عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
قالى إن حالة نهله الحمد لله شبه مستقره وزمانهم خلصوا نقلها لغرفه عاديه...شكرا ل وقفتك معايا يا نظيم. رد نظيم الحمد لله ربنا يتم شفاها على خير وأنا مستحقش الشكرأنا معملتش حاجهجميلك سابق عليا... وأنا من يوم سميحه أختى ما أتجوزت من محمد أنا بعتبر أى فرد من عيلة العراب من أهلى وله حق عليا. تبسم ناصر له قائلا بحبور وإعجاب أتصل على هدى يا نظيم وبشرها إن نهله فاقت وقولها تجى وتجيب همس معاها. لمعت عين نظيم وأومأ له برأسه قائلا بربكهحاضر هطلع أتصل عليها من الجنينه عشان الدكتور قال بلاش إزعاجوكمان هكلم ماما أطمن عليها. بينما فى نفس الوقت قبل أن يرد ناصر عليه آتى إليه إتصال هاتفى نظر لشاشة الهاتف قائلا ده قماح هرد عليه وأنت أطلع للجنينه كلم هدى وسلملى على مامتك. رد ناصر على قماح وإستمع لما قاله له وإنشرح قلبه قائلا الحمد لله إن براءة سلسبيل ظهرت ونهله كمان الحمد لله فاقت. بعد لحظات بغرفه خاصه بالمشفى خرجت الممرضه بعد أن أعطت ل نهله بعض الأدويه تبسم ناصر وهو يدخل الى الغرفه وإقترب من فراش نهله. نظرت له نهله قائله سلسبيل. رد ناصر ببسمه أطمنى يا نهله لسه قافل الموبايل مع قماح وقالى إن سلسبيل برائتها ظهرت وهيعملوا إجراءات خروجها من النيابه. تنفست نهله وتنهدت براحه قائله الحمد لله. جلس ناصر على الفراش وإنحنى يقبل يد نهله قائلا بعتب كده يا نهله تخضينى عليك قلبى كان هيوقف لما شوفتك وقعتى من طولك مكنش لازم أسمع كلامك لما كنت بتقولى أنا كويسه كان لازم أسمع لكلام البنات لما كانوا بيقولولى ماما محتاجه فحص طبى... صعب عليا اشوفك راقده هنا و.... قطعت نهله حديثه قائله طول عمرى ضعيفه مش جديده عليا يا ناصر. ضم ناصر يد نهله قائلا عمرك ما كنت فى نظرى ضعيفه يا نهله بالعكس أنا كنت بستمد قوتى منك. .... ب دار العراب لم تستطيع هدى النوم وهى تفكر فيما وصلت إليه حياتهم وشعرت بالسهد من اول الليل وكاد يآخذها الفكر الى توقع الأسوأ فقررت العبث بحاسوب حماد ربما تستطيع الوصول الى فتح ذالك الملف... سطع النهار عليها وهى جالسه على الفراش لم تدرى بالوقت تنهدت بنرفزه قائله أيه هو الملف مش عاوز يفتح ليه الغبى حماد عامل عليه طلسم من الجان.... بكده مبقاش قدامى طريقه غير إنى أطلب مساعدة نظيمأكيد هو عنده خبره أكترممكن كتر المحاولات تتلف محتوى الملف. فى ذالك الوقت صدح هاتفها برنين للحظه إنخضت وخشيت أن ترى من المتصل عليها إستجمعت قوتها وفتحت الهاتف رأت إسم نظيم خفق قلبها بإحساسين الإحساس الاول اللهفه والإحساس الثانى والأصعب التوجس خائفه أن ترد عليه تسمع ما يزيد من قلقها على والداتها لكن تملكت نفسها وقامت بالرد لتسمع عمى ناصر قالى أتصل عليك أقولك إن مامتك فاقت من الغيبوبه وكمان قولى ل همس وهاتيها معاك لهنا بسرعه. نهضت هدى من على الفراش قائله بفرحه عارمه مسافة السكه شكرا يا نظيم. نزلت هدى مسرعه الى شقة عمها النبوى وقامت برنين الجرس كثيرا فتح لها كارم قالت له بتسرع وفرحه فين همسعاوزه أقولها إن ماما فاقت. تنهد كارم ببسمه الحمد لله ردت همس من خلف كارم بسعاده بالغه الحمد لله هدخل أغير هدومى ونروح لها سواوإنت كمان إطلعى غيرى هدومك ولا هتروحى المستشفى بيجامة السناجب دى . نظرت هدى لنفسها وشعرت بالخزو من كارم هى حقا منامه محتشمه لا تصف ولا تشف كما أنها تربط رأسها بوشاح بطريقه عشوائيه لكن يخفى شعرها. هربت سريعا دون حديث. ضحكت همس وكذالك كارم الذى قال هنزل أخد المفاتيح من السواق عشان أنا اللى هوصلكم. تبسمت له همس وهى تشعر بريبه وترقب فى رد فعل نهله حين تراها أمامها وقالت له تفتكر رد فعل ماما هيكون أيه لما تلاقيني قدامها لسه عايشه. ضم كارم همس قائلارد فعلها هتحس إن روحها رجعت لها من تانى وهتقول...ها قد عادت هاميس مرة أخرى عند العصر. تبسمت همس على طريقة حديث كارم المازحه ف بأصعب الاوقات مزحه قد تعطى أملا. ............. قبل قليل بمبنى النيابه العامه جلست سلسبيل أمام وكيل النيابه ومعهم بالغرفه المحامى الخاص ب سلسبيل تبسم وكيل النيابه قائلا مبروك يا مدام سلسبيل برائتك ظهرت دى أسرع براءه تظهر بس طبعا هروبك هو اللى سهل علينا طريق الوصول للحقيقه بس ميمنعش إن قماح بيه أخترق القانون لما هربك. أبتلعت سلسبيل ريقها قائله ممكن أعرف إزاى ظهرت برائتى رد النائب تمام هقولك مختصر. فلاش باك. بعد أن أمر وكيل النيابه بتحويل سلسبيل الى سجن على ذمة القضيه... طلب قماح الدخول اليه وافق وكيل النيابه على مقابلته. دخل قماح الى غرفة وكيل النيابه
متابعة القراءة