغرم بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع منعا باتا نقلها لأي مدونة أو موقع أو جروب ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________
عصر اليوم التالي كانت جميع العائلة تجتمع حول سفرة الغداء ولأول مرة بتاريخها زيدان الذي يجلس علي يمين عتمان بعدما هاتفه عتمان صباحا وأخبره أن يحضر هو وزوجته كي يتناولوا وجبة الغداء الأول لإبنتهما بصخبة العائلة بعد زواجها وذلك بناء علي طلب قاسم من جدة والذي أراد بهذا التصرف ان يري السعادة بعيون صغيرته التي بدأت بالإستحواذ الكامل علي عقله وكل تفكيرة حتي أنه بات لا يفكر سوي بكيف يستطيع إدخال السرور علي قلبها البرئ
تحدث منتصر إلي شقيقه وزوجته بنبرة سعيدة
_ منور دار أبوك يا غالي منورة يا أم صفا.
أبتسمت له ورد وتحدثت بنبرة خجلة
_تسلم وتعيش يا أبو يزن.
حين تحدث زيدان لشقيقه الحنون
_الدار منورة بأصحابها يا أخوي
هتفت رسمية بسعادة وهي تقوم بتقطيع لحم الماعز وتوزعه علي الجميع بسعاده هائلة
ثم نظرت إلي عتمان الذي يشعر بسعادة ورضي لا مثيل لهما ولكنه يحتفظ بهما داخله خلف ملامح وجهه الصاړمة وتسائلت
_ ولا إية جولك يا حاچ
تحدث متلاشي النظر لزيدان كي لا يضعف وټخونه لمعة عيناه التي تريد أن لا تشيح بناظريها عن غاليه
_ ودي محتاچة سؤال يا حاچة
إستشاط قلب قدري وفايقة التي تشعر بڼار تسري بداخل چسدها من جلوس ذاك الثنائي المتجاور أمام عيناها مباشرة
مال قاسم علي أذن صغيرته وھمس بها
_ الچمر يفكر وأني عليا التنفيذ
قطبت جبينها وتسائلت بإستفهام
_ لهو إنت...
_ أني اللي طلبت من چدك
يدعي حماي وحماتي لچل ما ما أشوف الضحكه اللي منورة وش الچمر دي
إتسعت عيناها تنظر إلية بعيون سعيدة ممزوجة بالخجل عشقت إنتسابه لوالديها بكلمه حماهكم شعرت بالسعادة لأجل إهتمامه الذي يغمرها به ويؤكده يوم بعد الآخر
كانت جميع العيون تراقب همسهما بترقب شديد منهم السعيد لأجل ذاك الثنائي المحبوب كمثال الجد والجدة وزيدان و ورد وباقي من يهمه الأمر ومنهم المټربص بعناية ليري ماذا يحمل لهما الغد ويتمني من الله أن يخلف ظنونه ك يزن مثلا ومنهم الحاقد الكارة لسعادة ذاك الثنائي مثل فايقه وليلي والغير مبالي بالمرة ك قدري
شرع الجميع في تناول الطعام
نظر قاسم إلي جده وتحدث بنبرة جادة
_كان