عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

قائله يعنى أيه بس ده جوزى وإزاى كتبلى الشيك. رد المدير معرفش تقدرى تسأليه بنفسك متأسف مقدرش أصرفلك قيمة الشيك. خجلت زهرت من المدير ودون حديث تركته وخرجت تشتعل ڠضبا كيف حدث ذالك ولم يخبرها رباح بذالك لكن جاء إليها شك أن يكون رباح نفسه لا يعرف فكرت أن تهاتفه وتخبره بذالك لكن تراجعت عن ذالك وهاتفت شخص آخر رد عليها بسرعه. تبسمت بمكر قائله هند السنهورى بقالك شهر مكلمتنيش قولت أسأل عليكى أنا. رغم شعور هند بنفور ناحية زهرت لكن حاولت إخفاء ذالك وقالت أبدا والله انتى عارفه معزتك عندى بس مشاغل مع بابا فى التجاره. ردت زهرت ربنا يعينك بس أيه مقضيه حياتك كده شغل أيه رأيك نتقابل أنتى وحشانى وكمان نتكلم شويه نفضفض لبعض. فكرت هند زهرت هى من تعطيها أخبار قماح لما لا تقابلها وتعرف جديده. تبسمت هند وقالت خلينا نتغدى سوا فى المطعم اللى إتقابلنا فيه سوا فى بنى سويف. ردت زهرت وماله أنا قريبه منه وقربنا عالغدا هستناكى هناك بلاش تتأخرى عاوزه أرجع ل دار العراب الوليه العقربه هدايه من يوم طلاق عمتى وهى ماسكه عليا بالحيله على ما عرفت أخرج من الدار ومش عاوزه اتأخر ترسم نفسها عليا. ردت هند لأ نص ساعه واكون فى المطعم. توجهت زهرت الى ذالك المطعم وجلست على إحدى الطاولات تفكر فيما قاله مدير البنك لها حول تجميد إمضاء رباح بالتأكيد ل سلسبيل يد بهذا لما حين عملت بالحسابات تجمدت إمضاء رباح إذن لتشغل عقلها ب هند. بعد قليل.. نهضت زهرت ترسم بسمة رياء وقامت بحضن هند والترحيب بها وعتابها المزعوم منها بررت لها هند عدم إتصالها بإنشغالها. جلسن الأثنتين بالمطعم. تحدثت زهرت أخيرا إتقابلنا كنتى وحشانى قوى. ردت هند برياء والله أنتى أكتر. تبسمت زهرت والله لما كنا سلايف كنا منسجمين مع بعض وده كان عامل إزعاج ل عمتى قدريه وكمان للحجه هدايه اللى بعد طلاق عمتى زى ما يكون مفيش قدامها غيرى شكلها عاوزه ترتاح منى. ردت هند ورباح هيسمح بكده رباح بېموت فيكى طب ياريت قماح كان حبنى نص حب رباح ليكى يمكن مكنش طلقنى. ردت زهرت بمكر قماح هوائى وشكله كده بدأ يمل ويكل من الست سلسبيل ولو مش حامل وكمان خاېف من هدايه يمكن كان طلقها بسبب معارضتها له إنها تشتغل ڠصب عنه. غص قلب هند وقالت ده اللى بستغربله قماح لما أتجوزنا ممنعنيش إنى أشتغل ليه عارض شغل سلسبيل. ردت زهرت سلسبيل عاوزه تفرد نفسها وتبين أنها فيها من قوة وعقل العقربه هدايه وده يمكن اللى مخلى قماح معارض شغلها خاېف تتنفخ عليه زى العقربه هدايه كده ما لها كلمه على كل اللى فى دار العراب الكبير قبل الصغير. ردت هند أو يمكن بيحبها وبيغير عليها. ضحكت زهرت بسخريه وقالت قماح يحب ضحكتينى طب تراهنينى إن لو ظهر واحده جديده قدام قماح مش بعيد يتجوزها على السلسبيل او حتى يطلقها. وسوست زهرت بحديثها فى رأس هند التى قالت قصدك أيه يعنى قماح ممكن يتجوز للمره الرابعه. ردت هند بمكر أو يعيد واحده من الإتنين اللى سبق وطلقهم لو إستخدمتى ذكائك وقربتى من قماح ممكن جدا يفكر يرجعك بالذات وأن الست سلسبيل بقت مشغوله فى الشغل فى المقر ومش فاضيه له. شعللت زهرت رأس هند التى تبسمت لها بسمة موافقه. بالمقر كان هذا وقت الغداء بمكتب قماح. لم يخرج لتناول الغداء بل ظل بمكتبه بتابع عبر حاسوبه كاميرات المراقبه جلوس سلسبيل مع زملائها بالمكتب يتناولون الغداء فى جو من المرح بينهم وبساطة سلسبيل فى التعامل معهم رأى جلوس أحد المحاسبين جوارها وحديثه معها وإبتسامها له... شعر بغيره قويه ود أن يذهب اليها ويأتى بها تجلس معه ولا تبتسم لأحد غيره كان قرار خاطئ حين إمتثل لقرارها بالعمل هى لا تعلم أنه لم يكن يمنعها تجبر منه بل غيره عليها أجل يغار حين تتحدث مع أى رجل غيره بالأخص هؤلاء الموظفين بالمقر سابقا حين كانت تأتى بعض الوقت تقوم ببعض التدريب أثناء دراستها كان يشعر بالغيره حين يراها تتحدث معهم وكان ذالك لوقت قصير ساعتين بالأكثر ومره مرتين بالأسبوع والآن لوقت طويل ويوميا زفر انفاسه وفكر فى شئ قد يجعلها تذهب الى مكتبه رفع سماعة هاتفه وطلب من السكرتيره الخاصه به طلب بعض ملفات المحاسبه من الحسابات... وأن تأتى بها سلسبيل. بالفعل بعد وقت. دخلت سلسبيل ببعض الملفات تبسم قماح خفيه وقال شايف إنك بسرعه تأقلمتى مع الموظفين فى المقر. ردت سلسبيل عادى سبق وكنت باجى وانا فى الجامعه هنا وليا معرفه سابقه معاهم بس أكيد مطلبتنيش عشان كده دى الملفات الخاصه اللى طلبتها من سكيرتيرتك. تبسم قماح فعلا طلبتك عشان شغل الملفات دى
تم نسخ الرابط