عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
أستغيبتها لقيتها متمدده كده جسمى ساب منى. البعض صدق الكذبه وقامت إحداهن بتلتيم جثمان قدريه ووضعت وشاح أبيض يخفى جحوظ عينيهاوقالت إحداهن لازمن نبعت خبر ل دار العراب لازم ولادها يعرفوا إن أمهم ماټت لوحدها لاحول ولاقوةالابالله. بالفعل وصل الخبر ل دار العراب وأستقبلته سميحه التى بدورها أتصلت على محمد ولم تخبره أن والداته قد ټوفيت بل قالت له أنها مريضه ماهى الأ دقائق وكان محمد يدخل بطبيب معه. حين رأت عطيات الطبيب مع محمد إرتعبت من الخۏف وقالت مالوش لازمه الدكتور عمتى قدريه فى ذمة الله ربنا يحسن ختامها. صدم محمد قائلا مستحيل فين ماما وسعى خلى الدكتور يدخل يكشف عليها. قال محمد هذا وأبعد عطيات عن الباب ودخل ومعه الطبيب وخلفهم سميحه التى تبكي ربما لم تعاملها يوم بمحبه لكن طبيعة القلوب تتغلب على المشاعر فى هذا الوقت صدم محمد وهو يرى جسد والداته مربط بمجموعه أربطه كذالك عينيها أيقن أن ما يقولونه صحيح والداته ټوفيت حتى الطبيب الذى أقترب منها ووضع يده على عرقها النابض أكد ذالك لكن رأى علامة تلك الأصابع فقام بإزالة الوشاح عن عين قدريه قائلا أنا مقدرش أطلع تصريح بالدفنهأنا عندى شك كبير إن الوفاه مش طبيعيهجحوظ العين وكمان فى علامات صوابع على رقابتها. إرتعشت عطيات برجفه قائلهقصدك أيه يا دكتور حد قټلها. رد الطبيبوارد جدا متأسف لازم أبلغ الطب الشرعى. ذهل محمد وسميحه وهما ينظران الى عطيات التى قالت بهسترياوالله ما لمستها أنا دخلت أصحيها لما بقينا بعد الضهر. بينما عطيات ترتجف فهى تعلم انها كاذبه هى حين عادت بالامس ودخلت الى المنزل تفاجئت ب قدريه ممده على الارض تنام وجهها مدفوس بالسجاده ظنت أنها ربما مرضت فجأه فاسرعت إليها وقلبتها على وجهها لتفاجئ بعينيها الجاحظتين كادت تصرخ لكن إنكتم صوتها خوفا أن يتهمها الناس بقټلها فالحال أتى إليها فكره قامت بسحب قدريه الى أن أدخلتها الى غرفتها بعد عناء ثم وضعت على فراشها وقامت بتغطية جسدها وذهبت الى الصاله وعدلت كل شئ وهى تفكر فيمن فعل ذالك بعطيات أتكون إنتحرت هكذا ظنت فى البدايه لكن تذكرت أن زهرت كانت ستأتى الى المنزل ربما تشاجرت مع قدريه بالفعل هذا هو التفسير المنطقى وأكد ذالك فردة ذالك الحلق التى وجدتها على الأرض... ماذا تفعل الآن إهتدى عقلها لإفتعال تلك القصه أن قدريه ماټت وهى نائمه لكن كما يقولون لا فرار من العقاپ. طاوع محمد الطبيب وأراد معرفة سبب مۏت والداته أهو قدر إم جنايه. .... بالشقه الموجوده فيها سلسبيل. وقفت تنظر ل قماح متعجبه وهو ينهى حديثه على الهاتف يبتسم هو الآخر وهو يضع هاتفه بجيبه ولم ينتظر كثيرا وقام بجذب سلسبيل من يضمها لصدره هامسا جوار أذنها برائتك ظهرت يا سلسبيل. عادت سلسبيل برأسها للخلف تنظر لوجه قماح المبتسم وقبل أن تتسأل جاوب قماح خلينا نروح النيابه وبلاش نتأخر وكيل النيابه فى إنتظرنا. ردت سلسبيل بتعجب أنا مش فاهمه حاجه يا قماح! برائتى ظهرت إزاى ووكيل النيابه إزاى بيكلمك بالبساطه دى! وضع قماح يديه حول وجه سلسبيل قائلابلاش أسئله كتير ادخلى غيرى هدومك دى وخلينا نروح النيابه وقتها هتلاقى الرد على أسئلتك كلها. قال قماح هذا ونظر لوجه سلسبيل المشدوه وحاول المزح قائلا ولا عاوزانى أساعدك فى . نظرت له سلسبيل قائلهلأ هدخل أغير هدومى ونروح النيابه عندى فضول أعرف عملت أيه و إزاى برائتى ظهرت بالسرعه دى جا قماح إليه بقوه رويه ثم ترك شفاها هامساأنا بقول تروحى تغيرى هدومك عالسريع قبل ما نلاقى النائب العام طابب علينا هنا لأن بسهوله ممكن يحدد العنوان من إشارة الموبايل. ...... بالمشفى دخل الطبيب سريعا الى داخل الغرفة الموجوده بها نهله نهض ناصر ونظيم بخضه ودخلا الى الغرفه خلف الطبيب برجفه لكن تفاجئ الأثنان ب نهله تفتح عينيها تبسم ناصر بلهفه وأقترب منها ينظر الى عينيها الواهنه سمع قولها الهامس همس سلسبيل هدى. تبسم لها بينما قال الطبيب ببسمه أهلا برجوعك مره تانيه يا مدام. لم ترد نهله على الطبيب عينيها منصبه تنتظر جواب ناصر أن يخبرها عن سلسبيل ما يشرح صدرها. بينما أكمل الطبيب حديثه المدام هتتنقل لغرفه عاديه بس ممنوع الإزعاج ياريت الزيارات تبقى خفيفه وبلاش يبقي فى زحام. فى الأوضه ومره تانيه حمدلله على السلامه يا مدام سيد ناصر ممكن لو سمحت تجى معايا مكتبى لدقايق على ما ينقلوا المدام لأوضه عاديه. بعد قليل وقف نظيم أمام أحد الغرف المجهزه... بيده الهاتف ينظر له حائر أيتصل على هدى يبشرها أن والداتها قد فاقتأم ينتظر أن يتصل عليها والدها ويخبرهاظل حائر. لكن شعر بيد توضع على كتفه من الخلف...إستدار ليرى ناصر يبتسم ناصر قائلا أنا كنت فى مكتب الدكتور المتابع لحالة نهله و
متابعة القراءة