عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
السير والعوده الى شقتها. . بالمشفى إنتهى الطبيب من تضميد چرح بعضد يد قماح ثم ترك الممرضه تقوم بلف لصق طبى عليه فى ذالك الأثناء قال الطبيب ممنوع تقرب ميه من الچرح لآنه چرح كبير موصل للعضمه. هكتبلك نوع مسكن تأخده غير مضاد حيوى وتقدر تجى للمستشفى كل يوم تغير عالجرح مالوش لازمه وجودك هنا. أخذ قماح الورقة الذى دون بها الطبيب العلاج قائلا تمام متشكر يا دكتور. خرج الطبيب خلفه الممرضهبينما ظل قماح جالسالا يشعر بآلم بسبب بعض المسكنات لكن يشعر بآلم بصدره وهو يتذكر قبل دقائق كان من السهل أن يخسر طفله أو سلسبيل بالعوده بالزمن حين مدت هند يدها بالصغير ل قماح تغلب على سلسبيل شعور الأمومه خطفت ناصر سريعا تضمه حتى لو لآخر مره بعمرهالكن إرتبكت هند فى ذالك الوقت كانت عادت سلسبيل للخلفتوحشت عين هند وهى ترى سلسبيل هى من أخذت الطفل قماح حبيبى مكنش قصدى. إبتعد قماح عن هند قائلا قصدك ولا مش قصدك إبعدى عن حياتى يا هند سبق واعتذرت لك. ردت هند بهستريالأ مقدرش أبعد عنك يا قماح ولا عن الولدسلسبيل هى اللى لازم تبعد عن حياتنا نهائى. قالت هند هذا وحاولت التهجم على سلسبيل لكن أسرع المحقق قيد يديها ووضعهم خلفها وقام بوضع الأصفاد فى يديها ليلقى القبض عليها وهى تهزى وتسب وټلعن فى سلسبيل. عوده عاد قماح من تلك الذكرى على صوت فتح باب الغرفه نظر أمامه رأى سلسبيل تدخل تحمل صغيرهم سرعان ما تبسمت له قائله جدتى قالتلى لازم ترجعى ومعاك قماح مش هطمن عليه غير لما أشوفه بعنيا. نهض قماح واقفا ثم سار نحو سلسبيل التى أخفضت وجهها بحرج حين أقترب منها وأصبح أمامها. رفع قماح وجه سلسبيل قائلاطب ليه حاطه وشك فى الأرض إرفعى عينك فى عينى وانتى بتتكلمى مش معقول حفيدة الحجه هدايه تحط وشها فى الأرض قدام جوزها فين سلسبيل اللى كانت ند ليا. رفعت سلسبيل وجهها قائله أنا عمرى ما كنت ند ليك يا قماح وإنت عارف إن سلمت لك من أول يوم إتقفل علينا باب واحدبس بصراحه خۏفت تصدق الكلام اللى قولتهإنى كنت بتلاعب بيك. ضحك قماح قائلا بمكربصراحه صدقت. نظرت سلسبيل ل قماح قائله بتبريروالله مش صحيح أنا كنت بقول كده بحاول أشغلها عشان متأذيش ناصر. تلاعب قماح ببراءة سلسبيل قائلاوأيه يثبتلى إنك الكلام اللى قولتيه ده مش صح ردت سلسبيل بسذاجهقولى أيه اللى يثبتلك وأنا مستعده أعمله. اها قائلا وأنا أصدق إن مكنش قصدك الكلام ده. إحمر وجه سلسبيل قائله بتعلثمقماح إحنا فى المستشفى وممكن أى حد يفتح الباب يدخل علينا. نظر قماح لخجل سلسبيل وقال أنهى قماح قوله وجذب سلسبيل فتح باب الغرفهإبتعدت سلسبيل عن قماح سريعا ونظرت لصغيرها تدارى خزوهابينما شعر النبوى بالحرج لكن تبسم و قال الحجه هدايه قالتلى سلسبيل راحت وغابت جومومترجعليش غير ب قماح عاوزه أشوفه واطمن عليه مش مصدقه سلسبيل لما قالت لها إنك بخير بس چرح اللى فى إيدك. إبتسم قماح قائلاتمام خلينا نروح لها أنا كمان عاوز أطمن عليها. بعد دقائق دخل النبوى الى غرفة هدايه قائلا جبتلك قماح أهو عشان تطمنى بنفسك عليه. تبسم قماح وذهب الى الفراش وإنحنى على يد هدايه يقبلها تبسمت له هدايه بحنان قائله تنك زين يا ولدىمبارك إن ربنا رد لكم ولدكم ربنا يباركلكم بحياتكم. رد قماحويبارك لينا فيكى يا جدتى. تبسمت النبوى بحنان وهو يأخذ ناصر من يدي سلسبيل التى أشاحت بصرها عنه تشعر بخزوأخذ ناصر وجلس على الفراش جوار هدايه قائلاوادى ناصر بيه العراب اللى ړعب قلوب الكل عليه أنا بقول آن الآوان بقى إن سلسبيل تخاويه عشان ميبقاش دلوع أكتر من إكده. تبسمت هدايه بإيماءه موافقهبينما قال قماحوالله قولت كده قبلك يا باباحتى إسأل سلسبيل. خجلت سلسبيل أن تردتبسم النبوى وهو يرى خجل سلسبيلهذا الخجل الذى كاد أن يفرق بينها وبين قماح حين كان يعتقد أن تجنبها له كان نفورا منهسلسبيل ورثت قوة ورجاحة عقل هدايه لكن لديها خجل زائد مع الوقت فهمها قماح وتعامل مع ذالك الخجل. صدح هاتف النبوى نظر الى شاشته وقال ده من كارم هرد عليه. نظر النبوى ناخية هدايه قائلا الحجه هدايه الحمد لله المهم وأخوك محمد عامل أيه رد كارم محمد مذهول وانا كمان مش بس مذهول أنا متأثر جدا بحمد ربنا إنى آخر مره كلمتها من يومين ردت عليا صحيح كانت مكالمه مختصره بس سمعت صوتها أنا كنت ناوى أزورها النهارده حتى همس هنا فى عزا الحريم. رد النبوى كل شئ قدر البقاء لله خليك جنب أخوك لنهاية العزا. أغلق النبوى الهاتف نظرت له سلسبيل قائله عزا مين يا عمى رد النبوى بتأثر بسيط قدريه إتوفت. تعجبت
متابعة القراءة